حساسية الأطواق في القطط

اقرأ في هذا المقال


مع كل الأنماط والمواد والأصناف المختلفة من أطواق القطط قد يكون لدى القط حساسية تجاه إحدى المواد أو أكثر وهو أمر يصعب تحديده، ومع ذلك فإن مجرد التخلص من الطوق قد لا يكون جيدًا بما يكفي لتخفيف حكة القطة وألمها، وإذا كان لدى القطة رد فعل فيمكن رؤيته؛ حيث أنّ المواد المسببة للحساسية لديها بالفعل الوقت لإطلاق الهيستامين في الجسم مما يسبب أعراض الإصابة.

حساسية الأطواق في القطط

قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تختفي الآثار الجانبية إذا خلعت القطة الطوق ولم تعالج المشكلة، ومن الأفضل اصطحاب القطة لرؤية طبيب بيطري وعلاجها بمضادات الهيستامين أو حقن الكورتيكوستيرويد؛ لأن هذا يمكن أن يساعد في تقليل الحكة والالتهاب على الفور، وقد يكون الطبيب البيطري أيضًا قادرًا على اقتراح طوق آمن بما يكفي لوضع القطة، ومن المحتمل أن تكون حساسية الطوق هي رد فعل على إحدى المواد المستخدمة في صنع الطوق مثل النايلونوالبلاستيك والجلد والنسيج والمطاط والفينيل، وإذا كان طوق البراغيث هو الذي تسبب في رد الفعل فقد يكون لدى القطة حساسية من الدواء الموجود في طارد البراغيث أو المادة المصنوعة منه.

نظرًا لوجود العديد من أنواع الأطواق، فقد يكون من الصعب تحديد المواد التي تشعر القطة بالحساسية تجاهها بالفعل، ولكن النتائج عادةً ما تكون متشابهة مع اختلاف واحد وهو موقع الحساسية، وعلى سبيل المثال إذا كانت القطة تعاني من حساسية تجاه المادة المصنوع منها الطوق، فقد تكون الأعراض موضعية في منطقة الرقبة ولكن إذا كان هناك رد فعل دوائي، فقد يؤثر على الجسم بالكامل ويمكن أن يكون خطيرًا جدًا على القطة، كما تشمل العلامات الأكثر شيوعًا الخدش والاحمرار حول منطقة؛ لذلك من المهم رؤية طبيب بيطري إذا لوحظ أن القطة تعاني من حساسية الطوق.

أعراض حساسية الطوق في القطط

نظرًا لأن جميع القطط لديها أجهزة مناعية مختلفة وأطواق متنوعة جدًا، يمكن أن تختلف الأعراض قليلاً أيضًا، ومع ذلك فإن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل ما يلي:

أعراض الأطواق العادية:

  • طفح جلدي أحمر مزعج في أي مكان على الجسم ولكن في الغالب على الرقبة.
  • المضغ ونتف الشعر.
  • آفات حمراء طويلة (أورام حبيبية).
  • تقرحات وحطاطات قشرية.

أعراض أطواق البراغيث:

  • حكّ في جميع أنحاء الجسم.
  • طفح جلدي أحمر للغاية أو ظهور بثور على الرقبة تحت الطوق.
  • المضغ عند القدمين (مشوه في بعض الأحيان).
  • تورم في الوجه.
  • قرحة وآذان حمراء.

أنواع أطواق القطط

هناك العديد من أنماط أطواق القطط المصنوعة من جميع أنواع المواد، وتشمل ما يلي:

  • أطواق السلامة: التي تنفصل إذا علقت على شيء ما وقد تكون مصنوعة من أي نوع من المواد.
  • الأطواق المرنة: تشبه ربطة الشعر الكبيرة وعادةً ما تكون مصنوعة من نوع من القماش.
  • أطواق الإبزيم: عادةً ما تكون مصنوعة من القماش أو الجلد أو النايلون أو حتى البلاستيك.

أسباب حساسية الأطواق في القطط

يمكن أن يكون سبب حساسية ذوي الأطواق البيضاء هو عدد من المواد المختلفة، والتي قد تشمل ما يلي:

  • الفينيل.
  • البلاستيك.
  • الجلد.
  • القماش.

كيفية تشخيص حساسية الأطواق في القطط

قد يكون تشخيص أي نوع من الحساسية أمرًا صعبًا ويستغرق وقتًا طويلاً، ولكن مع حساسية ذوي الأطواق البيضاء، وعادةً ما يكون الطبيب البيطري قادرًا على تحديد مكان التعرض الرئيسي لذلك يكون الأمر أسهل قليلاً، كما أنه من المفيد إحضار الطوق لإظهار الطبيب البيطري خاصةً إذا كان طوق البراغيث الذي يبدو أنه يسبب المشكلة، كما يجب إجراء فحص جسدي شامل أولاً مع مراعاة خاصةً للجلد، وسيتم تسجيل العلامات الحيوية للقطة وكذلك ملاحظة الحالة الصحية العامة للقطة في هذا الوقت، كما سيتم أخذ عينات من الدم والجلد والبول والبراز لتحليلها.

كيفية علاج حساسية الأطواق لدى القطط

من المحتمل أن يشمل العلاج الأدوية، ويمكن أيضًا توفير رعاية داعمة مثل علاج السوائل، ويشمل ذلك ما يلي:

  • الدواء: بعض مضادات الهيستامين التي قد يستخدمها الطبيب البيطري هي كلورفينيرامين، كليماستين فومارات، هيدروكسيزين أو ديفينهيدرامين، وعقار آخر أثبت فعاليته وهو السيكلوسبورين والستيرويدات مثل تريامسينولون، ميثيل بريدنيزولون فلوميثازون، ديكساميثازون، أو بيتاميثازون فهي أيضًا ممتازة للحالات الشديدة.
  • الرعاية الداعمة: قد يتم تقديم سوائل في الوريد (IV) لمنع الجفاف في القطة ويتوفر الأكسجين أيضًا إذا لزم الأمر.

المصدر: أمراض الحيوان/ التعليم الفني والتدريب المهني السعودية/ قسم: الإنتاج الزراعي/ تاريخ الإصدار/ 10 أغسطس 2005العلاج التطبيقي لأمراض حيوانات المزرعة/ محمد محمد هاشم/ قسم/ الاخصاء التطبيقي/ تاريخ الإصدار: 01 يناير 2009 الحيوانات عندما تمرض/ حازم عوض/ قسم: وقاية النباتات/ تاريخ الإصدار:01 يناير 2018كتاب طب ورعاية القطط والكلاب/ الدكتورعبد الخالق رمضان الشيخ والدكتورة هيام محمود سامي/ دار النشر: عبد الخالق الشيخ/ تاريخ النشر: 1 يناير 2000


شارك المقالة: