اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الجروح الوخزية في الخيول
- أعراض الجروح الوخزية في الخيول
- أسباب الجروح الوخزية في الخيول
- كيفية تشخيص الجروح الوخزية في الخيول
- كيية علاج الجروح الوخزية في الخيول
تكون فرصة الإصابة بالعدوى بالجروح الوخزية في الخيول عالية؛ لأنه في كثير من الأحيان لا يتم ملاحظة الإصابة حتى يبدأ رد فعل للبكتيريا المسببة في العدوى، وغالبًا ما تحتوي الجروح الوخزية على بكتيريا منذ البداية لأن العنصر المسؤول عن الثقب، مثل مسمار أو صخرة حادة أو قطعة من الزجاج أو المعدن غالبًا ما يكون متسخًا أو متربًا ومعرضًا للعناصر، وحالة الإصابة البكتيرية صحيحة بشكل خاص مع الجروح الوخزية في القدمين، وإذا أثر أي جرح وخزي على عضلة أو وتر، يمكن أن تنتشر العدوى إلى عظم أو مفصل، مما يؤدي إلى حالة خطيرة ومهددة للحياة يصعب علاجها عادةً.
نبذة عن الجروح الوخزية في الخيول
يمكن أن يكون الجرح الوخزي في الخيل خطيرًا للغاية إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، خاصةً إذا كان في باطن القدم، حيث تكون غالبية الجروح الوخزية، وفي الواقع، في بعض الحالات، قد يكون الجرح الوخزي مميتًا، وفي العديد من أنواع الجروح، يمكن فقط تنظيف المنطقة وتجفيفها ثم تعبئتها بشاش منقوع في مطهر لوقف النزيف، وقد يرغب الطبيب البيطري في إبقاء الحصان في المستشفى إذا كانت الإصابة شديدة بدرجة كافية.
وبعض علامات الجرح الوخزي هي العرج المفاجئ والتفاقم والإمساك بالساق غير المصابة لترهل لتخفيف الوزن عليها، وإذا تم إزالة الكائن من القدم (أو أينما كان الجرح)، فيجب الاحتفاظ به حتى يتمكن الطبيب البيطري من رؤية شكل وطول الجسم ليحكم على حجم وشدة الجرح ومع ذلك، لا يجب إزالته ووضع كتل حول الشيء لحمايته من إتلاف الأنسجة أكثر من ذلك، فبهذه الطريقة، يمكن للطبيب البيطري الحصول على صور بالأشعة (الأشعة السينية) والموجات فوق الصوتية لتحديد مسار علاج الجرح.
أعراض الجروح الوخزية في الخيول
تعتمد أعراض الجرح الوخزي على مكان الجرح ومدى شدته وعمق الجرح، وفي حين أن غالبية الجروح الوخزية تقع في نعل القدم، إلا أن هناك مناطق أخرى عرضة للثقب مثل الساقين والجانب والبطن والرأس والصدر، وعلامات الجروح الوخزية التي تم الإبلاغ عنها في أغلب الأحيان هي:
- العرج المفاجئ.
- المشي بشكل غير طبيعي.
- خروج جسم غريب من القدم أو أي منطقة أخرى.
- ثقب في الجلد.
- ندبة أو آفة على الجلد.
- تمزق في الجلد.
- منطقة منتفخة.
- كدمات أو حصى في الجلد.
- النزيف.
- التيتانوس (تشنجات عضلية، بروز الجفن الثالث، صعوبة في التنفس، عدم القدرة على الشرب أو الأكل بشكل جيد).
- الموت (نادر).
أسباب الجروح الوخزية في الخيول
هناك العديد من المواقف التي يمكن أن تسبب ثقبًا في أي مكان على الحصان، وقد تتسلل البكتيريا بعد ذلك إلى الأنسجة، مما يتسبب في التهاب الجرح واحمراره والتهابه، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
- صخرة حادة أو قطعة من الزجاج أو المعدن على الأرض.
- أسوار الأسلاك الشائكة.
- مناطق خطرة في الإسطبل أو الحظيرة حيث قد يصاب الخيل.
كيفية تشخيص الجروح الوخزية في الخيول
للحصول على تشخيص نهائي لجرح وخزي في الحصان، يجب زيارة طبيب بيطري للخيول حتى إذا كان الثقب ليس عميقًا أو ليس هناك الكثير من الدم، فيجب رؤية الإصابة، وبعض مضاعفات عدم زيارة الطبيب البيطري هي العدوى والعرج والإنتان (عدوى الدم) والكزاز، وأيضًا إذا كان الجرح الوخزي قريبًا من عظم أو مفصل، فإن الضرر الذي يحدث يمكن أن يترك مضاعفات إصابة مدمرة مثل كسر عظم غير مُصلح أو مفصل محطم.
وهذا يمكن أن يترك الحصان أعرجًا ويعاني من ألم شديد ويمكن أن يكون قاتلاً، ولتشخيص الحصان سيقوم الطبيب البيطري أولاً بإجراء فحص بدني شامل بما في ذلك العلامات الحيوية (التنفس والنبض ودرجة الحرارة) وفحص العرج واختبار الحافر والوزن والطول ووقت إعادة تعبئة الشعيرات الدموية وردود الفعل وضغط الدم وأصوات التنفس.
من المهم أيضًا أن تظهر الصور الشعاعية (الأشعة السينية) والموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي الأضرار التي لحقت بالأنسجة والعظام والأوتار والعضلات، وسيتم عمل الدم للتحقق من وجود إصابة والتيتانوس وتعفن الدم، ويتضمن ذلك فحص الدم الكامل، وتحليل الكيمياء الحيوية، وحجم الخلايا المعبأة، والمزارع البكتيرية والفطرية.
كيية علاج الجروح الوخزية في الخيول
يشمل علاج معظم الجروح الوخزية التنظيف والري والتعقيم والأدوية والضمادات، ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي سيحتاج فيها الطبيب البيطري إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة الميتة أو المصابة وغيرها من الحطام، مثلاً يكون التنظيف؛ لأن القدم هي منطقة معقدة لجرح وخز، وسيتطلب الأمر فحصًا شديدًا للتأكد من نظافة الجرح الذي تم ثقبه بالكامل وتعقيمه قبل التضميد، كما يتطلب هذا أحيانًا فتح المنطقة للتأكد من الضرر الذي حدث، خاصةً في القدمين، كما يجب ري المنطقة بمحلول معقم دافئ وينبغي تصريف أي خراجات وتنظيفها بالكحول أو محلول اليود.
وتتطلب هذه الخطوة مضادات حيوية موضعية مثل نيوسبورين أو نولفاسان ومضادات حيوية عن طريق الفم ولقاح التيتانوس وربما بعض مسكنات الألم، ومن ثم التضميد؛ حيث سيتأكد الطبيب البيطري من وجود طريقة لتصريف الجرح، إذا لزم الأمر، ثم يتم لفه بعدة طبقات من ضمادات الشاش المعقم، ولفافة من القطن المبطن، وضمادة داعمة مثل المطاط.