اقرأ في هذا المقال
- مستويات نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
- نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
- ادعاءات نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
- المفهوم العادي للتجربة الإدراكية في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
- إدراك العالم في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
- أهم الاعتراضات على نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
ظهر عدد من النظريات النفسية للتجربة كردود على مشكلة الإدراك، أو فيما يتعلق بمثل الاستجابات التي تتمثل بالتجربة الخاصة بعمليات الإدراك، تنظر نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس في نظرية المعنى فهي الطريقة التي ترتبط بها المواقف بمشكلة الإدراك.
مستويات نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
يُقدم علماء النفس نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس على أنها تعمل على مستويين، ففي المستوى الأول يخبروننا عن طبيعة التجربة باستثناء الظرفية، ويمكن التحقق من ذلك من خلال النظر في موقف كل نظرية من طبيعة أشياء التجربة، وهيكل تجربتنا مع الأشياء، في المستوى الثاني يخبروننا كيف يؤثر ما يُقال في المستوى الأول على تفسير طبيعة التجربة.
نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
تتمثل نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس في نظرية المعنى لعملية الإدراك في مخطط تفصيلي، ففي هذه النظرية كلما كان للموضوع تجربة حسية هناك حدث يتم تقديمه له، يُطلق على هذا المفهوم العلائقي للتجربة أحيانًا مفهوم فعل أو كائن أو سلوك؛ وذلك لأنه يفرض تمييزًا بين الفعل العقلي المتمثل في تقديم شيء ما، والشيء المقدم.
يرى علماء النفس في نظرية المعنى المتمثلة في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس أن التجربة التي يظهر فيها شيء ما من صفة معقولة إلى ما تتكون منه هذه الصفة، فتتكون من شيء يتم تقديمها مباشرة مع شيء ما هو في الواقع غير صفة محددة له، حيث يُطلق علماء النفس في هذه النظريات على أشياء الإدراك هذه بيانات الحس.
وبتفهم علماء النفس لهذه الطريقة فإن المعنى هو كل ما يتم تقديمه لنا بشكل مباشر والذي يحدِّد الصفات المعقولة التي تميز طابع خبراتنا، ولا يتضمن هذا أي ادعاء آخر حول طبيعة بيانات المعنى، على الرغم من أنه يواصل علماء النفس في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس التقدم بمزيد من الادعاءات حول طبيعة بيانات المعنى.
وتدعي نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس أن الأشياء التي تظهر لنا بأي شكل من الأشكال على الإطلاق تتمثل في حقيقة أنه يتم تقديمنا بشكل مباشر مع بيانات الإحساس، والأشياء التي تظهر لنا بيضاء مثلًا تتمثل في حقيقة أنها تُقدم مع مسند الحس الأبيض، ويتم من خلالها شرح طبيعة تجربتنا من خلال مثال فعلي على البياض الذي يتجلى في التجربة مثل وجود الثلج.
تُؤيد نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس المطالب العينية المشتركة، لذا فإن التجربة الواقعية التي يظهر فيها شيء ما أبيض بالنسبة للفرد، تتمثل في أن يتم تقديمها مباشرة بمسند إحساس أبيض، ولكن أيضًا تفعل التجارب الوهمية والهلوسة المقابلة هذه التجارب التي لها نفس الطبيعة.
ادعاءات نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
تتمثل ادعاءات نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس في نظرية المعنى والمسند ومشكلة الإدراك، حيث يؤيد علماء النفس الادعاء السلبي المتضمن في أنه لا يمكن تقديم مواقف عادية بشكل مباشر، ويقبلون هذا على أساس الحِجَج من الوهم والهلوسة، ومع ذلك فإن التناقض المقصود مع العرض الواقعي المباشر ينطوي عادةً على ادعاء أقوى بأنه لا يتم تزويدنا إلا بشكل مباشر عن معلومات الحس وهي أشياء غير عادية.
يتضمن هذا ادعاءً إيجابيًا حول ما يتم تقديمه لنا بشكل لا يحتمل الصعوبة؛ نظرًا لأنه لا يتم تقديمنا بشكل مستمر مع أشياء عادية، وهو يشتمل على ادعاء حول طبيعة المعلومات الحسية التي تتجاوز تلك الموضحة من بيانات المعنى على أنها أشياء غير عادية.
تنقسم ادعاءات نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس حول كيفية فهم بيانات المحتوى بقدر ما هي غير عادية، حيث تم أخذ في البداية البيانات الحسية لتكون مستقلة عن العقل، ولكنها أشياء غريبة غير مادية، في حين تعامل علماء النفس مع بيانات المعنى على أنها كيانات تعتمد على العقل.
تعتبر الادعاءات المنطقية في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس أكثر إيجابية في التفكير في أسلوب مشكلة الإدراك لدعم الأفكار الإضافية، التي تُحدد نسخة أكثر تعقيدًا من الحِجَة الناتجة عن الهلوسة أكثر من التي خلصت إلى أن كل التجارب الإدراكية سواء كانت مهلوسة أو غير مهلوسة، تتضمن وعيًا بشيء غير مادي يعتمد على العقل في المحتوى.
المفهوم العادي للتجربة الإدراكية في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
يتفق علماء النفس لنظريات التجربة الإدراكية في علم النفس مع بعض جوانب مفهومنا العادي للتجربة الإدراكية، حيث إنهم يؤيدون المطالب العينية المشتركة، كما أنهم يؤيدون العرض التقديمي في فكرة أن الأشياء المباشرة للتجربة يتم تقديمها إلينا بشكل مدرك.
حيث إنهم لا يتفقون فقط على أن الأشياء المباشرة للتجربة هي أشياء عادية فهي بيانات غير عادية، وبالتالي فهم يرفضون الأشياء العادية وبالتالي العرض الواقعي المباشر والشخصية الواقعية المباشرة.
إدراك العالم في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
عند التساؤل هل نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس هي نظرية نفقد فيها الاتصال بالعالم تمامًا، وهي نظرية لا يمكننا من خلالها إدراك العالم؟ تكون الإجابة أنه على الرغم من أنه من الممكن لعلماء النفس في هذه النظريات أن يقبلون هذا، إلا أن الموقف الأكثر شيوعًا كان موقفًا لا يزال لدينا فيه شكل من أشكال الإدراك للعالم، وليس مجرد تصور مباشر.
بمعنى من الممكن لعالم النفس في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس أن يقول إننا بقوم بإدراك بصورة غير مباشرة للأشياء العادية، فنحن ندركها عن طريق تقديمنا مباشرة ببيانات المعنى، ففي معطيات الحس الذي يقول إن هذا يُعرف بالواقعي غير المباشر أو الواقعي التمثيلي فإنها تتمثل بشكل مهم في توضيح كيف يمكن أن يؤدي العرض المباشر لبيانات المعنى إلى إدراك غير مباشر للأشياء العادية.
أهم الاعتراضات على نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس
تم رفض نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس على نطاق واسع في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث تم تقديم عدد من الاعتراضات، بعض هذه الاعتراضات على وجه التحديد على النسخة الواقعية غير المباشرة، على سبيل المثال الادعاء بأن النظرية تؤدي إلى حجاب الإدراك غير المقبول بين العقل والعالم.
الفكرة هي أن البيانات الحسية تتدخل بين المدركين والأشياء العادية، وبالتالي تشكّل مشكلة وصولنا الإدراكي والمعرفي إلى العالم، رداً على ذلك يمكن للواقعي غير المباشر أن يقول إن بيانات المعنى هي الوسيلة التي ندرك بواسطتها الأشياء العادية، وليس خلق حجاب الإدراك أكثر من حقيقة أننا نستخدم الكلمات للتحدث عن الأشياء التي تخلق حجابًا للكلمات بيننا وبين ما نتحدث عنه.
الاعتراض الشائع هو مهاجمة المبدأ الهائل في نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس، والاعتراض هو أن المبدأ الظاهري خاطئ لم يتم تضمين معنى أن يتم تقديم الشيء مباشرة مع الشيء المقابل له، ومنها يمكن للمدافعين عن نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس أن يردوا على أن المبدأ الظاهري أنه ليس من المفترض أن يكون منطقيًا بحتًا في الاستنباط.
ليس من المفترض أن يكون صحيحًا لمجرد الشكل المنطقي أو التركيب الدلالي للظهور والمواضع المشابهة، بدلاً من ذلك هذا صحيح بسبب حقائق ظاهرية محددة حول التجربة الإدراكية، لكن هذا يعني فقط أن المنظرين الذين يرفضون المبدأ الظاهري لا يختلفون حول ما إذا كان مبدأ الظاهرة ينطوي على مغالطة أو حول بعض القضايا الدلالية ولكن بالأحرى حول طبيعة التجربة نفسها.
في النهاية يمكن التلخيص أن:
1- نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس تتمثل في نظرية المعنى لعملية الإدراك في مخطط تفصيلي، ففي هذه النظرية كلما كان للموضوع تجربة حسية هناك حدث يتم تقديمه له.
2- توجد نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس في مستويين، وتهتم بالمفاهيم الخاصة بنا عن التجارب الإدراكية وكيفية اتصالنا بالعالم الخارجي.
3- تعرضت نظريات التجربة الإدراكية في علم النفس للعديد من الانتقادات، في حين كان المدافعين عنها من علماء النفس في استجابات سريعة لمثل هذه الاعتراضات والدفاع عنها.