اقرأ في هذا المقال
ما هو مفهوم عملية التعليم التفاعلي؟
يساعد التعليم الطلاب من خلال رفع مستوى القدرات العقلية والفكرية لهم، بناء على العديد من الوسائل التعليمية المتبعة خلال التعليم مجموعة من النظريات العلمية والمفاهيم مختلفة، حيث يدل مفهوم عملية التعليم التفاعلي إلى أنه عبارة عن وسيلة من الوسائل العلمية والعملية التي يكون الهدف الأساسي من ورائها التأثير في حفظ المواد الدراسية والمعلومات والمعارف والنظريات والتكنولوجيا وغيرها، حيث من الممكن أن يعتمد التعليم التفاعلي على مجموعة عديدة من الوسائل التكنولوجية المتنوعة، والتي تشارك وتساعد خلال عملية تنمية وتحسين العملية التعليمية.
إنّ مفهوم التعليم التفاعلي: يشير إلى مجموعة من التأثيرات الإيجابية التي تؤثر على الوسائل والأدوات الفكرية والعلوم المعرفية والتي تكون لها علاقة مرتبطة بحل المشاكل المختلفة، وتنمية وتقدم صور التفكير الناقد، وتسير العملية التعليمية ضمن التعليم التفاعلي بناء على منهجية تعليمية وتكون بشكل متطور ومنتظم.
يتم عن طريق هذا النوع من التعلم التعاون بين جميع طلاب مجموعة الأنشطة العلمية والمطروحة ضمن المادة الدراسية، بحيث أن ذلك له تأثير واضح على البيئة الصفية التعليمية من ناحية القيام على إنعاش ورفع مستوى نشاط الطلبة والكادر التعليمي.
يتم العمل على تحسين طرق التعليم التقليدية من حصص يتم إلقاء المعلومات فيها إلى مناقشة وحوار بين المعلم التربوي والطالب، من أجل أن يصبح جميع أطراف العملية التعليمية مشتركين في طرق الحصول على المعلومات والمعارف.
حيث ان للتكنولوجيا التي حصلت عليها العمليات التعليمية التفاعلية أدت إلى رفع مستوى الأنشطة السليمة للطلاب في الكثير من المواد الدراسية كمادة الرياضيات والعلوم وغيرها، وذلك عن طريق استعمال الطلاب للعديد من البرامج التعليمية التفاعلية.
ما هي وسائل التعليم التفاعلي؟
تعتبر العملية التعليمية التفاعلية من أهم الطرق التي تعمل على رفع مستوى المعرفة لدى الطالب وزيادة الكفاءة من الناحية الفكرية والعلمية، وتساهم في تقدم المهارات في المجالات العلمية المتعددة والمتنوعة، حيث تحدث عملية التعليم التفاعلي عن طريق مجموعة من الوسائل التطبيقية، وتتمثل هذه المراحل من خلال ما يلي:
- تعمل على إيصال المعارف والمعلومات إلى الطلاب بأفضل وأجود الطرق.
- القيام على تشجيع الطلاب على المشاركة والتفاعل والاستعانة بمجموعة من الأسئلة العلمية المتعددة، التي تساعد على تشجيع الاستجابة وتنمية الطرق المتبعة في النقاش من الناحية العملية والعلملية بين الطلاب.
- اللجوء إلى استعمال مجموعة من الوسائل التعليمية المتقدمة والمميزة التي تعمل على تقدم وتطوير طرق جذب انتباه وتركيز الطلاب، وطرق إجاباتهم.
- إعداد بيئة تعليمية وعلمية تكون بشكل مشترك بين الطلاب والكادر التدريسي.
- تقوم على تعزيز التقدم والتطوير العلمي والذهني للطلاب.
ما هي مراحل عملية التعليم التفاعلي؟
يعتبر التعليم من أهم الحقوق التي ينبغي أن يحصل عليها الطالب في جميع المراحل العمرية له تبدأ منذ صغره من أجل أن يملك القدرة على التصدي ومواجهة المراحل العمرية اللاحقة، حيث أنه يؤثر بصورة مباشرة على الطالب عن طريق رفع مستوى وقدر وتوسيع مداركه، ويقوم على منح الطالب القدرة على تحليل وتفسير الأمور والقدرة على التصدي ومواجهة المواقف التي يتعرض لها.
حيث أن التعليم التفاعلي يمر بمجموعة عديدة من الطرق والخطوات الضرورية والمهمة التي يتم عن طريقها إيصال المعلومات والمعارف والأفكار إلى الطالب، وتتمثل هذه المراحل من خلال ما يلي:
- مرحلة التلقّي: حيث يتم خلال هذه المرحلة الاعتماد على الأعضاء المعنية بالإدراك الحسي خلال عملية استقبال جميع المعارف والمعلومات والأفكار التي يقوم الطلاب على تلقيها حتى يتم تجميعها في مراكز الدماغ المختصة في ذلك.
- مرحلة التأمل: تبدأ في هذه مراحل التعليم التفاعلي عملية تأمل المعلومات والأفكار التي تلقاها الطالب، وتحليل وتفسير أبعادها لكي تتم عملية فهمها واستيعابها، ومعرفة الغاية والهدف الذي أدى إلى حدوثها على هذا الشكل، حيث يتم حدوث ذلك في المراكز المعنية والمتخصصة في الجزء المححظ لذلك في الدماغ وهو الفص الدماغي، من أجل أن يتوصل الطالب إلى الفهم والاستيعاب الراسخ والثابت للحالة المعرفية التي تلقاها الطالب بشكل حسي.
- مرحلة بناء وتكوين المعرفة: يتم بعد تلقي المعلومة بصورة حسية، وانتهاء الطلاب من التأمل وبناء التصورات عما تلقاه الطالب، تبدأ عملية الربط وتكوين المعلومة والمعرفة وفق على ما تم تلقيه وفهمه عن طريق المراكز المعنية الموجودة في مراكز القشرة الدماغية.
- مرحلة التطبيق: تبدأ في هذه المرحلة من عملية التعليم التفاعلي عملية تطبيق الواقع العملي من أجل أن يتم ربطها بما تم الطالب استيعابه وفهمه في المراحل التي من قبل.
