اقرأ في هذا المقال
- هل تؤثر اللياقة البدنية على لغة الجسد؟
- هل يمتلك ذوو اللياقة البدنية حظا أفضل مع لغة الجسد من الأشخاص العاديين؟
- ما لغة الجسد التي ترسلها اللياقة البدنية العالية؟
هل تؤثر اللياقة البدنية على لغة الجسد؟
لا شكّ في أنّ اللياقة البدنية الجيّدة تؤثر بشكل عام على لغة الجسد بشكل ذو مدلول إيجابي، فالأشخاص الذين يمتلكون لياقة بدنية عالية لديهم القدرة على إثبات لغة جسد تشير إلى ثقة عالية بالنفس والقدرة على تحمّل المسؤولية، وبالتالي القدرة على النجاح والتفوّق أكثر من الأشخاص الذين يعانون من بدانة أو نحافة مفرطة، فالأشخاص الذين يحافظون على لياقتهم البدنية حريصون كلّ الحرص على إرسال لغة جسد تظهر قوّتهم وتفوقهم، فهم يهتمون بكافة التفاصيل الخاصة بمظهرهم الشخصي الخارجي وكلّ ما يتعلّق بلغة جسدهم.
هل يمتلك ذوو اللياقة البدنية حظا أفضل مع لغة الجسد من الأشخاص العاديين؟
إنّ امتلاك الأشخاص ذوو اللياقة البدنية العالية حظّاً أفضل مع لغة الجسد من الأشخاص العاديين، يعتمد على منطقة لغة الجسد التي نتحدّث عنها، فهناك أمور على غرار التواصل البصري والابتسام لا تتأثر بمستوى اللياقة البدنية بشكل كبير، ولكن لا شكّ في أنّ الشخص ذو اللياقة البدنية العالية يمتلك أفضلية عندما يتعلّق الأمر بإشارات لغة الجسد على غرار وضعية الجسم والوقفة وزاوية الميل، أي أنّ الجسم مفتول العضلات يرسل لغة جسد تبدو أكثر قوّة وجاهزية للدخول في معركة والفوز بها أكثر من الجسم الهزيل النحيف أو البدين بدانة مفرطة، فعند المقارنة سنجد دائماً ان الجسم الذي يعاني من زيادة مفرطة في الوزن أو نحافة مفرطة غير جاهز للقتال أو حتّى للتفكير في الموضوع أصلاً.
ما لغة الجسد التي ترسلها اللياقة البدنية العالية؟
اللياقة البدنية عادة ما ترسل رسائل غير منطوقة متمثّلة بلغة جسد إيجابية تشير إلى الصحّة والنشاط، وهي دلالة على حبّ الحياة والتشبّث بالنجاح، وسواء كان الآخرون يقرّون بهذا الأمر علانية أم لا، فإنّ الأمر مستقر في عقلهم الباطن عندما يواجهون شخصاً يقضي وقتاً طويلاً في صالة الألعاب الرياضية أو يعدو لمسافات طويلة، وعادة ما تقول لغة جسد الشخص ذو اللياقة البدنية العالية “أنا أهتم بمظهري وبلياقتي البدنية” حيث أنّ الانطباع العام عن هؤلاء الأشخاص أنهم أفضل قليلاً من البقيّة حتّى وإن لم يتصرّفوا على هذا المنوال.