حروق الشمس في الخيول

تحترق الخيول تحت أشعة شمس الصيف القوية، ومثل البشر أيضاً فإن حروق الشمس في الخيول مؤلمة للغاية؛ حيث تعرض أشعة الشمس الحارقة الخيول للخطر ليس فقط بسبب تلف الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى الأورام، ولكن أيضًا الجفاف والضغط من الحرارة والألم الذي يمكن أن تسببه حروق الشمس، ولحسن الحظ تتوفر العديد من المنتجات لمنع وعلاج حروق الشمس في الخيول، كما أنّ الجمع بين هذه المنتجات الواقية من الشمس مع مناهج الفطرة السليمة مثل تثبيت الحصان خلال الأوقات الحارة من اليوم والتأكد من أن الحصان له ظل في المراعي أو البيئة المعيشية وتوفير ملابس واقية مثل الأقنعة والقبعات سيقلل من عدم الراحة التي تأتي دائمًا مع شمس الصيف.

حروق الشمس في الخيول

للأسف هناك الكثير يفترض أن حروق الشمس مجرد مصدر إزعاج للخيول لا مفر منه في الصيف، ولكن مثل البشر فإن الخيول التي لا تحتوي على حماية مناسبة من أشعة الشمس من الأشعة فوق البنفسجية الضارة معرضة ليس فقط للألم والانزعاج الناتج عن حروق الشمس ولكن أيضًا لتلف الجلد والندبات، الأكثر قلقًا للجميع وهو سرطان الخلايا الحرشفية وهو نوع خبيث لسرطان الجلد، كما يجلب الصيف أيضًا مخاطر صحية محتملة أخرى للخيول مثل تهيج الحشرات وعضها، وعندما تتحد اللدغات مع الجلد الجاف المتشقق المرتبط بحروق الشمس فمن المحتمل أن يعاني الحصان من إزعاج كبير بالإضافة إلى فرص إضافية للعدوى.

وقد تؤدي حروق الشمس أيضًا إلى ظهور بقع من تساقط الشعر ومناطق التهاب واحمرار أو لون وردي وفي بعض الأحيان بثور مائية نازية، وقد قد تؤدي هذه المظاهر الجسدية للحالة إلى ظهور ندوب تقلل من مظهر وقيمة الحصان، وفي حين أن أي نوع من أنواع الخيول هو الأكثر عرضة للإصابة فإن خيول البينتوس وأبالوساس وكريميلوس وغيرها من الخيول ذات اللون الفاتح هي الأكثر عرضة للخطر، وغالبًا ما تظهر حروق الشمس حول المنطقة الحساسة من الأنف والعينين، كما تؤثر أيضًا على الجلد الوردي تحت الشعر الأبيض، وتشترك الخيول ذات اللون الداكن مع علامات بيضاء في هذه الحساسية.

كما أن المهور والصغار أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس، ولجميع الخيول تشتمل العناية الأساسية من أشعة الشمس على عامل حماية من الشمس بدرجة 30+ كحد أدنى، ويجب إعادة وضع الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين إذا تم تحملها، كما أنّ هناك أقنعة خاصة تعمل على التغطية الكاملة الكافية للأنف والفم وستقلل من فرصة الإصابة بحروق الأنف، كما تعمل علاجات ما بعد التعرض للشمس على ترطيب المناطق المحروقة والحفاظ على تهدئة الجلد، وتهدف هذه المراهم والكريمات إلى منع التشقق المؤلم؛ حيث قد تعرض أشهر الصيف الحارة الخيول لخطر ليس فقط بسبب الجفاف والإجهاد الحراري ولكن أيضًا لتلف الجلد وعدم الراحة المصاحب لحروق الشمس.

أعراض حروق الشمس عند الخيول

عند إصابة الخيول بحروق الشمس قد تظهر عليها عدة أعراض، تشمل ما يلي:

• الاحمرار.

• جلد وردي لامع.

• المناطق الجافة المتشققة.

• بقع من تساقط الشعر.

• التهاب أو انتفاخ الجلد.

• بثور متواصلة.

• تقشير.

أسباب حروق الشمس في الخيول

تشمل أسباب إصابة الخيول بحروق الشمس ما يلي:

• حماية غير كافية من أشعة الشمس.

• تعرض أشعة الشمس الخيول لخطر تلف الجلد.

• يؤدي التعرض المفرط إلى أضرار قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

• يمكن أن تسبب حروق الشمس ندبات لا يمكن علاجها.

كيفية تشخيص حروق الشمس في الخيول

يمكن التعرف على حروق الشمس في الحصان نظرًا لأعراضه الواضحة والتغيرات السلوكية، وإذا تم اتباع برنامج وقائي بما في ذلك واقيات الشمس ومعدات الحماية والظل في المناطق الخارجية ولكن الحصان لا يزال يظهر أعراضًا نموذجية لحروق الشمس فمن المستحسن عندها رؤية الطبيب البيطري، كما يجب فحص النباتات المختلفة التي يُعرف أنها تسبب السمية والحساسية للضوء؛ حيث قد يختار الطبيب البيطري المشي في المرعى أو الحقل لتحديد النباتات التي قد تكون مرتبطة برد فعل حروق الشمس، وبالإضافة إلى ذلك هناك ما يبرر مراجعة الأدوية التي قد يتناولها الخيل لنفس السبب.

كيفية علاج حروق الشمس في الخيول

إذا كان الخيل قد عانى بالفعل من حروق الشمس فيجب أن تعالج آلام الحصان بعناية، بالإضافة إلى علاج أي مظاهر حادة لحروق الشمس مثل التقشير؛ حيث يعتمد العديد من مالكي الخيول على منتج لطيف وآمن لعلاج طفح الحفاض (Desitin)؛ لتهدئة وترطيب الجلد الجاف لأن تشقق الجلد مؤلم للغاية، وإذا لم يتم علاج حروق الشمس فمن المستحسن رؤية طبيب بيطري، فقد يصف الطبيب البيطري كريمًا مرطبًا أو مرهمًا يحتوي على مضاد حيوي.