نظرية العلاج الأسري الخبراتي

اقرأ في هذا المقال


نظرية العلاج الأسري الخبراتي:

درس مجموعة من العلماء نظرية العلاج الأسري الخبراتي، وتحدَّث كل عالم عن مجال معين في النظرية ووضع كل منهم لمسته الخاصة في مجاله، حيث طورت العالمة لفرجينا ساتير مجال الخبراتية أو الإنسانية، أما الأساليب الرمزية في العلاج الأسري الخبراتي طورها العالم كارل وينكر، وأخيراً طور العالمان جونسون وجيرنبيرغ الأساليب المعتمدة على الانفعالات في علاج الأزواج.

صفات العلاج الأسري الخبراتي لدى العالم تومس:

  • يعتمد على فلسفة التطور.
  • يهتم بالافصاح عن المشاعر والمعاني.
  • يقوم باستعمال طرق وتكنيمات تستند على العقل.
  • تطور مهارات التواصل الأساسية.
  • التركيز على الصحة الجسمية والانفعالية التي تؤدي لتحقيق التوازن.
  • كل عضو يتحمل مسؤولية ذاته.

الخبراتية أو الإنسانية لدى العالمة ساتير:

استند هذا الجانب من النظرية إلى الاعتقادات الآتية:

  • أنَّ السلوكات غير الوظيفية هي ناجمة عن عوائق وصعوبة في النمو.
  • أن النمو عبارة عن عملية طبيعية يَمرّ بها جميع الناس.
  • يمتلك الناس جميع الإمكانات التي قد يحتاجونها بالنمو.
  • يتكون واقع العائلة من المنظور الشخصي بدلاً من الحقائق التي قد تتشكل في الخارج.
  • ينظر الفرد للأعراض التي يواجهها على أنَّها الثمن الذي قام بدفعه ليحقق تماسك الأسرة واستمرارها، قد يكون مرتبط هذا بمفهوم ذات متدني.
  • يؤدي تدني مفهوم الذات إلى حدوث أعراض وأساليب غير وظيفية في التفاعل.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: