بغض النظر عما إذا كانت العقود الاجتماعية صريحة أو ضمنية، فإنها توفر إطارًا قيمًا للتناغم النفسي في المجتمع.
نظرية العقد الاجتماعي في علم النفس
1- تقول نظرية العقد الاجتماعي في علم النفس أن جميع الأفراد يتفاعلون معًا في المجتمع من حيث وجود اتفاقية تفسر قواعد السلوك الأخلاقي والثقافي، حيث يعتقد بعض الناس أنه إذا كنا نعيش وفقًا لعقد اجتماعي فيمكننا أن نعيش بشكل أخلاقي باختيارنا وليس لأن كائنًا إلهيًا يتطلب ذلك.
2- على مر القرون حاول الفلاسفة وعلماء النفس منذ عهد سقراط وصف العقد الاجتماعي المثالي، وشرح كيف تطورت العقود الاجتماعية القائمة، حيث يقترح العالم ستيوارت راشيلز أن الأخلاق هي مجموعة القواعد التي تحكم السلوك الإنساني التي يقبلها العقلاء بشرط أن يقبلها الآخرين أيضًا.
3- يمكن أن تكون نظرية العقد الاجتماعي في علم النفس صريحة مثل القوانين أو ضمنية مثل رفع يد المرء في الفصل للتحدث، وغالبًا ما يحدد ما يمكن للسلوك القيادي أن نفعله وما لا نستطيع فعله، حيث يوافق الأشخاص الذين يختارون هذا السلوك على أن تحكمهم الالتزامات الأخلاقية والثقافية المنصوص عليها في نظرية العقد الاجتماعي في علم النفس.
4- في الواقع بغض النظر عما إذا كانت نظرية العقد الاجتماعي في علم النفس صريحة أو ضمنية فإنها توفر إطارًا قيمًا للتناغم في المجتمع، ففي النظرية الثقافية فكرة أن المجتمع يقوم على اتفاق غير مكتوب يتنازل بموجبه الأفراد طواعية عن بعض حرياتهم الطبيعية للحصول على قدر أكبر من الأمن والمزايا الأخرى التي تتبعها السلوكيات الموازية.
5- بررت نظرية العقد الاجتماعي في علم النفس السلوكيات السلبية ومنها سلوكيات الحكم باعتباره الحصن الوحيد ضد الفوضى، فقد سمح بإزاحة السلوكيات والتصرفات القيادية التي تتم بشكل سلبي، حيث تطلب الأمر الخضوع الطوعي للفرد للإرادة الحرة والعامة للمجتمع.