اقرأ في هذا المقال
- أعراض الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية
- عدوى البول الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية
- أسباب الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية
- عوامل خطر الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية
- مضاعفات الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية
البكتيريا إشريكية القولونية (E. coli) هي بكتيريا توجد عادة في أمعاء الكائنات الحية. مُعظم سلالات (E. coli) ليست ضارة ولكنها جزء من البكتيريا النافعة في الأمعاء البشرية. ومع ذلك، يُمكن أن تُسبب بعض الأنواع من هذه البكتيريا أمراض في البشر، بما في ذلك الإسهال وآلام البطن والحمى وأحياناً القيء.
البكتيريا إشريكية القولونية (O157: H7) هي إحدى السلالات وتنتج سماً يُعرف باسم شيغا. إنّها واحدة من أقوى السموم، ويُمكن أن تُسبب عدوى معوية. بعض الأنواع الأخرى من عدوى البكتيريا إشريكية القولونية يُمكن أن تُؤدي إلى التهابات المسالك البولية وأمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي وأمراض أخرى مثل التهاب السحايا.
أعراض الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية:
تظهر أعراض الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية 0157 عادة بعد 3 إلى 4 أيام من التعرّض للبكتيريا. ومع ذلك، قد تظهر الأعراض في وقت مُبكّر يصل إلى 24 ساعة أو في وقت متأخّر بعد أسبوع واحد. ويُمكن أن تشمل هذه الأعراض:
- ألم في البطن أو تشنّج شديد في البطن، وغالباً ما تبدأ فجأة.
- الإسهال المائي، يبدأ بعد ساعات قليلة من بدء الألم.
- براز دموي أحمر ساطع حوالي يوم في وقت لاحق، والناجمة عن تلف السم في الأمعاء.
- الغثيان وفي بعض الحالات القيء.
- في بعض الحالات الحمى، وعادة ما تقل عن 101 درجة فهرنهايت.
- التعب الناجم عن الجفاف وفقدان السوائل والأملاح.
عدوى البول الناتجة عن الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية:
تُعَدّ بكتيريا E. coli سبباً شائعاً لالتهابات البول، مثل التهاب المثانة. يقع خروج القناة البولية بالقرب من فتحة الشرج، وبالتالي يُمكن للبكتيريا أن تنتشر من القناة الهضمية إلى القناة البولية.
أسباب الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية:
مُعظم سلالات البكتيريا إشريكية القولونية غير ضارة، ولكن بعضها ينتج سمّاً يُصيب البشر بالمرض.
عوامل خطر الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية:
الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي أكثر عرضة للمضاعفات. وهذا يشمل مرضى الإيدز والذين يتناولون الأدوية المثبّطة للمناعة والأشخاص الذين يتلقّون العلاج الكيميائي.
المرضى الذين يُعانون من انخفاض حمض المعدة، إما بسبب عملية جراحية في المعدة أو الأدوية التي تخفض حمض المعدة، لديهم مخاطر أكبر للإصابة. الأطفال الصغار وكبار السن لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمرض ومضاعفات خطيرة.
مضاعفات الإصابة بالبكتيريا إشريكية القولونية:
معظم الناس يتعافون تماماً في غضون أسبوع. ومع ذلك، حوالي 10 في المئة من الناس معرّضون لخطر الإصابة بمتلازمة انحلال الدم (HUS). مُعظمهم من الأطفال الصغار وكبار السن.
يتميز HUS بتحلل الدم، أو تفكك خلايا الدم الحمراء. هذا يُمكن أن يسبب فقر الدم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية، وفشل كلوي.
تتكدس الصفائح الدموية، (وهي خلايا الدم المسؤولة عن تجلّط الدم) داخل الأوعية الدموية الصغيرة للكلى، ممّا يُؤدي إلى انخفاض تدفّق الدم، أو نقص التروية. ويُمكن للمرضى الذين يُعانون من الجلطات تطوير مشاكل الجهاز العصبي المركزي التي تُؤثّر على الدماغ والحبل الشوكي.