هيئة لغة الجسد في حالة الفرح الشديد

اقرأ في هذا المقال


هيئة لغة الجسد في حالة الفرح الشديد:

إنّ لغة الجسد خير دليل لمعرفة مدى السعادة والفرح الذي يشعر به الآخرون، فعند سؤالنا لأحدهم عن حياته التي يعيشها قد يتلاعب بالكلمات للتعبير عن شعوره بالسعادة أو التعاسة في حياته اليومية رغبة منه في إخفاء مشاعره الحقيقية، ولكن لغة جسده لا تكذب أبداً فهي الدليل الأكيد أنّه يعيش حياة سعيدة أو تعيسة، وكلّ واحد منّا مرّ بمرحلة شعر من خلالها بالفرح الشديد أو الحزن الشديد.

ما هي أبرز إيماءات لغة الجسد التي تشير إلى حالة الفرح الشديد؟

لا نلتفت كثيراً إلى الكلمات التي تعبّر عن الحالة المزاجية للآخرين، فلغة جسدهم كافية للردّ على كافة تساؤلاتنا التي نرغب من خلالها في كشف تفاصيل الغموض الذي نريد الإجابة عنه، فالجسد في حالة الفرح الشديد يعمل بصورة لا إرادية لا يمكن أن تخفى على أحد، ولعلّ هذه الصورة التي نرغب في معرفتها تعبّر عن الحالة النفسية التي يعيشها المرء في تلك المرحلة.

تبدو لغة الجسد في هيئة الفرح الشديد على صورة إيجابية تماماً تخلو من العنف أو المشاعر الباردة، وتظهر على صورة تعبّر عن حالة من النشوة النفسية التي لا يمكن وصفها في بعض الأحيان، فاليدان من أبرز أعضاء الجسم تعبيراً عن حالة الفرح الشديد حيث تبدوان بصورة منفتحة، فقد يقوم الشخص السعيد بالتصفيق بكلتا يديه أو رفعهما للأعلى والتلويح بهما، وتبدو القدمان على صورة نشطة جدّاً، فقد يقوم الشخص الفرح جدّاً بالقفز لأعلى أو التحرّك بصورة سريعة كالرقص أو الركض أو الدوران.

ما شكل تعابير الوجه في حالة الفرح الشديد؟

ولعلّ تعابير الوجه أكثر الإيماءات استخداماً في لغة الجسد، فالشخص السعيد تبدو ملامح الفرح على كلتا عينيه وعلى شفتيه من خلال ابتسامة حقيقية رائعة، وكذلك تفاصيل الوجه تبدو أكثر نشوة ودفئاً، وتظهر الأسنان بصورة لطيفة، كما وأنّ لون الوجه قد يتغيّر بسبب التحرّك بسرعة وتدفّق الدم عبر الشرايين بصورة كبيرة، كما وقد يقوم الشخص الفرح جدّاً بالصراخ أو البكاء أو الضحك بصورة هستيرية، فلغة الجسد التي تشير إلى الفرح الشديد واضحة يمكن قراءتها بصورة كبيرة.


شارك المقالة: