نظرية العلاج الاستراتيجي الأسري

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من المداخل الاستراتيجية في علاج العائلات ومنها استراتيجية الأخصائي “جاي هالي”، اهتم هالي باضطرابات وظائف العلاقات وطبيعة الاتصالات في البناء الأسري الذي يوجد فيه المرض، يهتم هالي بالأساليب المستخدمة أكثر من اهتمامه بالنظرية، وبشكل أخص الفنيات التي أظهرت فاعليتها.

نظرية العلاج الاستراتيجي الأسري:

يهتم النموذج الاستراتيجي على ما يسمى “الثالوث”، ويقصد به أنَّه ينبغي على المعالج الاستراتيجي من خلال قيامه بحل مشكلة بين فردين أن يأخذ باعتباره أنَّه قد يشارك فرد ثالث بالمشكلة ربما يكون الطفل، على المعالج الاستراتيجي هنا الاهتمام بما قد يلعبه الطرف الثالث من دور في التخلص من المشكلة، وعليه أن يركز المعالج أيضاً على مدى تأثر الطرف الثالث بالتغيرات الناتجة.

يهتم المعالج الاستراتيجي بمعرفة مدى فاعلية الأثر الذي يتركه على طبيعة العلاقة بين الفردين المصاحبان للمشكلة.

يقوم المعالج الاستراتيجي بالعديد من المهام ومنها طريقة العلاج، يحدد الفرد الذي سيقوم بحضور الجلسات، يحدد أيضاً الشخص الذي سيبدأ بالكلام عن المشكلة الموجودة، وتحديد التفاعلات التي ستتم أثناء الجلسات العلاجية.

لا يدخل المعالج الاستراتيجي داخل نطاق العائلة ولا يتعرض للتحديات المباشرة التي تحدث أثناء دفاعات العائلة، ويركز المعالج الأستراتيجي في هذه الأثناء بملاحظة تفاعلات العائلة وتقلباتها أكثر من تركيزه بما يحدث في الجلسة.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999) .علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009) .


شارك المقالة: