اقرأ في هذا المقال
- هل يسبب القلق اضطراب في الكلام
- كيف يسبب القلق اضطراب في الكلام
- هل يؤثر القلق على الكلام بحالات أخرى
- نصائح لعودة الحديث بصورة طبيعية
اضطرابات القلق يمكن أن تؤدي إلى الكثير من المظاهر المزمنة، مثل التعب والصداع والاضطرابات الهضمية، يمكن أن يؤثر القلق على الأسلوب الذي يتحدث به الشخص، مما يتسبب في سرعة أو بطء في الكلام أو حتى اضطراب وخلل فيه، والقلق هو رد فعل طبيعي للتوتر يمكن أن يصبح القلق حاد في حال كان الشخص يشتكي من القلق الذي يؤثر بصورة سلبية على حياته الروتينية، في هذه الحالة ينبغي الذهاب إلى الطبيب.
هل يسبب القلق اضطراب في الكلام
عسر التلفظ هو خلل حركي في الكلام، ينتج غالباً عن تحولات أو خلل في الدماغ ويظهر بسبب ضعف العضلات في الوجه، والشفتين واللسان والحلق، أو حول الرئتين، عندما يُصاب الشخص باضطراب في الكلام مثل ما يظهر بعد السكتة الدماغية، فغالباً ما يكون هذا بسبب تفاقم عسر التلفظ.
عند بعض الأشخاص، يمكن أن يتسبب القلق في مظاهر تشبه المظاهر الموجودة في اضطرابات النطق، مثل اضطراب الكلام، وخلل الكلام الناتج عن القلق يختلف عن الخلل الناتج عن عسر التلفظ، ومن النادر أن يؤدي القلق إلى اضطراب في الكلام. لاحظ بعض الأطباء النفسيين عند علاج مشاكل التركيز ومشاكل الذاكرة عند الأشخاص المصابين بالقلق توفر معدل متسارع للكلام، وإنما لا يوجد خلل في الكلام.
كيف يسبب القلق اضطراب في الكلام
قد يكون للقلق نتائج سلبية وظهور اضطراب الفكر والكلام عندما يصاب الشخص بالقلق، يرتفع التوتر في عضلات الفك أو الوجه مما يؤثر على نمط الكلام، توتر العضلات يمكن أن يتسبب في تغير الكلام، كذلك لعدم القدرة على إصدار الأصوات بالأسلوب الطبيعي، ينبغي أن تتحرك الحنجرة وجوف الفم بأسلوب محدد لإصدار الأصوات بصورة طبيعية، وارتفاع توتر العضلات يمكن أن يتسبب في صعوبة بإطلاق الكلمات بالأسلوب الصحيح، وفي هذه الحالة يمكن أن يبدو الكلام مضطرب.
القلق كذلك يعتبر من الأسباب المنتشرة لفوضى الأفكار وسرعة الكلام، وهذا يمكن أن يتسبب في صعوبة في التواصل، الشخص الذي يعاني من القلق نتيجة تسارع أفكاره يقوم بالتحدث بصورة أسرع، مما قد يؤدي إلى عسر الكلام، وتبرز صعوبات الكلام عند الأشخاص المصابين بالقلق بصورة أكثر وضوح في حال كان الشخص يشتكي من خلل في الكلام.
كذلك نوبات الهلع يمكن أن تؤدي إلى الكثير من المظاهر الحادة، مقارنةً بمظاهر القلق العادي، بما أن نوبات الهلع تبرز بصورة مفاجئة، فإن تغيرات الكلام التي تصاحب القلق، يمكن أن ترفع حدتها أثناء نوبة الهلع.
هل يؤثر القلق على الكلام بحالات أخرى
يمكن للقلق أن يؤثر على نمط الكلام بعدة حالات:
1- عند تعرض الفرد للقلق، يصبح الفم جاف ويرتجف الصوت، وهذا يتسبب بصعوبة في لفظ الكلمات.
2- يمكن أن يشتكي الشخص من نقص في التركيز، يتسبب في نسيان الكلمات.
3- قد يصبح الصوت أبطأ، وقد يتم اعتبار هذا الخلل بصورة خاطئة على أنه تشوش الكلام.
نصائح لعودة الحديث بصورة طبيعية
عندما يكون حديث الشخص متأثر بصورة كبيرة بالقلق لديه، فيوجد بعض النصائح التي تساعد على استرجاع نمط الكلام الطبيعي.
أخذ نفس عميق
بالرغم من صعوبة الاسترخاء في أوقات القلق، قد يساعد التنفس العميق في إبطاء الجهاز العصبي، ويحد من ردة الفعل العصبية، قبل البدء بالكلام، ينبغي أخذ نفس عميق وتكرار ذلك من أجل الاسترخاء.
التكلم ببطء
قد يكون ليس من السهل في بعض الأحيان التكلم ببطء عندما يشتكي الشخص من تسارع الأفكار، أو التخفيف من معدل الكلام يمكن أن يعتبر تمرين مفيد عند الكلام، لفظ الكلمات بالصورة الصحيحة يساعد الشخص على التخفيف من سرعة كلامه.
الحفاظ على الجمل قصيرة
أحياناً يكون ليس من السهل أن يستعمل الشخص المصاب بالقلق المفردات الصحيحة، لهذا من الأفضل أن تكون الجمل قصيرة، في حال كان الفرد يشتكي من صعوبة في تذكر بعض الكلمات والجمل عند القلق، لا ينبغي الهلع، لأن هذا الأمر يعتبر من المظاهر الطبيعية للقلق.
عدم محاربة القلق
عند إصابة الفرد بالقلق، قد يحاول الفرد محاربة الإحساس بالقلق والقضاء عليه بأسرع وقت ممكن، في بعض الأوقات، يمكن أن يفاقم هذا الأمر القلق، وتعد من أهم الأمور التي ينبغي القيام بها هي السماح لمشاعر القلق أن تتلاشى بشكل بطيء.