وظائف التعليم في النظام التربوي

اقرأ في هذا المقال


أنواع التعليم في النظام التربوي:

قسّم المفكرون التربويون والعلماء والفلاسفة التعليم إلى أنواع وفئات مختلفة، ومن بين الأقسام الأكثر شيوعًا الأنواع القائمة على المؤسسة وفقًا لهذا القسم يمكن أن يكون التعليم من مجموعة من الأنواع، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

التعليم الرسمي:

التعليم الرسمي هو نوع التعليم الذي يتم توفيره في مؤسسات معينة مثل المدرسة والكلية والجامعات وما إلى ذلك، التعليم الرسمي مصمم بأهداف ثابتة ويتم توفيره وفقًا للمنهج الدراسي، ولديه جدول زمني ثابت ونظام الامتحانات والانضباط، يتم توفيرها بناء على مجموعة من القواعد والأنظمة المعمول بها في المدرسة والكلية المعنية، ويتصف هذا النوع بمجموعة من الخصائص وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • تم تحديده مسبقًا ومخطط له مسبقًا.
  • إنه مرتبط بالوقت وينظمه الروتين.
  • أنه مقيد بالفضاء أي مؤسسية.
  • مرتبط بالعمر.
  • يتبع منهجًا منهجيًا.
  • إنه منهجي بطبيعته.

التربية اللامنهجية:

التعليم غير الرسمي أو التعليم العرضي هو الذي يحدث تلقائيًا في عملية الحياة، يتلقاها المرء من خلال العيش مع الآخرين مثل ركوب الدراجات وركوب الخيل وصيد الأسماك وما إلى ذلك، وتعد الأسرة واحدة من أهم وكالات التعليم غير الرسمي حيث نتعلم أشياء كثيرة من أعضائها، وتتصف التربية اللامنهجية بمجموعة من الخصائص وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • عرضي وعفوي.
  • لا تقتصر على أي مؤسسة.
  • لا يوجد منهج محدد وجدول زمني.
  • غير محددة زمنيًا ومقيدًا بالعمر.

التعليم غير الرسمي:

التعليم غير الرسمي هو أي نشاط تعليمي منظم يتم تنفيذه خارج إطار النظام الرسمي القائم، ويتم توفير التعليم غير الرسمي في المكان المناسب والزمان ومستوى الفهم أو النمو العقلي للطلاب والبالغين، ويتسم بمجموعة من الخصائص الرئيسية له وهي:

  • التعليم غير النظامي مفتوح العضوية وغير تنافسي.
  • التعليم غير الرسمي منظم ومخطط ولكنه خارج مجال التعليم الرسمي.
  • يتم تنظيمه وتنفيذه بوعي وتعمد.
  • مبرمج لخدمة حاجة المجموعات المتجانسة.
  • يتحلى بالمرونة في تصميم المناهج والعملية والتقييم.
  • في التعليم غير النظامي تكون العلاقة بين المعلم والطلاب أكثر حميمية.
  • الحضور في التعليم غير النظامي طوعي.
  • في التعليم غير النظامي العديد من الطلاب هم أشخاص عاملون.

وظائف التعليم في النظام التربوي:

إتمام عملية التنشئة الاجتماعية:

أحد الأهداف الاجتماعية الرئيسية للتعليم هو إكمال عملية التنشئة الاجتماعية، مع ظهور الأسر النواة ازداد دور المدرسة والمؤسسات الأخرى في عملية التنشئة الاجتماعية بشكل كبير، حيث تقوم المدرسة بتدريب الطالب على تنمية الصدق ومراعاة الآخرين والقدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، تمكن عملية التنشئة الاجتماعية الطالب أيضًا من التعاون مع الآخرين والنمو كمواطن صالح من خلال احترام القوانين التي يضعها المجتمع، يتم تحقيق التنشئة الاجتماعية من خلال الكتب المدرسية وخبرات التعلم التي تهدف إلى تطوير المهارات الاجتماعية.

نقل التراث الثقافي:

تفخر جميع المجتمعات بدعم أو إبراز تراثها الثقافي والتأكد من الحفاظ على الثقافة ونقلها من خلال التنظيم الاجتماعي إلى جيل المستقبل، يجب على جميع أنواع التعليم وجميع وكالات التعليم تنفيذ وظيفة نقل الثقافة بطريقة جادة من خلال تدريس عناصر الثقافة مثل الأدب والتاريخ والفن والفلسفة وغيرها.

تكوين الشخصية الاجتماعية:

تشترك شخصية الأفراد في المجتمع في بعض السمات المشتركة للثقافة، وإلى جانب عملية نقل الثقافة يساهم التعليم أيضًا في تكوين الشخصية الاجتماعية، تكوين الشخصية الاجتماعية يساعد الإنسان على التكيف مع بيئته وازدهار نفسه بالتعاون مع الآخرين.

إصلاح الموقف:

في عملية النمو قد يكون الطالب قد أدرج بعض المواقف غير المرغوب فيها والمعتقدات وعدم الإيمان والمواقع والأحكام المسبقة والغيرة والكراهية وما إلى ذلك، ومن واجب التعليم إصلاح المواقف غير المرغوب فيها والجوانب السلبية الأخرى عن طريق إزالة المعتقدات الخاطئة، بالإضافة إلى التحيزات غير المنطقية والمواقع غير المعقولة من عقل الطالب، إن الجهد الجماعي من قبل المدرسة والمنزل يحقق نتائج مذهلة في مسألة إصلاح المواقف.

التعليم من أجل التنسيب المهني وسيلة لكسب العيش:

في يومنا هذا تعتبر هذه الوظيفة الأولى والأهم للتعليم من قبل قسم كبير من الناس، ترتبط هذه الوظيفة بالهدف العملي للتعليم والحصول على مزيد من الاهتمام بسبب الاحتياجات المتنوعة للمجتمع، يجب على التعليم إعداد الطلاب ليس فقط للتنبؤ بالوظيفة المهنية المستقبلية ولكن أيضًا لتمكينهم من تحقيقها بطريقة مثيرة للإعجاب، وتتضح أهمية هذه الوظيفة من الأهمية التي نوليها للتدريب المهني.

منح المكانة:

من المفهوم أن وضع الطالب في المجتمع يتحدد بمقدار ونوع أو نوع التعليم الذي تلقاه، في الوضع الحالي فإن نوع المعرفة التي يكتسبها المرء أهم من الكمية.

التعليم يشجع روح المنافسة:

المنافسة الصحية ضرورية لنمو مجتمع ديمقراطي، ويمكن أن تتجلى المنافسة الصحية في شكل منتجات وخدمات عالية الجودة من مستوى المدرسة نفسه يجب أن يدرك الطلاب الحاجة إلى الانخراط في منافسة صحية من أجل عيش حياة أفضل، ولسوء الحظ فإن النظام التعليمي الحالي يشجع المنافسة غير الصحية.

يدرب التعليم على المهارات التي يتطلبها الاقتصاد:

على سبيل المثال يتمتع الاقتصاد والتعليم دائمًا بعلاقة ثنائية ترتبط عدد المؤسسات التعليمية التي تعمل بشكل جيد ارتباطًا مباشرًا بعدد المعلمين والإداريين المؤهلين والمختصين، ويتم قبول المزيد من الطلاب في المؤسسات التي تقدم رعاية تعليمية عالية الجودة، وسيؤدي هذا إلى المزيد من المعاملات المالية ويؤدي في النهاية إلى التنمية الاقتصادية.

تعزيز الديمقراطية المشاركة:

في الديمقراطية التشاركية يكون المواطن العادي على دراية بحقوقه وواجباته ويشارك بنشاط في العملية الديمقراطية، وأن معرفة القراءة والكتابة أمر أساسي لتغذية ديمقراطية المشاركين والأدب هو نتاج التعليم، وبالتالي فإن التعليم يعزز الديمقراطية المشاركة.

تعليم القيم:

يساعد التعليم الطلاب على إدراك دور القيم في عيش حياة كريمة ككائن اجتماعي، من خلال الأنشطة المختلفة التعليم قيمًا مثل التعاون وروح الفريق والطاعة وما إلى ذلك.

يعمل التعليم كقوة تكاملية:

يعمل التعليم كقوة تكاملية في المجتمع من خلال إيصال القيم التي توحد شرائح مختلفة من المجتمع، وإلى حد كبير يتعلم الطلاب المهارات الاجتماعية من المؤسسات التعليمية، ومن خلال التعليم نقوم بتدريس مفهوم الوحدة في التنوع كجزء من تطوير هذه القوة التكاملية.

توفير القيم والتوجهات الخاصة بمهن معينة:

تتعامل هذه الوظيفة بشكل أساسي مع التعليم المهني، وعلى سبيل المثال في معاهد التمريض يتم تعليم طلاب التمريض بطريقة معينة لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمع.


شارك المقالة: