اقرأ في هذا المقال
- هل يمكن الشفاء من قلق المرض؟
- كيفية التعامل مع مريض قلق المرض؟
- نمط الحياة والعلاجات المنزلية لاضطراب قلق المرض
هذا النوع من الاضطراب هو أحد الاضطرابات النفسية المنتشرة، وأهم ما يميز هذا الاضطراب هو الخوف والقلق المبالغ من وجود مرض أو الإصابة به، وله آثار سلبية على النفس والجسم والعلاقات الاجتماعية وعلى العمل.
هل يمكن الشفاء من قلق المرض؟
نعم، يمكن أن يتم الشفاء من هذا الاضطراب تماماً ولكن يجب عدم استعمال أي دواء أو التوقف عنه إلا باستشارة الطبيب المعالج. كما يجب عدم الاستعجال في النتائج، خاصة مع العلاج اللادوائي، الذي يستلزم الانتظام في الحضور والمشاركة الفاعلة في الجلسات مع المعالج.
كيفية التعامل مع مريض قلق المرض؟
1. تقديم العطف والاهتمام باعتدال وعدم الانزعاج من قلقه وكثرة أسئلته، فالمصاب بحاجة للاطمئنان في كل مرة.
2. مساعدة المصاب في التوجه للطبيب المناسب للفحوصات والاطمئنان وتذكيره دائماً بأهمية الصبر وعدم الاستعجال وإعطاء العلاج وقته الكافي للتأثير.
3. مساعدة المصاب في الحديث عن مخاوفه من الناحية النفسية فيمكنه فيه الحديث عن انفعالاته وأفكاره، لأن التعبير باللغة البدنية تمنعه من فرصة التعبير الصحيح ويوهم الطبيب غير النفسي بوجود أمراض عضوية يقوم على أساسها بطلب فحوصات أو إجراءات لا داعي لها.
4. الابتعاد عن توجيه تأنيب المصاب أو إشعاره بأنه مسؤول عن حالته، وتجنب اتهامه بضعف الإيمان أو نقص اليقين.
5. مساعدة المصاب بإيجاد له طبيب نفسي كفؤ والعلاج بأسرع وقت، فإن هذا النوع من الاضطراب قابل للعلاج ويوفر على المصاب الكثير من المعاناة والخسارة المادية.
6. مرافقة المصاب عندما يذهب عند الطبيب إما لتوضيح ما قد يحتاج من توضيح أو تجنب ما قد يقع فيه المصاب من ابتزاز بسبب معاناته.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية لاضطراب قلق المرض:
بالإضافة إلى العلاج المتخصص لهذا النوع من الاضطراب، يمكن أن تساعد خطوات الرعاية الذاتية هذه:
- التعاون مع المعالج: التعاون مع مقدم الرعاية الأولية أو اختصاصي الصحة العقلية لتحديد جدول مُنتظم للزيارات للحديث عن مخاوف المصاب وبناء علاقة ثقة. مناقشة تحديد إطار معقول للاختبارات والتقييمات والإحالات المتخصصة. تجنب طلب المشورة من العديد من الأطباء أو القيام بزيارات متكررة لغرف الطوارئ التي قد تجعل من تنسيق الرعاية الخاصة بالمصاب أمرًا أكثر صعوبة وقد تعرضه للفحوصات المكررة.
- ممارسة السيطرة على الضغط العصبي وتقنيات الاسترخاء: تعلم إدارة الضغط العصبي وطرق الاسترخاء قد يساعد في تقليل القلق.
- أداء نشاط جسدي: قد يكون لممارسة النشاط الجسدي تأثير ومهدئ لحالة المصاب المزاجية ويقلل من الشعور بالقلق ويساعد على تحسين أداء الوظائف البدنية.
- المشاركة في الأنشطة: إن الانشغال في العمل وكذلك الأنشطة الاجتماعية والعائلية يمكن أن يوفر للمصاب الدعم.
- الابتعاد عن الكحول والمخدرات: يمكن أن يسبب استخدام المواد المخدرة زيادة صعوبة تقديم الرعاية للمصاب التحدث إلى مقدم الرعاية الأولية إذا كان الشخص المصاب بحاجة إلى المساعدة في الإقلاع عنها.
- الابتعاد عن البحث في الإنترنت عن الأمراض المتوقعة: حيث إن الكم الهائل من المعلومات الصحية التي قد تكون مرتبطة بحالة المصاب أو غير مرتبطة بها يمكن أن تسبب الارتباك والقلق. إذا كان لدى المصاب أعراض يشعر بالقلق حيالها، فعلى الشخص المصاب التحدث إلى مقدم الرعاية الأولية في الموعد المحدد التالي.