النظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من أن الموقف المحايد المتمثل في أن التفسير في علم النفس البيولوجي أو التاريخ لا يشترك في أي شيء مثير للاهتمام مع التفسير الذي يبدو غير جذاب، يبدو من المعقول توقع تكريس المزيد من الجهد في المستقبل لتطوير نماذج من التفسير الأكثر حساسية للاختلافات التأديبية مثل نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس.

النظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس

يرتبط أحد أكثر التفسيرات التفسيرية الحديثة تأثيرًا بالتجربة البناءة، حيث تعتبر نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس هي الأطروحة التي دافع عنها علماء النفس في الصورة العلمية، وأن الهدف من العلم هو بناء نظريات ملائمة تجريبيًا، أي التي تقدم وصفًا حقيقيًا أو صحيحًا للملاحظات، وليس كما يفترض الواقعين العلميين في النظريات التي تهدف إلى سرد قصص حقيقية حرفياً حول ما لا يمكن ملاحظته.

من ناحية أخرى فإن قبول نظرية ما ينطوي فقط على الاعتقاد بأنها مناسبة تجريبياً، حيث يُقصد برواية نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس، التي تم وضعها في عدة اتجاهات وبشكل كامل أن تتلاءم مع هذا المفهوم العام للعلم، إنه مفهوم وفقًا لمفهوم التفسير في حد ذاته ليس معرفيًا، وهدف العلم الخالص من خلال الكفاية التجريبية هي الهدف الوحيد ولكنها فضيلة تفسيرية تتعلق بتطبيق العلم.

ومع ذلك فإن فكرة نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس في أن التفسير له علاقة بتطبيق العلم يستخدم لتحفيز تبني نظرية خاصة للتفسير،وبالتالي لدينا توضيح وشرح من مفهومي التفسير المميزين، وفقًا لهذا نظرًا لأن التفسير هو مجرد فضيلة توضيحية، فإن الاهتمام بالتفسير ليس شيئًا يمكن أن يتطلب من العلماء تجاوز الإيمان بالكفاية التجريبية نظرياتهم عن الإيمان بالحقيقة الحرفية للادعاءات حول الكيانات غير المرئية.

وفقًا لنظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس فإن التفسيرات هي إجابات على الأسئلة كما أن توضيح منطق الأسئلة أمر أساسي لبناء نظرية التفسير، حيث يمكن أن تتخذ الأسئلة عدة أشكال مختلفة ولكن عندما يكون السؤال الذي يثير الاهتمام هو لماذا الاستفسارات التفسيرية؟ التي ستتخذ عادةً شكل الاستعلام عن سبب بعض التفسيرات بدلاً من أي فرد من أعضاء فئة التباين.

في نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس هناك مجموعة متنوعة من العلاقات ذات الصلة قد تكون مناسبة اعتمادًا على السياق وأن تقييم الإجابات يعتمد أيضًا على السياق، علاوة على ذلك هناك ما ينكر صراحة وجود أي شيء مميز حول فئة التفسير العلمي الذي له علاقة بهيكلها أو شكلها، بدلاً من ذلك فإن التفسير العلمي هو مجرد تفسير يستخدم المعلومات أو على الأقل يتم التعامل معها على أنها على أساس نظرية علمية.

خطأ التفسير في نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس

لقد حدث خطأ في مناقشة التفسير في نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس في البداية عندما تم تصور التفسير على أنه علاقة مثل الوصف، أي علاقة بين النظرية والحقيقة، حيث أنها تعتبر علاقة واسعة المدى بين النظرية والحقيقة والسياق، ولا عجب أنه لا توجد علاقة واحدة بين النظرية والحقيقة تمكنت من استيعاب أكثر من أمثلة قليلة، كونه تفسيرًا نسبيًا بشكل أساسي للتفسير هو إجابة خاطئة.

يتم تقييم التفسير للابتعاد عن خطأ التفسير مقابل سؤال في نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس، وهو طلب للحصول على معلومات ومعرفة ضمنية، لكن ما هو مطلوب يختلف من سياق إلى آخر، مما يجعب هذه النظرية تبدأ في فصله في الشرح بقصة موجزة توفر نقطة دخول جيدة إلى الكيفية التي ينوي أن يعمل بها حسابه.

على الرغم من حقيقة أنه يمكن للمرء إنشاء اشتقاق من التفسيرات الخاطئة إلى التفسيرات الصحيحة يؤخذ هذا عادة لإظهار أن نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس قد تركت النموذج الخاص ببعض العوامل التي لها علاقة بالسمات الاتجاهية أو غير المتماثلة للتفسير، على سبيل المثال ربما عدم تناسق في العلاقة بين السبب والنتيجة التي يجب دمجها في نموذج التفسير.

في خطأ التفسير لنظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس هناك تفسيرات مقبولة وشرعية ومناسبة، علاوة على ذلك نظرًا لأن هذه الاختلافات في السياق وعلاقة الصلة تؤدي إلى اختلافات في ما يهم المفسر وجمهوره، فإننا نشجع أيضًا على استنتاج أن التباينات التفسيرية لها مصدرها في الحقائق النفسية حول اهتمامات الناس ومعتقدات الخلفية بدلاً من بعض عدم التناسق الذي يخرج في الطبيعة بشكل مستقل.

نقد نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس

يعتبر أحد الردود الناقدة على نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس الذي قدمه العديد من النقاد هو أن المثال التفسيري لا يتضمن حقًا حالة معينة وفقًا للسياق، حيث أن استنتاجات وتوجهات نظريات التفسير الموحدة في علم النفس تشرح سببيًا خاصًا بها،بدلاً من ذلك على الرغم من أن النظرية تفسر سببيًا، إلا أنها شيء مثل الرغبة في ظل طول الأهداف بدلاً من نفس التفسيرات.

يشرح الناقدين من علماء النفس لنظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس على الأقل ما يفسر سببيًا أو اختيار الارتفاع، ومنها يتم إعطاؤنا شيئًا مثل تفسير وظيفي ولكن ليس تفسيرًا سببيًا لارتفاع التفسيرات، بمعنى أنه يتم إخبارنا بالوظيفة المقصودة لاختيار الارتفاع هذا.

تم تقديم نقد أكثر عمومية ضد نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس، المتمثل في الأساس من شكواهم وهي أن علاقة الصلة بالموضوع في حساب التفسيرات غير مقيدة تمامًا، مع النتيجة أنه بالنسبة لأي زوج من الافتراضات الحقيقية، وذلك من خلال بعض علاقة الصلة وبالتالي يشرح الفرضيات.

من وجهة نظر علماء النفس المعارضين لنظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس تساعد المعرفة الأساسية وفي حالة التفسير العلمي المعرفة العلمية الحالية، على تحديد العلاقات الملائمة المقبولة والإجابات المقبولة للأسئلة المطروحة في طلبات التفسير، مثل هذه المعرفة والتوقعات التي تتماشى معها هي جزء من السياق ذي الصلة عندما يطلب المرء تفسيرًا لوقت محدد.

في النهاية يمكن التلخيص بأن:

1- نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس هي تكريس المزيد من الجهد في المستقبل لتطوير نماذج من التفسير الأكثر حساسية للاختلافات التأديبية.

2- حيث يرتبط أحد أكثر التفسيرات التفسيرية الحديثة تأثيرًا بالتجربة البناءة، حيث تعتبر نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس هي الأطروحة التي دافع عنها علماء النفس في الصورة العلمية.

3- يتم تقييم التفسير للابتعاد عن خطأ التفسير مقابل سؤال في نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس، وهو طلب للحصول على معلومات ومعرفة ضمنية.

4- تم تقديم نقد أكثر عمومية ضد نظرية التجريبية البناءة للتفسير الموحد في علم النفس، المتمثل في الأساس من شكواهم وهي أن علاقة الصلة بالموضوع في حساب التفسيرات غير مقيدة تمامًا.

المصدر: علم النفس الاجتماعى أسسة النظرية وتطبيقاته العلمية، فاروق السعيد جبريل، 1987مبادئ علم النفس، صابر خليفة، 2009مفهوم المنهج العلمي، يمنى طريف الخولي، 2021نظريات علم النفس، أحمد القبابجي، 1959


شارك المقالة: