نموذج جوليف في تصميم بيئة تعليمية من خلال الشبكة العنكبوتية

اقرأ في هذا المقال


تُعرَّف البيئة التعليمية: على أنها عبارة عن مجموعة من عمليات التخطيط والتنظيم والاجتهاد في العمل بين هيئة المجتمع المدرسي، والقيام على بناء مجموعة من الأسس والمبادىء الإيجابية، من أجل تهيئة البيئة الملائمة للشخص المتعلم، بهدف الوصول إلى تحقيق الرسالة المدرسية تحت ظل ثقافة مدرسية مستجدة وحديثة وصحية تعمل على الاهتمام بالبيئة التعليمية وبيئة الشخص المتعلم لمسايرة التطور التكنولوجي والتعلم التقني.

ما هي مراحل نموذج جوليف لتصميم بيئة تعليمية عبر الشبكة العنكبوتية؟

تمرّ مراحل تصميم نموذج جوليف في ثمانية خطوات، وتعتمد على أربعة مراحل رئيسية:

1. مرحلة تجميع المعلومات: وتحتوي هذه المرحلة على خطوات متعددة ومتنوعة، تتمثل في العمل على إعداد وتجهيز وثيقة المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، والعمل على تعيين وتحديد صفات الشخص المتعلم، والعمل على تحديد موضوعات التعلم بشكل مفصل، القيام على بناء وصياغة أهداف وغايات التعلم، العمل على تعيين وتحديد إرشادات وتوجيه التقويم، والعمل على تحديد أسلوب العرض.

2. مرحلة تطوير مواد التعلم: وتحتوي هذه المرحلة على خطوات عِدة، وتتمثل في القيام على تحديد وتعيين الاستراتيجيات المستخدمة في العملية التعليمية، والعمل على تعيين وتحديد أسلوب التصميم والإعداد، والعمل على تحديد معايير وأسس تصميم وإعداد مواد التعلم.

3. مرحلة إنتاج مواد التعلم: وتحتوي هذه المرحلة على خطوات متعددة ومتنوعة وتتمثل في العمل على انتقاء مصادر التعلم والعمل على مراجعتها وتدقيقها، العمل على إعداد واجهة المستخدم الرسومية، وإعداد أشكال الشاشة، والعمل على إعداد الخرائط بشكل انسيابي، والعمل على تحميل المواد التعليمية عن طريق الشبكة العنكبوتية.

4. مرحلة تقويم مواد التعلم: وتحتوي هذه المرحلة على مجموعة من الخطوات المتعددة والمتنوعة وتتمثل في القيام بقيادة عملية التقويم البنائية والعمل على إدارة البيئة الصفية، عن طريق إدارة مواقف التعلم، والعمل على تحديد اهتمامات وحاجات ومتطلبات الأشخاص المتعلمين، والعمل على تقديم المساعدة والعون للطلاب من أجل تحقيق أهداف وغايات التعلم، وبعد ذلك العمل على التعليق على مهامهم، والعمل على قيادة التجريب الميداني.

ما هو دور المجتمع المدرسي في البيئة التعليمية؟

  1. يقوم على تهيئة البيئة التعليمية الجديدة والمعاصرة، من حيث استخدام الطرق والأساليب الجديدة والمستخدمة في عملية التدريس.
  2. تقوم بمراعاة الإختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.
  3. تقوم باستعمال جميع الأنماط والأشكال التي تتمركز حول الشخص المتعلم وذلك من خلال تهيئة الكادر التدريسي والعمل على تحسين مهنته.

شارك المقالة: