5 أنواع غريبة من الفوبيا تظهر في الشتاء

اقرأ في هذا المقال


الكثيرون منّا ينتظرون فصل الشتاء من أجل الاستمتاع أثناء القيام بالنشاطات المختلفة وقضاء العطلة في الليالي الطويلة، يوجد أشخاص آخرون يسبب لهم فصل الشتاء، الحزن والاكتئاب وعدم الشعور بالراحة، فقد يصل الأمر أيضاً إلى إصابتهم بالخوف المرضي أو الفوبيا، من الممكن أن يتخلص الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الشتوي منه والتخفيف من قلقهم وخوفهم من خلال الإرشاد النفسي، فالشتاء حقيقة من حقائق الحياة الثابتة، مع العمل والمساعدة يمكن للأشخاص الاستمتاع به وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

أنواع فوبيا فصل الشتاء

فوبيا البرد

يقلق بعض الأشخاص من درجة حرارة الهواء المنخفضة، كما يخاف آخرون من لمس الأجسام الباردة، يحدث هذا غالباً بسبب علاقتهم السلبية مع الأجواء الباردة، فالأفراد المعرّضين للإصابة بهذا النوع، هم غالباً ما يعيشون في الدول شديدة البرودة، بسبب شهور البرد الطويلة التي تحل عليهم.

الخوف من الثلج

الأشخاص الذين يخافون من البرد أو الطقس، من الممكن أن يخافون أيضاً من العواصف الثلجية، حتى ولو كانوا في المنزل، كما يخاف هؤلاء الأشخاص من القيادة والقيام بالنشاطات اليومية الطبيعية، كذلك عندما يضطرون إلى الخروج في الأجواء الباردة التي تصاحب تساقط الثلج، يتباين هذا الخوف من خفيف إلى شديد، فقد يعاني منه بشدّة أولئك الذين يعيشون في البلدان ذات المناخ البارد.

فوبيا الاحتجاز

دائماً ما يتم الربط بين فوبيا الاحتجاز والخوف من المكان المغلق، إلّا أنَّ هذا النوع من الفوبيا يرتبط بالخوف من الاحتجاز في مكان ضيق ذو مساحة صغيرة، يعاني الأفراد المصابون أثناء فصل الشتاء بهذه الفوبيا بشكل كبير بسبب خوفهم الحقيقي من فقدان السيطرة، بالتالي سقوط الطبقات الجليدية السميكة أو الاحتجاز داخل سياراتهم.

رهاب الشفق القطبي

إنّ هذا النوع أقل أنواع الفوبيا انتشاراً، إلّا أنّ الأشخاص الذين يعانون منه، يخافون بشكل فعلي من تلك الظاهرة، يعود هذا الأمر إلى خوفهم من كل ما يرتبط بالظواهر الفلكية، حيث إنّ جذور هذ الخوف في الخوف العام من الأحداث المستقبلية المجهولة.

رهاب القذارة

الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الفوبيا، يقلقون من التعرض للجراثيم أو التلوث أثناء فصل الشتاء، حيث إنّ الإنفلونزا تكون سريعة الانتشار بسبب الرياح الشتوية والأجواء الباردة، ممّا يجعل العديد من الأشخاص يخافون بشكل فعلي من ذلك، فقد يصيبهم هذا الخوف الشديد باضطراب الوسواس القهري.


شارك المقالة: