اقرأ في هذا المقال
- اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
- أعراض اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
- أسباب اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
- كيفية تشخيص اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
- كيفية علاج اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
- الشفاء من اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
يمكن أن تكون أعراض اضطرابات الكهارل في القطط مخيفة للقطط وأصحابها؛ حيث أنّ التغيرات في سرعة التنفس أو الإيقاع والتغيرات في معدل ضربات القلب وضعف العضلات والنوبات هي بعض المظاهر الحادة لاضطراب الكهارل في القطط، وإذا لوحظ الظهور المفاجئ لهذه الأعراض في القطة يجب الاتصال بالطبيب البيطري فورًا للحصول على لوحة كيميائية، ويمكن أن يساعد فهم حالة اضطراب الكهارل الطبيب البيطري في اتخاذ قرارات بشأن علاج القطة.
اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
تحدث اختلالات الإلكتروليت عندما تكون مستويات الإلكتروليت مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا مما قد يؤدي إلى حدوث اختلالات كبيرة؛ حيث أنّ الإلكتروليتات هي أملاح تذوب إلى شحنة موجبة وسالبة (أيونات) وتوصل الكهرباء عندما تكون في الماء، كما أنّ الكاتيونات هي أيونات موجبة الشحنة والأنيونات هي أيونات سالبة الشحنة، وتتلقى القطط الإلكتروليتات عن طريق الطعام ثم يتم امتصاصها من قبل الأمعاء ويتم تخزينها في أجزاء مختلفة من الجسم (العظام والأنسجة الرخوة) بالإضافة إلى قسمين من السوائل وهما؛ السائل داخل الخلايا (intracellular fluid_ICF) والسائل خارج الخلية (extracellular fluid_ECF).
السائل داخل الخلايا هو السائل الموجود داخل الخلايا، والسائل خارج الخلوي هو كل سوائل الجسم خارج الخلايا ويتكون من البلازما والسائل العابر للخلايا والسائل الخلالي، كما أنّ هناك سبعة إلكتروليتات رئيسية، تشمل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفوسفات والكلوريد والبيكربونات التي تتحكم في عدد من الوظائف الفسيولوجية الهامة، كما يجب الحفاظ على توازن الشوارد وإلا يمكن أن تتأثر أجهزة الجسم الحيوية.
أعراض اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
عندما تكون بعض المواد مفرطة أو ناقصة في دم القطة فقد لا يمتلك الجسم ما يحتاجه للحفاظ على وظيفة العضلات أو اليقظة أو الإدراك؛ حيث أنّ الإلكتروليت أو الكهارل هو معدن موجب أو سالب الشحنة مذاب في دم القطة، ويعد الحفاظ على الشوارد ضمن نطاق محدد أمرًا مهمًا لوظائف المخ والكلى والعضلات والقلب، وإذا كانت مستويات الإلكتروليت أعلى أو أقل من النطاق الصحي فقد يظهر على القطة سلوك غريب، كما تختلف أعراض اضطراب الإلكتروليت في القطط اعتمادًا على أي من الإلكتروليت غير متوازن، ويجب الحفاظ على توازن الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والمغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم لتعزيز الوظيفة المثلى للأنظمة الهضمية والعصبية والعضلية والقلبية للقطة.
يمكن أن تشير الأعراض التي تظهر على القطة إلى أن واحدًا أو عددًا من هذه الشوارد غير متوازنة، ويمكن أن يظهر هذا مجموعة مربكة من الأعراض؛ لذلك من المهم زيارة متخصص مؤهل على الفور إذا ظهرت على القطة واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- زيادة العطش.
- تغيرات في لون أو كمية البول.
- ضعف العضلات أو شللها.
- القلق والاكتئاب والارتباك.
- تغيرات في معدل التنفس.
- تغيرات في معدل ضربات القلب.
- فقدان الوعي.
- الخمول.
- نظرًا لوجود العديد من الشوارد في مجرى الدم فهناك أنواع عديدة من اضطرابات الكهارل في القطط، ويمكن للطبيب البيطري فقط سحب الدم لتحديد الإلكتروليتات غير المتوازنة في القط وكيفية علاجها.
أسباب اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل القطط تعاني من اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل، وبعض هذه الأسباب الشائعة فيما يلي:
- تغيرات في الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال.
- ارتفاع السكر في الدم (مثل مرض السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم).
- الجفاف.
- مرض كلوي.
- مرض الغدة الدرقية أو اختلال هرموني آخر.
- نقص الفيتامينات أو المعادن.
- سوء التغذية.
- استخدام بعض الأدوية.
- ضغط عصبي.
- السرطان.
كيفية تشخيص اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
ليس من الجيد محاولة تشخيص أو علاج اضطراب الإلكتروليت في القطة في المنزل؛ حيث توجد العديد من الأسباب والأنواع لاختلالات الإلكتروليت، وعلاوة على ذلك قد يكون للقطة حالة أساسية يكون فيها اضطراب الإلكتروليت مجرد عرض، وفي هذه الحالة لن يتم حل اضطراب الإلكتروليت تمامًا حتى يتم علاج الحالة الأساسية، وعند زيارة الطبيب البيطري يمكن أن يقوم بتشخيص اضطراب إلكتروليت القطة بإحدى الطرق التالية:
- الفحص البدني: قد يبدأ الطبيب البيطري بفحص معدل ضربات قلب القطة ومعدل التنفس والجلد والشعر والعينين وردود الفعل لاستبعاد التشخيصات الأخرى أو تحديد مدى خطورة حالة القطة.
- اختبار الدم: قد يتم طلب فحص الدم الشامل للقطة لتحديد أي من الكهارل غير متوازن، وقد يكتشف الطبيب البيطري أيضًا أن مرض الكلى الأساسي أو فقر الدم الذي يساهم في اختلال توازن الكهارل عن طريق سحب عينة من الدم.
- تحليل البول: قد يقوم الطبيب البيطري بجمع عينة من البول وتحليل تركيب الكهارل فيها.
- التصوير الطبي: اعتمادًا على أعراض القطة ونتائج المختبر قد يختار الطبيب البيطري إجراء الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية لتحديد ما إذا كانت هناك أي ظروف أساسية تسبب اضطراب الإلكتروليت.
كيفية علاج اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
اعتمادًا على شدة عدم توازن الكهارل في القطة قد تكون هناك حاجة إلى دخول المستشفى؛ حيث يمكن إعطاء القطة سوائل إنعاشية أو وريدية ومكملات إلكتروليت بسهولة ودون ألم، وبمجرد أن تصبح القطة في حالة مستقرة قد تكون هناك حاجة لجرعة صيانة لمنع تكرار اضطراب الإلكتروليت، واعتمادًا على سبب اضطراب الإلكتروليت في القطة قد يلزم اتخاذ مزيد من الإجراءات لعلاج أي حالة كامنة قد تكون في القطة، على سبيل المثال إذا تمت مناقشة أن القطة تعاني من مرض في الكلى فقد تكون هناك حاجة إلى الأدوية أو غسيل الكلى، وإذا قرر الطبيب البيطري أن القطة مصابة بداء السكري فقد يُطلب العلاج لخفض نسبة السكر في الدم.
الشفاء من اضطراب الإلكتروليت أو الكهارل في القطط
إذا كانت القطة تعاني من خلل بسيط في الإلكتروليت وهو خلل غير ناتج عن حالة صحية أساسية فقد يكون العلاج التصحيحي والتثقيف حول كيفية منع حدوث نوبة أخرى هو كل ما هو مطلوب من حيث العلاج، وبالنسبة لهذه القطط يكون الشفاء والتعافي سريعًا، والإدارة هي مسألة مراقبة وتثبيط تناول المياه وإخراج البول، وقد يبدو أن القطة قد تعافت تمامًا بعد العلاج البيطري ولكن من المهم للغاية الالتزام بجميع فحوصات المتابعة والمواعيد؛ لإن حياة القطة ثمينة للغاية بحيث أنها تتطلب المساعدة والمشورة المهنية، وبالنسبة للحالات الأكثر تعقيدًا من اضطراب الكهارل مثل تلك الناجمة عن مرض السكري أو أمراض الكلى فإن التعافي والعلاج سيعتمدان على مجموعة من العوامل الأخرى الخاصة بحالة القطة.