اقرأ في هذا المقال
- هل تستطيع لغة جسد العينين معرفة الكاذبين؟
- متى نستخدم لغة الجسد ومع أي فئة؟
- العين قادرة على كشف لغة الجسد الكاذبة
هل تستطيع لغة جسد العينين معرفة الكاذبين؟
تعتبر لغة الجسد من أهمّ وأقدم اللغات عبر التاريخ، والتي يتم استخدامها بشكل أساسي على الرغم من اختلاف المنطقة أو الثقافة أو العرق أو الدين، ومن بين الأسباب التي دفعت الناس لتعلّم كيفية فكّ شيفرات لغة الجسد الدفاع عن أنفسهم ضد الغش والكذب، ومحاولة إثبات وجهات نظرهم بصورة أكبر وأكثر مصداقية؛ كون لغة الجسد تكتسب صفة الصدق والموضوعية أكثر من الكلام المنطوق، فكيف للغة الجسد أن تساعدنا في كشف حقيقة الآخرين ومعرفة مدى كذبهم من صدقهم.
متى نستخدم لغة الجسد ومع أي فئة؟
سواء كنّا نستخدم لغة الجسد لمحاولة قراءة الدوافع الحقيقية لشريك الحياة أو زميل العمل أو لمعرفة الصدق، أو محاولة قراءة أفكار أحد الموظفين أو الزبائن لكشف مدى صدقهم من كذبه، أو لقراءة أفكار صديق مقرّب إن كان يستخدم لغة جسد مخادعة لإثبات إخلاصه، فمن المفيد أن نعرف الإشارات والإيماءات التي تصدر عن الأشخاص الكاذبين على شكل لغة جسد صامتة، ومثلما هي الحال دائماً، من الأفضل أن نبحث عن أنماط السلوكيات غير المنطوقة المتمثّلة بلغة جسد واضحة لكي نتعرّف على أهداف الشخص الذي نرغب في قراءة صدق مشاعره من كذبها، وهذا الأمر يتم استخدامه بشكل رائج بين فئات المجتمع، وقد يصل في كثير من الأحيان إلى مرحلة الشكّ وربما العداوة.
العين قادرة على كشف لغة الجسد الكاذبة:
تعتبر العينان من بين أكثر أعضاء الجسم استخداماً في لغة الجسد وأكثرها تعبيراً عن الأحاسيس والمشاعر وأكثرها صدقاً، كما أنّ تعلّم قراءة الرسائل غير المنطوقة التي تنبعث من سلوكيات العينين على شكل لغة جسد من شأنها أن تمنحنا دفعة جيدة فيما يتعلق بتقييم بقيّة لغة جسد الشخص الذي نرغب في كشف حقيقته، فما الذي نبحث عنه في العينين اللتين تفصحان عن طبيعة مخادعة أو كذب ظاهر؟ إننا نبحث عن حركة غير معتادة قريبة من الخوف أو التردّد أو عدم القدرة على التركيز أو محاولة عدم التواصل البصري في الشخص المقابل، أو بما يسمّى بخجل العينين، وكلّ هذه الإيماءات والحركات وأكثر تستخدم كدليل مستخدم في لغة الجسد يشير إلى الكذب أو محاولة اختلاق الكذب.