اقرأ في هذا المقال
- أعراض التهاب اللوزتين في القطط
- أسباب التهاب اللوزتين في القطط
- كيفية تشخيص التهاب اللوزتين في القطط
- كيفية علاج التهاب اللوزتين في القطط
- الشفاء من التهاب اللوزتين في القطط
اللوزتان جزء من الجهاز اللمفاوي للقطة، وتتمثل وظيفتها في حماية القطة من البكتيريا والفيروسات الضارة، ومع ذلك يمكن أن تصاب اللوزتان بالعدوى أو تتضخم، وهي حالة يشار إليها باسم التهاب اللوزتين، ويمكن أن تجعل هذه الحالة الوظائف الطبيعية مثل البلع والتنفس صعبة، كما يحدث التهاب اللوزتين نتيجة لعدوى بكتيرية، كما أنه غير شائع في القطط ولكن عندما يحدث فإنه عادةً ما يكون يتم علاجه بالمضادات الحيوية، ويمكن أن تسبب الحالات الأخرى التهاب اللوزتين وهو الأمر الذي يتطلب تحديد الهوية والعلاج، وإذا أصبحت الحالة مزمنة أو لا تستجيب للمضادات الحيوية فقد يوصى بإجراء عملية جراحية لإزالة لوزتي القطة.
أعراض التهاب اللوزتين في القطط
تشمل أعراض التهاب اللوزتين ما يلي:
- التهاب الحلق المؤلم.
- احمرار اللوزتين الملتهبة.
- قد يكون القيح موجودًا على اللوزتين.
- صعوبة في البلع.
- سيلان اللعاب.
- قلة الشهية.
- مشاكل في التنفس عندما تكون الحالة شديدة.
- الحمى عند وجود عدوى بكتيرية.
- نظرًا لأن التهاب اللوزتين غالبًا ما يكون اضطرابًا ثانويًا فقد يلاحظ أصحاب القطط أيضًا أعراض الاضطراب الأساسي مثل أعراض الفيروس أو حالة المعدة.
أسباب التهاب اللوزتين في القطط
عادةً ما يكون التهاب اللوزتين في القطط ثانويًا للحالة الأولية، وتشمل الأسباب المحتملة لالتهاب اللوزتين في القطط ما يلي:
- تكرار القيء (اضطراب في الجهاز الهضمي).
- التلوث المزمن بالبكتيريا (لعق الجروح المصابة).
- عدوى بكتيرية.
- عدوى فيروسية مثل فيروس نقص المناعة لدى القطط أو أنفلونزا القطط.
- الأجسام الغريبة المحبوسة في الحلق.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي (غالبًا ما تكون حالة ثانوية لأنفلونزا القطط).
- أمراض الفم.
كيفية تشخيص التهاب اللوزتين في القطط
سيقوم الطبيب البيطري بإجراء فحص جسدي كامل بما في ذلك الفحص البصري للجزء الخلفي من فم القط وحلقه لتشخيص التهاب اللوزتين، ونظرًا لأن التهاب اللوزتين عادةً ما يكون ناتجًا عن حالة كامنة أخرى سيحاول الطبيب البيطري اكتشاف الظروف الموجودة في القطة، كما سيكون من المهم بالنسبة تقديم تاريخ طبي كامل ووصف أي حوادث ضارة محتملة قد حصلت للقطة من أجل تحديد سبب التهاب اللوزتين، ويمكن إجراء اختبارات الدم والبول في محاولة لتحديد الحالات الأخرى الموجودة في القطة، وبالإضافة إلى ذلك قد يتم طلب الأشعة السينية لتحديد ما إذا كان هناك التهاب في الصدر أو جسم غريب.
قد يقوم الطبيب البيطري أيضًا بإجراء مسحة من الحلق لتحديد البكتيريا الموجودة وتحديد المضاد الحيوي الأكثر فعالية لمواجهة العدوى، وإذا اشتبه في وجود أورام في اللوزتين فسيقوم الطبيب البيطري بأخذ خزعة للتحقق من الخلايا السرطانية.
كيفية علاج التهاب اللوزتين في القطط
يعتمد العلاج على السبب المحدد لالتهاب اللوزتين، وفي حالة وجود عدوى في الجهاز التنفسي أو عدوى بكتيرية سيصف الطبيب البيطري دورة من المضاد الحيوي المناسب، وقد يصف الطبيب البيطري أيضًا مسكنات للقطط عندما تسبب اللوزتين المتورمتين ألمًا شديدًا وتتداخل مع قدرة القط على البلع، وإذا كانت الحالة شديدة وأصبح القط مصابًا بالجفاف فسيتم إعطاء السوائل، ويعد التشخيص جيدًا إذا كان من الممكن تحديد السبب وعلاجه واستجابة القطة للمضادات الحيوية الموصوفة.
وإذا أصبح التهاب اللوزتين مزمنًا في القطة أو إذا تسببت اللوزتان الملتهبتان في انسداد الحلق فقد يقوم الطبيب البيطري بإجراء استئصال اللوزتين؛ حيث يتم استئصال اللوزتين وهذا ليس ضروريًا في العادة ولكنه قد يكون مطلوبًا في بعض الحالات.
الشفاء من التهاب اللوزتين في القطط
إذا كانت الجراحة مطلوبة فيجب مراقبة القطة من أجل شفط السوائل والنزيف، ويجب إزالة أي خيوط غير قابلة للذوبان بعد الجراحة، كما يجب أن يحدث الشفاء الكامل من الجراحة في غضون أسبوعين تقريبًا خلال فترة الشفاء، وستكون هناك حاجة إلى اتباع نظام غذائي طري، كما يجب إعطاء أي دواء ومضادات حيوية بعد الجراحة على النحو الموصوف، ومن الممكن إعادة نمو الأنسجة التي تمت إزالتها بشكل غير كامل، وإذا حدث هذا وتسبب في مشاكل للقط فسيتطلب العودة إلى الطبيب البيطري لتلقي العلاج.
وإذا تم علاج التهاب اللوزتين لدى القطة بدون جراحة باستخدام مجموعة من المضادات الحيوية الموصوفة فيجب التأكد من أخذ الدورة بالكامل، كما يجب إعطاء القطط المصابة بالتهاب اللوزتين طعامًا طريًا أثناء التعافي حتى لا تزيد من تهيج الحلق، ويجب أن تحصل القطة على الراحة وبيئة هادئة للشفاء والتعافي.