اقرأ في هذا المقال
- التهاب الجلد في كفوف الكلاب
- أعراض التهاب الجلد في كفوف الكلاب
- أسباب التهاب الجلد في كفوف الكلاب
- كيفية علاج التهاب الجلد في كفوف الكلاب
يمكن أن يصبح التهاب الجلد في الكفوف مؤلمًا ومنهكًا إذا تُرك دون علاج، كما تتعدد الأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تسبب هذا النوع من التورم وقد تختلف خطط العلاج اعتمادًا على سبب تشخيص الانزعاج، وقد يكون للحالات الخفيفة أعراض أقل على الرغم من أن الحلاقة المفرطة ولعق الكفوف تعتبر قياسية نسبيًا بغض النظر عن سبب الاضطراب، كما قد تتفاقم الحالات الأكثر شدة إلى النزيف ونزع حشوات القدم والإحجام عن الوقوف أو المشي، وعند حدوث ذلك يجب أن يتم تقييم القدم المتورمة من قبل طبيب بيطري لتحديد السبب الأساسي.
التهاب الجلد في كفوف الكلاب
التهاب الجلد في كفوف الكلاب مشكلة جلدية شائعة يمكن أن تؤثر على واحد أو أكثر من كفوف الكلب، وعادةً ما يستهدف ضمادات القدم والأظافر وثنيات الأظافر والمساحة بين الأصابع أو منطقة الجلد بين أصابع القدم ومنصات القدم، ويمكن أن يتطور التهاب الجلد الناتج عن أسباب مختلفة مثل مرض كامن أو سطح مصاب أو رد فعل تحسسي، وستساعد معرفة السبب في تحديد المسار الصحيح لعلاج الكلب، وعادةً ما يحدث هذا بسبب الالتهابات، التي غالبًا ما تنشأ من أنواع مختلفة من العدوى.
أو قد يحدث التهاب الجلد في كفوف الكلاب بسبب الحساسية؛ حيث أنها أيضًا أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجلد في الكلاب، وبمجرد أن يحدث رد فعل تحسسي يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب في أقدام الكلب، وغالبًا ما تظهر عند الجراء الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين (6 أشهر و 3 سنوات)، كما تشمل المسببات الشائعة لرد الفعل التحسسي لدى الكلاب الغبار وحبوب اللقاح والمواد الغذائية.
في بعض الحالات، يمكن أيضًا أن ينتقل التهاب الجلد إلى الجراء الأصغر سنًا إذا كان لدى والديهم حالة صحية وراثية أساسية مرتبطة بالتهاب الجلد، بالإضافة إلى أن عدم التوازن الهرموني يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالتهاب الجلد؛ حيث يمكن للاضطراب في المستويات الهرمونية أن يضعف جهاز المناعة في الجلد ويجعل الكفوف عرضة للعدوى.
أعراض التهاب الجلد في كفوف الكلاب
يمكن أن يكون التهاب الجلد في الكفوف مزعجًا للغاية وغالبًا ما يكون مؤلمًا للكلب، ونظرًا لأن التهاب الجلد له عدة محفزات فعادةً ما يركز العلاج على السبب الكامن وراء تورم القدمين، وقد تصاب الكلاب من أي عمر أو جنس أو سلالة بهذا الالتهاب، ومن المحتمل أن تكون أقدام الكلب حساسة للمس وقد يحجم عن الوقوف أو المشي، وتشمل العلامات الأخرى لتورم الكفوف والتهاب الجلد فيها ما يلي:
- عض الأظافر.
- نزيف من الكفوف.
- لعق القدمين بشكل مفرط.
- رائحة كريهة.
- العرج.
- كتل على الأقدام.
- الاحمرار.
- الدفء في القدمين.
أسباب التهاب الجلد في كفوف الكلاب
يمكن أن تؤدي عدة ظروف مختلفة إلى تورم والتهاب الكفوف، بعض هذه الأسباب قد تشمل ما يلي:
- الحساسية: تميل الحساسية من جميع الأنواع؛ مثل الحساسية البيئية والتلامسية والحساسية الغذائية إلى الظهور على الجلد بالنسبة لمعظم الكلاب، ووأحد المناطق التي يمكن أن تؤثر عليها هي الكفوف.
- الالتهابات البكتيرية والفطرية: غالبًا ما يظهر هذا النوع من الاضطراب مع تورم القدمين والحكة وغالبًا ما تكون الرائحة كريهة.
- البيئة: قد تتورّم الكلاب أيضًا عن طريق حرقها أو إصابتها بمواد كاوية أو لدغات الحشرات.
- الاضطرابات المناعية: اضطرابات المناعة الذاتية مثل (Pemphigus Foliaceous) يمكن أن تحفز فرط التقرن المؤلم في القدم.
- الأورام: في بعض الحالات، قد يكون التورم ناتجًا عن ورم أو أورام نمت على مخالب الكلب أو كفوفه.
كيفية علاج التهاب الجلد في كفوف الكلاب
نظرًا لأن العديد من الحالات يمكن أن تؤثر على حالة الكفوف، فهناك العديد من التقنيات والاختبارات التي يمكن استخدامها لتحديد أصل الألم والتورم؛ حيث سيبدأ الطبيب البيطري عادةً بما يلي:
- سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص بدني شامل مع التركيز على حالة الكفوف، كما يمكن أن يقوم بفحص الشعر من حافة منطقة تساقط الشعر مجهريًا لتحديد ما إذا كان هناك أي ترقق أو ضعف في بنية الشعر نفسه.
- سيقوم الطبيب البيطري الذي يقوم بالفحص أيضًا بفحص عينة من الجلد مأخوذة من الكف أو الكفوف المصابة تحت المجهر، وهي تقنية تُعرف باسم علم الخلايا الجلدي؛ حيث قد يسمح علم الخلايا الجلدي للفني بالحصول على تأكيد مرئي للإصابة الفطرية أو الطفيلية أو البكتيرية التي قد تكون موجودة على سطح الجلد، كما يمكن تقييم الاختبارات التشخيصية القياسية مثل الملف البيوكيميائي وتحليل البولوفحص الدم الشامل لتقييم التوازن الهرموني وللتحقق من وجود عدوى أو مؤشرات على أن الجهاز المناعي كان مفرط النشاط.
- سيعتمد علاج التهاب الجلد على علاج أي مرض أو اضطراب أساسي مسؤول عن الألم وعدم الراحة، وإذا كان السبب مرتبطًا بأي نوع من المواد مثل محلول التنظيف فيجب غسل القدم وتنظيفها جيدًا، وقد تكون هناك حاجة إلى الأدوية مثل المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات للمساعدة في أي عدوى بكتيرية أو فطرية.
- يمكن أيضًا إعطاء الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الالتهاب إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن لتقليل التورم والالتهاب أو الأدوية للتكيف مع الاختلالات في مستويات كيمياء دم الكلب المصاب، وقد تتطلب الكلاب المصابة بأورام أو بثور على القدمين عملية جراحية لإزالة الزوائد قبل أن يتم التخلص من الألم والتورم.
- تستغرق العديد من طرق العلاج هذه أيامًا أو أسابيع قبل السيطرة على المرض الأساسي، وقد يحجم الكلب عن الوقوف أو المشي، ولكن يمكن علاج الانزعاج المفرط في القدمين باستخدام الأدوية الموضعية المضادة للالتهابات والكورتيكوستيرويد، ومن الأهمية بمكان اتباع تعليمات الطبيب البيطري بشأن جميع الأدوية التي يتم إعطاؤها للتأكد من أن الأدوية المحددة المختلفة المقدمة لا تتداخل مع بعضها البعض، وأنه لا تحدث جرعات زائدة بسبب العلاج بأشكال مختلفة من الأدوية المماثلة.
يعتمد تشخيص الكلاب التي تظهر عليها أقدام متورمة أو منتفخة على القدرة على علاج الاضطراب الأساسي، وقد تتم معالجة بعض الاضطرابات في فترة زمنية قصيرة نسبيًا وبدون قدر كبير من المتاعب، ولكن قد يكون هناك شكاوى أخرى أكثر عنادًا وتستغرق أسابيع أو شهور حتى يتم التخلص منها تمامًا، وقد يلزم استخدام تدابير دعم إضافية حتى تلتئم وسادة القدم لأن الكفوف المعرضة للخطر يمكن أن تكون معرضة بشكل خاص للمخاطر البيئية.
ومن أجل رعاية الكفوف التالفة بشكل صحيح يجب تنظيفها وفحصها وترطيبها بانتظام، وقد يوصى باستخدام الجوارب أو الأحذية المصممة لحماية أقدام الكلب لحماية الأنسجة حتى الشفاء.