اقرأ في هذا المقال
- نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
- التواضع الفكري لنظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
- الانفتاح في نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
- نسبية نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
- اللامبالاة في نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
تتمثل نظرية المعرفة في التواضع في مجموعة متنوعة من القضايا الأكثر عمومية في علم النفس، حيث إنها تتعلق بالقضايا الأخلاقية المتعلقة بالذات والآخرين، ما إذا كانت هناك متطلبات أخلاقية خاصة فيما يتعلق بتوجهنا الذاتي، كما أنها تتطرق إلى مجموعة متنوعة من المناقشات داخل نظرية الفضيلة وأنواع المواقف الذاتية التي تمكن من ممارسة الفضيلة.
نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
يرتبط التواضع من خلال النظرية المعرفية الخاصة به بصفاتنا الحميدة، ففي النظرية المعرفية يهتم علماء النفس المعرفيين بكيفية ارتباطنا بحقيقة أو عقلانية معتقداتنا بدلاً من الصفات الجيدة بشكل عام، حيث تتضمن مناقشات التواضع الفكري بكيفية ارتباطنا بمعتقداتنا ووجهات نظرنا وأحكامنا، على الرغم من مناقشتها أحيانًا في سياق معرفي بحت، إلا أنها غالبًا ما تطمس الخط الفاصل بين الفضائل الأخلاقية والمعرفية كما في حالة الانفتاح الذهني.
تجادل نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس بأن مناهضة الخبرة الشخصية هي نقطة عمياء، إنه اقتراح حقيقي لا يمكن للمرء قبوله بعقلانية، وتجادل بأنه لا يمكن للمرء أن يعتقد بشكل منطقي أن معتقداته خاطئة لأن اعتقاد مناهض الشخص الخبير بشيء ما يعتبر دليلاً على عدم تصديقه، ولا يمكن للمرء أن يعتقد بشكل منطقي أنه معاكس للخبرة.
تهتم نظرية المعرفة في التواضع بقضايا خاصة في إسناد الذات، حيث يمكن للمرء أن يقبل أن الآخرين هم مناهضين للخبراء دون مشاكل، ولكن يبدو أن انتساب الذات يقوض الذات، وبهذا المعنى يمكن اعتباره حدًا للتواضع المعرفي، فالعقلانية تمنع المرء من التفكير في أن ملكاته المعرفية غير موثوقة في المجال الأخلاقي، بحجة أن هناك حدودًا عقلانية على إسناد الذات للرذائل الأخلاقية.
جادل علماء النفس بأنه من الممكن أن ننسب ذاتية الخبرة المضادة، من خلال اقتراح أنه يمكن للمرء أن يحرص بمعرفة مقدمة الحِجَة الصحيحة وعدم الاهتمام بالنهاية، وأنه يمكن للمرء أن يصدق الادعاءات العامة دون تصديق حالات معينة منها، مثل تسليط الضوء على الحالات التي يكون فيها الخيار الأكثر عقلانية للعوامل غير المثالية هو وصف الخبرات المضادة.
مثل التواضع تتحول نظرية المعرفة للخلاف جزئيًا إلى ما إذا كانت لدينا علاقة خاصة مع دولنا المعرفية أم لا، بصرف النظر عن اعتبارات الفاعل المحايدة العامة، حيث يؤثر هذا على كيفية ارتباطنا بمعتقداتنا وكيفية الرد عندما تتعارض هذه المعتقدات مع معتقدات الآخرين.
التواضع الفكري لنظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
يتعلق التواضع الفكري بقضايا مشابهة مثل التواضع بشكل عام في نظرية المعرفة في التواضع، ولكن في المجال المعرفي دافع علماء النفس عن تفسير يؤسس التواضع الفكري في الاهتمام المتدني بالمعتقدات بسبب الاهتمام الكبير بالسلع المعرفية، مثل آراء اللامبالاة، من وجهة النظر هذه لا يهتم الشخص المتواضع فكريا بالوضع الاجتماعي للأنشطة الفكرية أو الوضع الاجتماعي للفريق الواحد.
يدافع بعض علماء النفس عن وجهة نظر الملكية المعرفية لبعض القيود في نظرية المعرفة في التواضع، ومن وجهة النظر هذه يتعامل الشخص المتواضع فكريا مع حدوده الخاصة ويملكها، بالتالي يدافع البعض من علماء النفس عن وجهة نظر مماثلة للتواضع في سياق الحِجَج بحجة أن الأمر يتعلق بالتعلم ومواجهة قيود الفرد، تميل هذه التفسيرات إلى افتراض أن هناك شيئًا خاصًا بشأن قيودنا الخاصة يستدعي مواقف خاصة تلغي الاهتمام بالقيود المعرفية بشكل عام.
تدافع وجهات نظر أخرى عن المزيد من التفسيرات المنطقية للتواضع الفكري في نظرية المعرفة في التواضع، مما يجعلها تدور حول حالات معرفية معينة أعلى مرتبة وليس حول القدرات أو المواقف العامة، حيث يرى علماء النفس أن التواضع الفكري لديه معتقدات مناسبة حول حالة المعتقدات من الدرجة الأولى، ويرون أنه تتبع دقيق للحالة المعرفية الإيجابية غير القابلة للمساءلة لمعتقدات الفرد.
تعامل هذه الآراء التواضع الفكري في نظرية المعرفة في التواضع على أنه فضيلة معرفية، ومع ذلك ترى أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالفضيلة الأخلاقية في علم النفس الأخلاقي، بالاعتماد على أخلاقيات الرعاية ترى أن التواضع هو نزعة لاحتضان الآخرين كشركاء في النشاط المعرفي وإدراك لجهلنا وحدودنا، هذا يجعل التواضع الفكري علاقيًا بقوة لأنه لا يتضمن فقط معتقدات شخص واحد ووعيه ولكن التركيز على الوكالة المعرفية للآخرين.
الانفتاح في نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
يثير الانفتاح في نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس قضايا مماثلة للتواضع من حيث أنه ينطوي على اتخاذ موقف خاص تجاه الذات والبعض ينكر ذلك، على سبيل المثال يجادل بعض علماء النفس بأن الانفتاح الذهني في نظرية المعرفة في التواضع ليس أكثر من معالجة الأدلة بطريقة محايدة.
يرى البعض الآخر أن الأمر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالموقف المعرفي للفرد ويرون أنه طريقة للرد على الأدلة المضادة لمعتقدات المرء، ويرون أنه نوع من معرفة الذات ومراقبة الذات، ويرون أنها تنطوي على انفصال من وجهة نظر المرء الافتراضية لأن المرء يريد الوصول إلى الحقيقة.
على الرغم من أنه يتم الحديث عنها غالبًا على أنها وجهة نظر معرفية، إلا أنها تمت مناقشتها أيضًا على أنها فضيلة أخلاقية، حيث يرى علماء النفس أنه نزعة لتغيير معتقداتنا دون إبداء الرأي بدافع الاهتمام الأخلاقي، ويرون أيضًا أنه ينطوي على اهتمام أخلاقي ولكنه أيضًا رغبة في النظر في روايات ذاتية بديلة، وربطها برباطة الجأش في التقليد الاجتماعي.
نسبية نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
ترى نظرية المعرفة أن التواضع من فضائل التناسب، حيث يجب أن تكون المواقف متناسبة مع الخير المطلق لموضوعها، وهذا ينطوي على إنكار عدم التماثل الذي يراه البعض على أنه أساسي للتواضع، ويجب أن تتبع ردود المرء الخير المطلق بغض النظر عما إذا كان الموضوع هو صفاتنا الحميدة أم صفات الآخرين.
على الرغم من أن بعض علماء النفس يقرّون بأن هذا سيشمل بعض الحالات المعرفية للتواضع، فإن ما يجب أن يكون متناسبًا هو ردود إيجابية مثل المتعة، حيث يتطلب هذا الدقة بمعنى أن استجابات الفرد يجب أن تتناسب بدقة مع جودة الشيء، ولكن ليس بمعنى أنه يتطلب معتقدات دقيقة حول الصفات الجيدة للفرد.
اللامبالاة في نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس
رأى العديد من المنظرين المعرفيين من علماء النفس أن التواضع متجذر في نوع خاص من اللامبالاة، عادة ما يكون هذا هو عدم المبالاة بالثناء أو الترتيب العالي بالنسبة للآخرين، أو التقييم الإيجابي من قبل الآخرين، ترى نظرية المعرفة التواضع على أنه غير مبالٍ بأن يتم تقييمه بدرجة عالية على أساس الصفات الجيدة للفرد.
على الرغم من أنه يفترض أن الشخص المتواضع سيكون لديه صورة ذاتية دقيقة، إلا أن هذا لا يعنيه روايته، حيث قدم علماء النفس سردًا مشابهًا في اللامبالاة لنظرية المعرفة في التواضع في علم النفس، حيث يرون أن التواضع يعني عدم الاهتمام بكيفية ترتيب الفرد مقارنة بالآخرين، في كثير من الأحيان كما لاحظوا سيكون لهذا الجهل كأثر جانبي، لكن ما هو أساسي للتواضع هو نوع من اللامبالاة.
وفي النهاية نجد أن:
1- نظرية المعرفة في التواضع في علم النفس تتضمن أسئلة تظهر عند تقاطع الأخلاق ونظرية المعرفة من حيث وجود حدود أخلاقية أو عقلانية لأنواع الخير أو الشر التي يمكن للفرد أن ينسبها لنفسه، ومن حيث قدرة توافق الفضيلة الأخلاقية مع الإخفاقات المعرفية.
3- يساعد التنظير المعرفي الدقيق حول طبيعة التواضع على تشكيل الأسئلة الكبيرة وإبلاغها في الأخلاق ونظرية المعرفة.