اقرأ في هذا المقال
- هل تقرأ حركات لغة الجسد بشكل منفرد أم مجتمعة؟
- ما الأخطاء المترتبة على تفسير حركات لغة الجسد بشكل منفرد؟
- ما هي ظروف تفسير لغة الجسد؟
- ما نتيجة قراءة حركات لغة الجسد بشكل منفرد؟
- ما نتيجة قراءة حركات لغة الجسد مجتمعة؟
هل تقرأ حركات لغة الجسد بشكل منفرد أم مجتمعة؟
لغة الجسد ككل علم يحتاج منّا أن نقرأه بشكل مفصّل، بحيث ندرك المعنى الدلالي لكلّ حركة وإيماءة من حركات أعضاء الجسم المختلفة، ولكنّ هذا الأمر لا ينطبق على الواقع بالمعنى الحرفي، فلغة الجسد تحتاج إلى أن تقرأ مجتمعة وهذا الأمر يتطلّب منّا أن نقوم على ملاحظة لغة أجساد الآخرين، وأن نحكم عليها بعد قراءتها وتفنيدها مجتمعة بشكل عام، وبعد ذلك إطلاق الأحكام.
ما الأخطاء المترتبة على تفسير حركات لغة الجسد بشكل منفرد؟
معظم الأخطاء التي نقع فيها من خلال تفسيرنا للغة جسد الآخرين، هو إطلاقنا الأحكام بناء على حركة أو إيماءة أو تعبير سلبي قمنا برصده لدى شخص نتعامل معه، وبناء على هذه الحركة أطلقنا حكماً عاماً سلبياً على ذلك الشخص، ولكن لدى الرجوع إلى القواعد الأساسية للغة الجسد، نجد أننا ارتكبنا خطأً كبيراً كوننا اعتمدنا في تحليلنا على بيّنة واحدة واكتفينا فيها، لنجد بعد مضي وقت قصير أننا كنّا مخطئين في أحكامنا.
ما هي ظروف تفسير لغة الجسد؟
علينا أن نقرأ جميع الإيماءات التي يصدرها الآخرون معاً، وليس كلّ إيماءة على حدة، وعلينا أن ننظر إلى الظروف التي صدرت خلالها الحركات مثل الجو الحار أو البارد، والضجيج أو الهدوء، فالإشارات عبارة عن كلمات في جمل ولا بدّ وأن تكون الجملة الواحدة مكوّنة على الأقل من ثلاث كلمات، ما يعني ثلاثة إيماءات تتعلّق بلغة الجسد.
ما نتيجة قراءة حركات لغة الجسد بشكل منفرد؟
إنّ قراءة لغة الجسد بشكل منفرد من شأنه أن يضعنا في حالة ضعف وعدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، فالثقة بالنفس ضرورة ولكن الثقة المفرطة بالنفس لا تعطينا الصلاحية والأحقية في الحكم على الآخرين بناء على تفسيرنا للغة جسدهم بالطريقة التي تناسبنا، وهذا الأمر من شأنه أن يجعلنا نقع في مرحلة شكّ في قدراتنا على تفسير لغة جسد الآخرين، لكثرة الأخطاء المرتكبة والأحكام الصادرة بشكل غير مدروس.
ما نتيجة قراءة حركات لغة الجسد مجتمعة؟
الحكم على لغة جسد الآخرين يتطلّب منّا أن نكون مؤهلين بداية على معرفة أبجديات وخفايا لغة الجسد، وأن نكون على يقين أن لغة الجسد لا تقرأ إلا مجتمعة وإلا فسّرت بطريقة خاطئة، فلغة الجسد لغة الاحتمالات ولتفنيد هذه الاحتمالات لا بدّ من التأني وقوّة الملاحظة ودقّتها، وهذا ما يعطينا بعد مرور الزمن الفراسة والقدرة على فهم ومعرفة لغة جسد الآخرين بسهولة أكبر.