اقرأ في هذا المقال
- ما هو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء
- أسباب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط
- أعراض انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط
- كيفية علاج انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط
قد يكون أو لا يكون انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء حالة خطيرة بناءً على السبب الأساسي، ومع ذلك عند ملاحظة أن القطة تعاني من انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء يجب أخذها إلى الطبيب البيطري على الفور؛ حيث يمكن أن يشير انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء إلى أمراض مثل ابيضاض الدم لدى القطط، وعادةً ما يكون انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط ثانويًا للمرض أو العدوى، وهناك العديد من أنواع خلايا الدم البيضاء المختلفة في القطط؛ إذا كان تعداد جميع أنواع خلايا الدم البيضاء منخفضًا فإن هذا يُعرف باسم بانليكوبنيا (panleukopenia) في القطط والذي يُعرف أيضًا باسم فيروس بارفو القطط، ويمكن أن يكون التعداد المنخفض لأنواع معينة من خلايا الدم البيضاء ناتجًا عن أمراض أخرى.
ما هو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء
انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط أو نقص الكريات البيض هو انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء الكلية الموجودة في الدم والتي يمكن أن تكون حالة سيئة للقطة، وبعد كل شيء تشكل خلايا الدم البيضاء فريق الدفاع الذي يحمي من الأمراض الشائعة والالتهابات الخطيرة.
أسباب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط
هناك عدة أسباب لانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط بما في ذلك ما يلي:
- الالتهابات البكتيرية: يمكن أن تتراوح هذه العدوى من الخراجات إلى التهابات الجهاز التنفسي إلى تعفن الدم.
- بشكل أساسي: تسبب أي عدوى أو التهاب انخفاضًا في عدد خلايا الدم البيضاء وخاصةً العدلات.
- أمراض نخاع العظام أو فيروس نقص الكريات البيض الذي يدمر النخاع حيث يتم إنتاج خلايا الدم البيضاء.
- التهاب البنكرياس: حيث يؤدي التهاب البنكرياس إلى سحب خلايا الدم البيضاء من مجرى الدم مما يقلل من تعدادها.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية: حيث يمكن للكورتيكوستيرويدات التي تُستخدم في علاج التهاب المفاصل أن تثبط إنتاج خلايا الدم البيضاء.
- الضغط العصبي: الذي يكون كرد فعل على الإجهاد، وقد يبدأ الجهاز المناعي للقطط في قمع نفسه مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج خلايا الدم البيضاء.
- التهاب الأمعاء المعدي: الناجم عن فيروس بارفو السنوري.
- ابيضاض الدم في القطط (Feline leukemia_FeLV).
- عدوى السالمونيلا.
- داء المقوسات الحاد.
- مرض يصيب جهاز المناعه.
- بعض الأمراض خاصة فيروس بارفو السنوري وسرطان الدم لدى القطط، ويمكن أن تكون معدية للقطط الأخرى؛ لذا يجب عزل أي قطط مصابة لمنع انتشار المرض.
أعراض انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط
قد تختلف العلامات تبعًا للاضطراب الأساسي؛ لذلك يجب طلب العناية البيطرية فورًا بمجرد ملاحظة أي من الأعراض التالية (ما يلي ليس قائمة شاملة من الأعراض):
- إذا كان السبب هو عدوى فيروسية مثل فيروس نقص المناعة لدى القطط فستظهر أعراض مثل؛ الحمى، تقلب المزاج، تضخم الغدد الليمفاوية، قلة الشهية، التعب، التهاب اللثة، إفرازات الأنف والعين، التقيؤ، الإسهال الدموي وتساقط الشعر، وتشمل أعراض التهاب الصفاق المعدي في القطط أعراض فيروس نقص المناعة لدى القطط بالإضافة إلى تراكم السوائل في الرئتين وصعوبة التنفس وانتفاخ البطن وكثرة التبول واليرقان.
- إذا كان السبب عدوى بكتيرية فستظهر الأعراض على شكل حمى، قلة الشهية، تقلب المزاج والتعب، وإذا كانت العدوى خارجية فقد يكون هناك طفح جلدي أو جرح أو خراج، أما إذا كانت العدوى داخلية فقد تشمل الأعراض الإضافية تورم الغدد الليمفاوية وآلام العضلات والمفاصل وتيبسها والقيء والإسهال.
- إذا كان السبب هو مرض نخاع العظام مثل قلة الكريات البيض فإن الأعراض ستكون الحمى، قلة الشهية، القيء، الإسهال والتعب.
- إذا كان السبب هو التهاب البنكرياس فستظهر الأعراض على شكل صعوبة في التنفس، تعب، قلة الشهية، انخفاض درجة حرارة الجسم الطبيعية، وعلى عكس الكلاب لا تتقيأ القطط عادةً أو تظهر عليها آلام في البطن.
- إذا كان السبب هو الأدوية يمكن أن تختلف الأعراض؛ حيث يمكن أن تظهر على القطة أي شيء من الحمى وتقلب المزاج إلى قلة الشهية والإسهال وهذا هو السبب في أنه من الأفضل مناقشة كل دواء جديد مع الطبيب البيطري.
- إذا كان السبب هو التوتر فمن المحتمل أن تظهر الأعراض على أنها عدوانية، بالإضافة إلى انخفاض التفاعل الاجتماعي وقلة الشهية وتساقط الشعر.
تشمل الأعراض بشكل عام ما يلي:
- القيء أو الإسهال.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- التهاب اللثة.
- الجفاف.
- تقرحات في الفم.
- مخاط في البراز.
- فراء دهني أو متعقد.
- لثة شاحبة.
- الخمول والضعف.
- الأورام.
- التغييرات في السلوك.
- النوبات.
كيفية علاج انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط
من أجل علاج القطط المصابة بانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في القطط سيقوم الطبيب البيطري فيما يلي:
- قد يقوم الطبيب البيطري بإجراء تشخيص مبدئي بناءً على الفحص البدني والأعراض؛ لذلك يجب إخبار الطبيب البيطري بطبيعة الأعراض التي ظهرت على القطة وشدتها ومدتها، بالإضافة إلى أي أدوية تتناولها القطة حاليًا، كما يجب تقديم التاريخ الطبي الكامل عن القطة.
- سيقوم الطبيب البيطري بإجراء تشخيص نهائي عن طريق إجراء اختبارات الدم، وقد تشمل هذه العد الكامل لخلايا الدم والملف الكيميائي للدم، ويمكن استخدام اختبارات تشخيصية إضافية بناءً على السبب الأساسي المشتبه به.
- عند تشخيص انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء قد يختلف العلاج تبعًا لشدة الحالة الأساسية، وقد تتضمن طرق علاج؛ العلاج بالسوائل عن طريق الوريد والمضادات الحيوية والأدوية المضادة للقيء لتقليل القيء، وعادةً ما يتم علاج عدوى البروتوزوان وداء المقوسات بالمضادات الحيوية.
- يمكن علاج السرطان بالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ومع ذلك يمكن أن يتسبب العلاج الإشعاعي في تلف خلايا الدم البيضاء؛ لذلك غالبًا ما يكون العلاج الكيميائي هو العلاج الأفضل للقطط التي تعاني من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، وقد يوصى أيضًا بالجراحة أو العلاج بالعقاقير السامة للخلايا لعلاج القطط المصابة بأنواع معينة من السرطان.
- يعد ابيضاض الدم لدى القطط السبب الرئيسي الثاني للوفاة في القطط، ولا يوجد حاليًا علاج لسرطان الدم لدى القطط لكن التشخيص يختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على العلامات التي تظهر على القطة المصابة، وقد يوصي الطبيب البيطري بعلاجات مختلفة بناءً على حالة القطة الخاصة.
- إذا تم تشخيص القطة بأنها مصابة بنقص الكريات البيض فمن الضروري لمالك القطة أن يرتدي ملابس واقية وغسل يديه جيدًا بعد التعامل مع القطة المصابة، مع عزل القطة لمنع انتشار العدوى، وإذا كان القطة في منزل متعدد القطط فيجب التأكد من تلقيح القطط الأخرى،
في النهاية، قد يختلف التعافي والتشخيص اعتمادًا على طريقة العلاج والحالة الأساسية، وبجب دائمًا إتباع تعليمات الطبيب البيطري بعد العلاج أو ما بعد الجراحة بعناية، مع الالتزام دائمًا بإعطاء أي أدوية وخاصة المضادات الحيوية تمامًا وفقًا للتوجيهات طوال فترة التعافي لمنع تكرار الإصابة، وإذا كانت القطة قد خضعت لعملية جراحية فلا يجب السماح لها بتهيج مكان الجراحة، وقد يوصى باستخدام طوق إليزابيث، مع فحص موقع الجراحة يوميًا للتأكد من عدم وجود علامات للعدوى، وقد يحدد الطبيب البيطري مواعيد للمتابعة حسب الحاجة لمراقبة الحالة أو إدارة علاج إضافي.