اقرأ في هذا المقال
- التهاب الضرع في القطط
- أعراض التهاب الضرع في القطط
- أسباب التهاب الضرع في القطط
- كيفية تشخيص التهاب الضرع في القطط
- كيفية علاج التهاب الضرع في القطط
- الشفاء من التهاب الضرع في القطط
التهاب الضرع هو عدوى بكتيرية في الثدي تصيب الغدد الثديية للقطط التي أنجبت للتو، ويمكن أن يسبب هذا الالتهاب أمراضًا لكل من الأم وصغارها، كما أنّ الحالة مؤلمة للأمهات الجدد وتهدد حياتها ولهذا من المهم أخذ القطة إلى الطبيب البيطري بمجرد ظهور الأعراض، كما أنّ التهاب الضرع هو التهاب في الثدي يصيب غدة ثديية واحدة أو عدة غدد ثديية في القطط المرضعة، ويمكن أن تحدث العدوى دون أي سابق إنذار وتؤدي إلى الألم والتورم وفقدان الشهية.
التهاب الضرع في القطط
التهاب الثدي يسمى التهاب الضرع ويمكن أن يحدث في أي حيوان يرضع صغاره بما في ذلك البشر والكلاب والقطط، ويسبب هذا الالتهاب احمرارًا وانتفاخًا وألمًا في الثدي المصاب، ويمكن أن يحدث التهاب الضرع في ثدي واحد أو الأثنين ولكنه غالبًا ما يصيب الحلمات القريبة من الأرجل الخلفية، وعادةً يحدث التهاب الضرع في القطط بسبب عدوى بكتيرية تدخل أنسجة الثدي عن طريق قناة الحليب، ويمكن أن تسمح الصدمات الطفيفة التي تصيب الحلمتين الناتجة عن إرضاع القطط بقوة للبكتيريا بالدخول إلى جسد القطة الأنثوية، كما يمكن للقط الذي يعيش في بيئة غير صحية جدًا أن يصاب بالتهاب الضرع الجرثومي حتى بدون صدمة مباشرة للحلمات، ومع ذلك فإن التهاب الضرع ليس معديًا بشكل مباشر للحيوانات الأخرى.
القطط لديها أربع مجموعات من الغدد الثديية وتسمى أيضًا الثدي أو الحلمات، ومن حين لآخر يمكن أن تصاب قطة بعدوى مؤلمة جدًا في حلمة واحدة أو أكثر، وهذا ما يسمى التهاب الضرع وغالبًا ما يظهر في إناث القطط التي ترضع، وعند إصابة القطط بهذا الالتهاب سيلاحظ عادةً احمرار وتورم الحلمة وقد تكون القطة خاملة، لكن في بعض الأحيان تكون العلامة الوحيدة على التهاب الضرع هي أن القطط الصغيرة لا تنمو بالسرعة المتوقعة، ومع ذلك إذا تُركت الحالة دون علاج فإن التهاب الضرع عادةً ما يصبح أسوأ، ويمكن أن تتقرح حلمات القط في النهاية.
وفي هذه المرحلة يمكن أن تنتشر العدوى عبر مجرى دم القطة وهي حالة تسمى تسمم الدم، وهذا لا يعرض حياة القطة الأم للخطر فحسب بل يمكن أيضًا أن يعرض صغار القطة الرضع للخطر لأنها تبتلع الحليب المحمّل بالبكتيريا، كما يمكن أن يحدث التهاب الضرع أيضًا عندما يتراكم الكثير من الحليب في ثدي القطة، ويمكن أن يحدث هذا عندما يتم فطام القطط بسرعة كبيرة؛ لأن ذلك لا يمنح وقتًا كافيًا لتقلص إنتاج الحليب بشكل طبيعي، ويمكن أن يحدث أيضًا بعد أن تموت قطة صغيرة واحدة أو أكثر؛ مما يقلل بشكل مفاجئ من استهلاك الحليب.
أعراض التهاب الضرع في القطط
يتسبب التهاب الضرع في ظهور الحليب نقيًا أو متكتلًا، وعادةً ما تكون العدوى البكتيرية للثدي موضعية في القطط لكن الحالة يمكن أن تؤدي إلى عدوى في الدم تؤدي إلى إصابة القطة بالمرض أو الإنتان، كما تظهر على القطط المصابة بالتهاب الضرع الأعراض التالية:
- حرارة وانتفاخ وألم الغدد المصابة.
- الاكتئاب والجفاف وفقدان الشهية.
- حليب أصفر أو كثيف أو ملطخ بالدماء.
- رفض ترك القطط ترضع من الغدة المصابة.
- القطط المريضة أو المحتضرة.
يمكن أن يؤدي أخذ القطة إلى الطبيب البيطري عند ظهور أولى علامات التهاب الضرع إلى الكشف المبكر والعلاج.
أسباب التهاب الضرع في القطط
يحدث التهاب الضرع بسبب أمراض مثل البكتيريا والجروح، وتشمل البكتيريا المتضمنة عادةً المكورات العنقودية والعقدية والإشريكية القولونية، كما أنّ الأمراض التالية هي أسباب التهاب الضرع:
- تلف الحلمات بسبب رضاعة القطط باستمرار.
- دخول البكتيريا إلى الغدة الثديية بسبب التآكل من أقدام وأسنان القطط.
- تتطور الغدد الثديية المصابة بالغرغرينا إلى خراج.
- نمو البكتيريا بعد حدوث انسداد في قناة الحليب.
- عدوى أخرى تنتشر عبر مجرى الدم إلى الغدد الثديية.
- الثدي المتكتل: وهو تراكم الحليب داخل الثدي يسبب الحرارة والألم، ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى التهاب الضرع.
كيفية تشخيص التهاب الضرع في القطط
يجب أن أخذ القطة إلى الطبيب البيطري بمجرد ملاحظة أي أعراض لعدوى الثدي مثل التهاب الضرع؛ حيث سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص بدني كامل للقطة وطرح أسئلة حول الأعراض، كما قد يحتاج الطبيب البيطري لإجراء الاختبارات التالية على القطة:
- المسحة البكتيرية وحساسية السائل المصاب.
- تحليل السوائل والفحص المجهري للحليب أو الإفرازات.
- نضح الخلايا للكتل الانفرادية: يقوم الطبيب البيطري بإدخال إبرة لإزالة عينة من المادة.
- فحص دم شامل.
- هناك دائمًا احتمال أن تظهر على القطة أعراض مرض جهازي من العدوى، وفي حالة حدوث ذلك سيحتاج الطبيب البيطري لإجراء اختبارات إضافية مثل الأشعة السينية للصدر والبطن، مسحات الدم، تحليل البول، لمحة بيوكيميائية، وهناك احتمال أن يكون الطبيب البيطري قادرًا على تشخيص العدوى بعد الفحص البدني، كما سيطلب اختبارات إضافية إذا لم تظهر على القطة علامات سريرية كافية لإجراء التشخيص.
كيفية علاج التهاب الضرع في القطط
يعتمد العلاج على شدة العدوى، وقد يشمل ما يلي:
- العلاج بالمضادات الحيوية: قد يصف الطبيب البيطري مجموعة واسعة من المضادات الحيوية للقطة حتى تتلقى نتائج المسحة البكتيرية، وسيصف مضادًا حيويًا أكثر ملاءمة بمجرد تلقي النتائج، وقد يتم أيضًا إعطاء القطة دواء للمساعدة في تسكين الألم، وهناك احتمال أن تحتاج القطط إلى تناول مضادات حيوية.
- إفراغ الغدد: يقوم الطبيب البيطري بإفراغ الغدد الثديية المصابة عن طريق عصرها يدويًا لإزالة اللبن المصاب، كما يجب استئصال الغدد الثديية وتجفيفها، وهناك احتمال أن يحتاج الطبيب البيطري إلى شق الغدد وتصريفها جراحيًا.
- معالجة أنسجة العصب: تتم إزالة المادة الميتة من النسيج الغنغريني.
- العلاجات الإضافية الممكنة: إذا كانت القطة تعاني من مرض جهازي أو تعفن فقد يحتاج الطبيب البيطري إلى إعطاء سوائل عن طريق الوريد لعدة أيام، كما سيعالج أيضًا الجفاف إذا لزم الأمر، وقد تحتاج الغدد المصابة بشدة إلى الإزالة تمامًا.
الشفاء من التهاب الضرع في القطط
يجب التأكد دائمًا من تناول المضادات الحيوية وفقًا لتوجيهات الطبيب البيطري، كما يجب أيضًا تحديد موعد للمتابعة للتأكد من شفاء العدوى، وقد يقترح الطبيب البيطري وضع ضغط دافئ وشطف الغدة عدة مرات في اليوم، وقد تحتاج القطة أيضًا إلى تقليل تناول الطعام لوقف إنتاج الحليب بشكل مؤقت أو دائم، كما أنّ القطط التي لا تزال ترضع يجب أن تعطى بديلًا مناسبًا باستخدام زجاجة، وإذا كانت القطة قد عانت من التهاب الضرع في الماضي، فيجب أن يُوصف لها مضادًا حيويًا قبل أن تلد في المستقبل؛ حيث يتم ذلك لمنع عودة العدوى.