الاضطراب الفصامي العاطفي

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما يسلك الاضطراب الفُصامي العاطفي طريق مختلف عند كل شخص مُصاب، فقد يؤدي تجاهل الاضطراب الفُصامي العاطفي أو عدم علاجه، إلى ظهور مشاكل في الأداء سواء في العمل أو المدرسة أو المواقف الاجتماعية، ممّا يؤدي إلى شعور الفرد بالوحدة، فقد يحتاج المُصابون بالاضطراب الفُصامي العاطفي إلى المساعدة والدعم للقيام بالمهام اليومية، يمكن أن يساعد العلاج على تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.

الاضطراب الفصامي العاطفي:

هو نوع من أنواع اضطرابات الصحة العقلية، الذي يعتبر مزيج من أعراض الفُصام مثل الأوهام وأعراض الاضطرابات الخاصة بالمزاج، مثل الاكتئاب، هناك نوعان للاضطراب الفُصامي العاطفي، الأول ثنائي القُطب، هو النوع الذي يتضمن نَوبات هَوَس وأحياناً نَوبات اكتئاب كبيرة، أمّا النوع الثاني فهو النوع الاكتئابي، هذا النوع الذي يقتصر على نوبات اكتئاب كبيرة.

أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي:

يوجد اختلاف في علامات اضطراب الفصام العاطفي من شخص لشخص آخر، إذا كنت تعرف شخص لديه أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي، فيجب أن تتحدث معه عن مخاوفك، بالرغم من أنّنا لا نستطيع أن نجبر شخص على طلب المساعدة المتخصصة، إلا أنّه يمكن أن نقدم له التشجيع والدعم، كذلك أن نساعده في العثور على طبيب مؤهل أو اختصاصي صحة عقلية.
بالرّغم من أنّ هناك اختلاف في تطور اضطراب الفصام العاطفي، إلا أنّ السمات التي تميّزه تشمل نوبات الاضطراب المزاجية الشديدة وأعراض نفسية تمتد لأسبوعين على الأقل، ذلك إذا لم تظهر نوبة الاضطراب المزاجي الشديد كعَرَض، تعتمد مؤشرات مرض الاضطراب الفصامي العاطفي وأعراضه على النوع، سواء من النوع ثنائي القطب أو الاكتئابي.

  • التوهّم، أي أنّ الشخص المصاب يؤمن بمعتقدات خاطئة وثابتة، بالرغم من أنّ هناك أدلة تثبت العكس.
  • الهلوسة، مثل أن يسمع المريض أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة.
  • وجود خلل في التواصل والكلام، مثل الكلام غير المترابط.
  • سلوكات غريبة وغير معتادة.
  • ظهور أعراض الاكتئاب، مثل أن يشعر المريض بالفراغ أو الحزن أو انعدام القيمة.
  • ظهور فترة من المزاج الجنوني، أي الهوس، مع الزيادة بشكل مفاجئ في الطاقة والأرق لعدّة أيام.
  • ضعف الأداء المهني والدراسي والاجتماعي.
  • ظهور مشاكل إدارة الرعاية الشخصية والنظافة والمظهر الجسدي.

المصدر: كولاج، رامي حمديأعرف من أنت ورأيت ماذا فعلت، لوري أندريوس، ترجمة: شادي الرواشدة علم النفس المرضي، جون نييل، ترجمة: فاطمة سلامة عياد


شارك المقالة: