هيكل النظريات العلمية في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


أدى البحث العلمي إلى نجاحات تفسيرية وتكنولوجية هائلة ويرجع ذلك جزئيًا إلى انتشار النظريات العلمية، حيث كانت نظرية النسبية والنظرية التطورية ولا تزال عائلات ناجحة إلى حد كبير للنظريات الخاصة بعلم النفس وعلم النفس البيولوجي وغيرها، حيث توجد مجموعات نظرية قوية أخرى في التخصصات الحديثة نسبيًا مثل العلوم المعرفية.

هيكل النظريات العلمية في علم النفس

تعمل النظريات العلمية الفعالة على تضخيم الفهم والمساعدة في توفير تفسيرات مشروعة والمساعدة في صياغة التنبؤات العلمية، والانتقال من وظائف التمثيلية المنتجة للمعرفة إلى أدوارهم التداخلية، حيث تعتبر النظريات جزءًا لا يتجزأ من تقنيات البناء المستخدمة في العديد من المجالات العلمية مثل علم النفس التنظيمي.

يستكشف هيكل النظريات العلمية في علم النفس بنية النظريات العلمية من منظور وجهات النظر النحوية والدلالية والمعرفية، هناك مجموعات من وجهات النظر حول النظرية العلمية الفعالة ومنها المنظر النحوي والمنظر الدلالي، حيث إن النظرة النحوية القائلة بأن النظرية عبارة عن مجموعة بديهية من الجمل قد تم تحديها من خلال النظرة الدلالية القائلة بأن النظرية هي مجموعة من النماذج غير اللغوية.

يصف بعض علماء النفس وجهات النظر النحوية والدلالية بعبارات مماثلة، إذا تم في التحقيق الإشارة صراحة إلى المتحدث أو لوضعه في مصطلحات أكثر عمومية إلى مستخدم اللغة، فإننا نخصصه لمجال هيكل النظريات العلمية في علم النفس إذا استخلصنا من مستخدم اللغة وحللنا فقط التعبيرات وبياناتها المميزة، فنحن في مجال الدلالات.

يتعلق بناء الجملة في هيكل النظريات العلمية في علم النفس بالقواعد والتراكيب المجردة، حيث تدرس الدلالات المعنى والتمثيل الذي يستكشف الاستخدام، والأهم من ذلك في حين أنه لا يوجد رأي غافل عن بناء الجملة أو الدلالات أو للنظرية، فإن معمودية كل منها هي نتاج لكيفية اعتبار أحد الجوانب للغة هو المسيطر والنظرية على أنها إعادة بناء منطقي نحوي أو بنية نظرية معقدة ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالنظرية.

وجهات النظر الدلالية والواقعية في هيكل النظريات العلمية

سيكون من المفيد تقسيم كل منظور إلى جوهره في هيكل النظريات العلمية في علم النفس ويؤيد كل منها أطروحة موضوعية حول بنية النظريات العلمية، فبالنسبة للمنظور النحوي فإن بنية النظرية العلمية هي إعادة بنائها من حيث الجمل المصبوبة في لغة وهي الآلية البديهية لبناء أسس واضحة للقياسات، وتشمل المنطق الأصلي ونظرية المجموعات ونظرية النموذج.

يحافظ بعض المدافعين عن العرض الدلالي في هيكل النظريات العلمية في علم النفس على جوانب مهمة من جدول الأعمال وينقلون الجهاز من المنطق الأصلي إلى النظرية المحددة، حيث يصر المدافعين الآخرين من علماء النفس عن النظرة الدلالية على أن بنية النظرية العلمية هي نظرية رياضية فقط، ويجادلون بأننا يجب أن نبقى على المستوى القياسي، بدلاً من أن نتحرك لأعلى أو لأسفل إلى أسس القياس المنطقي.

بالنسبة إلى العرض العملي فإن النظرية العلمية معقدة داخليًا وخارجيًا في هيكل النظريات العلمية في علم النفس، حيث أن المكونات القياسية رغم وجودها في كثير من الأحيان ليست ضرورية ولا كافية لوصف البنية الأساسية للنظريات العلمية، وتتكون النظرية أيضًا من مجموعة متنوعة غنية من المكونات غير الرسمية على سبيل المثال المقارنات والأنواع الطبيعية.

وبالتالي فإن وجهة النظر الهيكلية تجادل بأن التحليل الصحيح للقواعد في بناء الجملة والمعنى المتمثل في الدلالات للنظرية يجب أن ينتبه إلى تعقيد النظرية العلمية، بالإضافة إلى الافتراضات والأغراض والقيم والممارسات المتنوعة لإعلام النظرية، من خلال أنماط التنظير الموجودة في النظريات العلمية الموجودة في مجموعة متنوعة من التخصصات.

من خلال تبني منظور وصفي حول بنية النظريات العلمية ينشر كل رأي أيضًا بشكل ضمني على الأقل توصيفًا توجيهيًا لموضوع هيكل النظريات العلمية في علم النفس المركزي، بعبارة أخرى افتراض أن النظرية العلمية هي نظرية ثابتة تشير أيضًا إلى أن ما ليس كذلك أو لا يمكن إعادة صياغتها أو لا يمكن أن تكون نظرية علمية، ولن تساعدنا في توفير الفهم العلمي والتفسير والتنبؤ والتدخل.

في النهاية يمكن التلخيص بأن:

1- هيكل النظريات العلمية في علم النفس يأتي من البحث العلمي من حيث النجاحات التفسيرية والتكنولوجية الهائلة ويرجع ذلك جزئيًا إلى انتشار النظريات العلمية.

2- تعمل النظريات العلمية الفعالة على تضخيم الفهم والمساعدة في توفير تفسيرات مشروعة والمساعدة في صياغة التنبؤات العلمية، والانتقال من وظائف التمثيلية المنتجة للمعرفة إلى أدوارهم التداخلية.

3- يحافظ بعض المدافعين عن العرض الدلالي في هيكل النظريات العلمية في علم النفس على جوانب مهمة من جدول الأعمال وينقلون الجهاز من المنطق الأصلي إلى النظرية المحددة.


شارك المقالة: