إذا كان الشخص المصاب كالعديد من البالغين المصابين بهذا النوع من الاضطراب فقد تكون سلوكياته غير متوقعة وقد ينسى المواعيد، وتفوت المواعيد النهائية ويتخذ قرارات متهورة أو غير عقلانية ويمكن أن تؤدي هذه السلوكيات إلى نفاذ صبر أصدقاء المصاب في العمل أو الشريك الأكثر تسامحًا.
العلاج النفسي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين:
تتضمن الأنواع المنشرة من العلاج النفسي لهذا النوع من الاضطراب ما يلي:
- العلاج السلوكي المعرفي: يعلم هذا النوع المنظم من المشورة مهارات معينة لتنظيم سلوكيات الشخص المصاب وتغيير أنماط التفكير من سلبية إلى إيجابية، كما يمكنه مساعدته في التغلب على تحديات الحياة، مثل المشاكل الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية ومساعدته كذلك في التعامل مع حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل الاكتئاب أو إساءة استخدام المواد المخدرة.
- الاستشارات الزوجية والعلاج الأسري: يساعد هذا النوع من العلاج الأقارب في مواجهة ضغوط العيش مع شخص مصاب بهذا النوع من الاضطراب، وتعليمهم ما يُمكنهم القيام به للمساعدة ويمكن أن تثمر هذه الاستشارات عن تحسين مهارات التواصل وحل المشكلات.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى البالغين:
بما أن هذا الاضطراب معقد ولأن كل فرد مختلف، ليس من السهل تقديم توصيات، لكن بعض هذه الاقتراحات قد تساعد:
– وضع قائمة من المهام: لإنجازها كل يوم ترتيب العناصر حسب الأولويات، التأكد من ألا يجهد الشخص نفسه كثيرًا.
– تقسيم المهام: إلى عناصر أصغر وأسهل في الإدارة، التفكير في استخدام قوائم تفقدية.
– استعمال الورق اللاصق: لتدوين ملاحظات الشخص لنفسه، أن يقوم الشخص بلصقها على البراد أو على مرآة الحمام أو في السيارة أو في الأماكن الأخرى التي سوف يرى فيها تلك الملاحظات.
– أن يحمل الشخص معه دفتر للمواعيد: لتتبع المواعيد.
– أن يحمل الشخص معه دفتر ملاحظات أو جهازًا إلكترونيًّا: حتى يتمكن من تدوين الأفكار أو الأشياء التي سيحتاج إلى تذكرها.
– أخذ الشخص وقته لإعداد طرق لتنظيم وحفظ المعلومات: سواء على أجهزته الإلكترونية أو للمستندات الورقية، ليعود على استخدام تلك الأنظمة باستمرار.
– اتباع الشخص روتينًا منتظمًا: أن يقوم الشخص كل يوم بالأحتفاظ بأشيائه، مثل مفاتيحه ومحفظته، في نفس المكان.
– أن يطلب الشخص المساعدة: من أفراد عائلته وأصدقائه.