يشتكي أغلب الأشخاص أو حتى جميعهم، من الكثير من العلامات البدنية الغامضة، مثل الإحساس بالآلام والدوخة والتعب والصداع بصورة غير مبررة.
هل تدل علامات الجسد على الاضطرابات النفسية
تختلف حدة المظاهر من شخص لآخر وهذا يعتمد على الحالة النفسية وإمكانية الجسم على التحمل، كما أن بعض المظاهر قد تبرز بصورة مؤقتة وتتلاشى بعدها، ولا يقصد بهذا أنه لا يعاني الشخص اضطرابٍ ما، لهذا على المحيطين به الانتباه لسلوكه ومحاولة مراعاة الظروف النفسية الخاصة به وصحته ومحاولة علاجه بأساليب صحيحة عند الأخصائيين النفسيين، وتتسم الاضطرابات الجسدية، بالتركيز الكبير على المظاهر الجسدية التي تظهر على الشخص نتيجة وجود ضرر عاطفي شديد، مما ينجم عنها مشاكل وظيفية في الأعضاء.
ويمكن أن يتم تصنيف أن هذا الاضطراب في مرحلة مزمنة، وقد ينجم عنه بعض المظاهر الأخرى الخطيرة مثل الدخول في حالة من الاكتئاب، وذلك في حالة أن هذه الاضطرابات الجسدية التي تبرز على الشخص تعيقه عن ممارسة حياته الروتينية المعتادة، ويعرف هذا الاضطراب الجسدي الناجم عن الإجهاد النفسي بالاضطرابات السيكوماتية، أو اضطرابات الوظيفية.
يلجأ الأشخاص في هذه الحالات إلى الاعتقاد أن هذا التعب الجسدي هو بسبب أمور عضوية، بعدها يتم اللجوء إلى القيام بالفحوصات والحصول على الرعاية الطبية، والاستمرار في البحث عن تشخيص وتبرير، كل هذه الأمور من غير اللجوء إلى البحث عن تشخيص نفسي، مما سوف يفاقم الأمر حتى يصبح الشخص عاجز عن ممارسة يومه بصورة صحيحة، ويصبح شاغله، هو الأمور الصحية فقط والتي لا يتمكن من التعامل معها.
هل المرض النفسي يسبب الآلام في الجسم
بالتأكيد يمكن للمرض النفسي أن يسبب الكثير من الأعراض الجسدية التي قد تبرز على الشخص، والمظاهر الجسدية، حتى أن هذه الأمراض قد تتطور بها الأمراض إلى حد أن يصاب الشخص بأمراض جسدية فعلية، مثل أن يصاب بضعف في المناعة مما يجعله عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الجسدية الأخرى، وأن يسبب هذا في حدة الكثير من الأمراض عليه، مثل أن يكون دور الإنفلونزا هو أحد الأمراض الأكثر شدة بالنسبة للشخص، مع أن مرض الإنفلونزا هو أحد الأمراض الطبيعية التي يتعرض لها إي شخص، والتي لا تتسبب في ذلك التأثير الذي قد يهدد حياة الشخص المصاب.