اقرأ في هذا المقال
- نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس
- نظريات المهارة والتصرف لتحديد المحتوى المكاني في عملية الإدراك في علم النفس
- المصطلحات المكانية المتمركزة حول الذات لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك
- المفاهيم الخاطئة لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس
تتمثل نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس في التمثيل المكاني على فهم كيفية إدارتنا للأشياء، على أنها تشغل مواقع في الفضاء المتمركز حول الذات والأنظمة الذاتية لربط المعلومات بين المدخلات الحسية وكيفية تلقي المعلومات.
نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس
تعتبر نقطة البداية لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس هي أن الأنظمة الإدراكية للموضوع قد عزلت قناة من المدخلات الحسية في مجموعة من رابط المعلومات، والتي تتلقى من خلالها معلومات حول الشيء المحدد إدراكيًا، وهو رابط المعلومات في حد ذاته لا يسمح للموضوع بمعرفة موقع هذا الكائن، بدلاً من ذلك عندما يكون رابط المعلومات قادرًا على تحفيز الأنواع المناسبة من التصرفات السلوكية في الموضوع، فإنه يصبح مشبعًا بالاستيراد المكاني.
في نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس لا ينبغي فهم الاستجابات السلوكية المعنية على أنها أنماط خام من التنشيط للإدراك الحركي، أو حتى الأحاسيس العضلية، مثل هذا التخفيض سيواجه تحديات؛ لأنه بالنسبة لأي مكان في الفضاء المتمركز حول الذات، هناك عدد لا حصر له من التكوينات الحركية أو الحركات التي من شأنها على سبيل المثال التأثير على هذا الموقع.
في نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس يكون لأي تكوين حركي هناك عدد لا حصر له من الملامح الديناميكية أي الأنماط الزمنية للقوة العضلية التي من شأنها أن تنتج هذا التكوين، بحيث تكون ردود الفعل أو الاستجابات السلوكية المعنية هي سلوك بيئي صريح، فقد يكون من الممكن تحديد توصيلات المدخلات والمخرجات بشكل نهائي فقط إذا تم وصف المخرجات بمصطلحات مكانية صريحة.
على سبيل المثال تمديد الذراع أو المشي للأمام قدمين، فإذا كان الأمر كذلك فسيتم استبعاد اختزال المفردات المكانية المتمركزة حول الذات إلى مفردات عضلية، لكن مثل هذا الاختزال ليس ضروريًا بالتأكيد للنقطة التي يتم حثها في عملية الإدراك في علم النفس، وهي أن المعلومات المكانية المتجسدة في الإدراك السمعي لا يمكن تحديدها إلا في المفردات التي تستمد مصطلحاتها معناها جزئيًا من ارتباطها بالأفعال الجسدية.
نظريات المهارة والتصرف لتحديد المحتوى المكاني في عملية الإدراك في علم النفس
مع عدم إمكانية الاختزال تظل الحالة هي أن امتلاك مثل هذه المعلومات واضح بشكل مباشر في السلوك الصادر من عدم الحساب، إنه فقط سيكون هناك إلى أجل غير مسمى العديد من الطرق التي يمكن أن يحدث بها التظاهر.
بناءً على هذا الاقتراح تكون جميع الطرائق في نفس التقارب، على هذا النحو فإن نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس أكثر طموحًا من معظم النظريات التي تمت مناقشتها بالفعل للإدراك، والتي تقتصر على الرؤية فقط، ليس فقط أنه لا يوجد اختزال للمحتوى المكاني الإدراكي إلى مفردات عضلية.
كما أنه لا يوجد اختزال للمحتوى المكاني لبعض الطرائق الإدراكية إلى تلك الخاصة بواحدة أو أكثر كما كان الحال بالنسبة للإدراك البصري، الذي سعى إلى تقليل المحتوى المكاني محتوى الرؤية إلى تلك اللمسة، والذي فرض برنامج التمييز بين مساحتين وهما مساحة بصرية ومساحة ملموسة.
يجب تحديد المحتوى المكاني للإدراكات السمعية والتكتيكية الحركية بنفس المصطلحات، أي مصطلحات التمركز حول الذات، ونتيجة لذلك سيتم استخدام التصورات من كلا النظامين لبناء صورة موحدة للعالم، حيث أن هناك مساحة أنانية واحدة فقط؛ لأن هناك مساحة سلوكية واحدة فقط.
على نحو متصل بالنسبة لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس ليس الأمر حتى هو أن المحتوى الإدراكي المكاني، بالنسبة لجميع الطرائق يتم اختزاله إلى تصرفات سلوكية، بدلاً من ذلك تؤدي المدخلات الإدراكية والمخرجات السلوكية بشكل مشترك وشامل إلى مساحة سلوكية واحدة.
المصطلحات المكانية المتمركزة حول الذات لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك
المصطلحات المكانية المتمركزة حول الذات في نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس هي المصطلحات التي سيتم من خلالها صياغة محتوى تجاربنا المكانية، وتلك التي سيتم التعبير عن خططنا السلوكية الفورية فيها، هذه الازدواجية ليست من قبيل الصدفة ولا يمكن أن يوجد فضاء أناني الذي توجد فيه شبكة معقدة من الاتصالات بين المدخلات الإدراكية والمخرجات السلوكية.
لا يمكن أن يكون للمدخلات الإدراكية في نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس حتى لو كانت تتضمن، بمعنى أوسع المعلومات المكانية؛ لأنها تنتمي إلى مجموعة من المدخلات التي تختلف بشكل منهجي مع بعض الحقائق المكانية، ولها أهمية مكانية لكائن ما إلا بقدر ما تحتوي على ضع في مثل هذه الشبكة المعقدة من اتصالات الإدخال والإخراج.
من شأن المصطلحات المكانية المتمركزة حول الذات والأوصاف المكانية للحركة الجسدية، من وجهة نظر نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس في تشكيل بنية مألوفة لعلماء النفس والفلاسفة تحت عنوان الكلية أو الشمولية.
المفاهيم الخاطئة لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس
تناول عدد من المنتقدين لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس عدد من المفاهيم الخاطئة والشائع لمثل هذه النظريات السلوكية، حيث أنه سيكون من السهل قراءة النظرية على أنها تقدم اقتراحًا من النوع، من حيث ما يحصل المخلوق على معلومات حسية من حافز محدد، والمشكلة هي تحديد مكان وجود هذا المنبه في الفضاء المتمركز حول الذات، والحل هو أن سمات تلك الحلقة الحسية تحفز النزعات إلى السلوك الذي يستهدف بعض المواقع المتمركزة حول الذات.
في حين أن هذا النوع من الأشياء يمثل مشكلة بالفعل لنظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس إلا أنه سطحي نسبيًا، أي أن الشخص الذي يواجه هذا يجب أن يمتلك المشكلة بالفعل في القدرة على فهم محتويات الموقع المكاني الأناني، والمشكلة هي أي من هذه المحتويات الجاهزة يجب أن تخصص للمحفز.
لكن نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس تتعامل مع سؤال أعمق بماذا يمتلك هذا الشخص القدرة على فهم المحتويات المكانية المتمركزة حول الذات لتبدأ؟ والجواب هو أن هذا الفرد يجب أن يكون لديه مجموعة غنية من الترابط بين المدخلات الحسية وروابط المعلومات المصاحبة لها وترتيبات المخرجات السلوكية.
وفي النهاية نجد أن:
1- نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس هي التمثيل المكاني القادر على فهم كيفية إدارتنا للأشياء على أنها تشغل مواقع في الفضاء المتمركز حول الذات والأنظمة الذاتية.
2- تساعد نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس بتحديد المحتوى المكاني للإدراكات السمعية والتكتيكية الحركية بنفس المصطلحات، أي مصطلحات التمركز حول الذات.
3- نظريات المهارة والتصرف لعملية الإدراك في علم النفس ذات انتقادات ومفاهيم خاطئة جاءت خلف المواجهين لها مع عدم الاقتناع بالإدراك المكاني ورفض المجال البصري.