هناك نظريات مختلفة حول الذكاء بحيث لا تتفق أي منها مع بعضها البعض، بحيث يأتي كل نهج منها بمنظوره وافتراضاته المتنوعة.
نظريات الذكاء في علم النفس
تتمثل نظريات الذكاء في علم النفس من خلال ما يلي:
1- نظرية العامل الوحدوي
من نظريات الذكاء في علم النفس نظرية العامل الوحدوي، حيث تنص هذه النظرية بأن الذكاء يتمثل من خلال عامل واحد فقط، ببساطة يعتبر هذا العامل بمثابة صندوق للكفاءة الفكرية وهو شمل لجميع السلوك الإنساني والأنشطة التي يقوم بها الفرد.
في نظريات الذكاء في علم النفس التي تتمثل بنظرية العامل الواحد يمكن للفرد التنقل بين جميع الأدوار التي يقوم بها بطريقة حيوية وأكثر ليونة، ويمكن أن يكون ناجحًا في منطقة ومجال معين كما هو الحال مع جميع المجالات الثانية اعتمادًا بالذكاء، لكن في مواقف الحياة الفعلية والواقعية فإن الأفكار التي ترمي لها نظرية العامل الواحد للذكاء لا تتناسب بشكل جيد.
2- النظرية الفوضوية
من نظريات الذكاء في علم النفس النظرية الفوضوية، حيث تعتبر هذه النظرية أن الذكاء يعبر عن مزيج من العناصر المنفصلة، لذلك لا توجد أشياء خاصة مثل الذكاء العام وهناك العديد من القدرات المحددة والمستقلة للغاية والتي تتدخل في العديد من الأنشطة والمهام.
لا تستطيع نظرية الفوضوية للذكاء افتراض الذكاء الجيد وهو ضمان للنجاح المستمر في جميع مجالات الحياة البشرية، ولا يمكننا القول بنوع معين من القدرات أن الفرد سيكون ناجحًا في منطقة محددة وغير ناجح في المنطقة الثانية؛ حيث أن هناك علاقة بين السطوع في منطقة معينة والسطوع في المنطقة الثانية.
3- نظرية أخذ العينات
تعتبر نظرية أخذ العينات من أكثر نظريات الذكاء في علم النفس أهمية؛ لأنها تفترض أن العقل يتكون من العديد من الروابط والعناصر الجزئية، والتي تقوم بأخذ العينات من الأفراد وتطبيق النظرية عليهم.