نوبات الهلع الليلية

اقرأ في هذا المقال


إنّ اضطراب الهلع لا يشكل خطراً مع أنّه يزعج الفرد بشدة، لكن التعامل مع نوبات الهلع بشكل فردي صعب جداً، فقد يزداد المرض سوءاً بدون علاج. من الممكن أن يحدث تشابه بين أعراض نوبات الهلع وأعراض مشاكل صحية أخرى، مثل النوبة القلبية؛ لذلك مهم جداً أن نحصل على تقييم دقيق من مقدم الرعاية الأساسي إذا لم نكن متأكدين من المرض.

نوبات الهلع الليلية:

تحدث نوبات الهلع أثناء الليلية بدون سبب واضح وتوقظ الفرد من النوم، من أعراض هذه النوبات، التعرُّق المفرط، سرعة نبض القلب، الارتجاف، ضيق في التنفس أو فرط التنفس، احمرار البشرة أو القشعريرة، الشعور بهلاك محدق. يمكن أن تحاكي تلك العلامات والأعراض المزعجة العلامات والأعراض المرتبطة بالنوبة القلبية أو غيرها من الحالات المرضية الخطيرة.
غالباً ما تستمر نوبات الهلع الليلية لعدة دقائق، لكن قد يمر بعض الوقت حتى يهدأ المريض ويعود إلى النوم بعد النوبة، تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع الليلية، نوبات هلع أخرى تحدث لهم خلال النهار. إنّ أسباب نوبات الهلع غير معروفة. فقد تتضمن العوامل المتسببة في حدوثها على الجينات الوراثية والضغط العصبي وحدوث بعض التغيرات في الطريقة التي تعمل بها بعض الأجزاء في المخ.

المصدر: سيكولوجية النوم والأحلام، حكمت الحلوعلم النفس الفسيولوجي، اسماعيل ابراهيم عليالطب النفسى المعاصر، أحمد عكاشا


شارك المقالة: