حيوان ماعز جبال الألب وصغاره

اقرأ في هذا المقال


ماعز جبال الألب هي سلالة الماعز موطنها جبال الألب وهي واحدة من أكثر سلالات الماعز شهرة في العالم، وإنّها متوسطة ​​الحجم وتتميز بطبقة من جلد الغزال، بالإضافة إلى ذلك يُعرف هذا الصنف بأنّه ناقل ممتاز للحليب الذي يثبت نفسه جيدًا للتكاثر، ويلعب التلقيح الاصطناعي دورًا حاسمًا في هذا النوع من الماعز وهذا هو أول سلالة ماعز فرنسية من حيث العدد مع 140.000 ماعز في سجل الحليب.

الموطن والتوزيع

إنّ مهد هذه السلالة الأوروبية هو سلسلة جبال الألب، حيث قدرتها على استخدام المراعي شديدة الانحدار، والتي يتعذر على الأغنام الوصول إليها، بدءًا من عامي 1910 و 1920 لاحظ المزارعون في جميع أنحاء فرنسا صفات الألبان الخاصة بماعز جبال الألب وبدأوا في دمجها في قطيعهم.

حققت سلالة جبال الألب نجاحًا كبيرًا بفضل إنتاجها العالي وانتشارها في جميع أنحاء فرنسا، وهكذا توجد أعداد كبيرة من الوعل في وادي لوار وروافده وفي نهري ساون ورون وفي بواتو شارانت، وفي سافوا مهد السلالة فلا يزال هناك قطيع كبير، كما إنّها أول سلالة فرنسية من حيث العدد و 55٪ من الإناث المسجلات في سجل الألبان هن جبال الألب.

ماعز جبال الألب

يُطلق عليها اسم جبال الألب أو جبال الألب الفرنسية (تتعرف السجلات على أنّهما متماثلان) وهذا يعطينا تلميحًا إلى ماضي السلالة الملون، وكما يوحي الاسم أتقنت صلابة جبال الألب وخفة حركتها مدى الحياة في سلسلة جبال الألب، وتم استيراد سلالة من جبال الألب الفرنسية إلى الولايات المتحدة في عام 1922 والتي شكلت أساس جميع جبال الألب الأصيلة.

لكي يتم تسجيل ماعز جبال الألب هناك العديد من المتطلبات العامة التي يجب أن تفي بها سيادتها لتحديد جبال الألب الفرنسية وجبال الألب الأمريكية، ومن أكثر المصطلحات المربكة في تسجيل جبال الألب معرفة ما إذا كانت فرنسية أم أمريكية وماذا يعني ذلك.

الاختلافات

جبال الألب الفرنسية هي جبال الألب الأصيلة، ويجب أن يكون لدى الظبية أو الظبي والدين كانا كلاهما مسجلين في جبال الألب الفرنسية ليتم اعتبارهما من جبال الألب الفرنسية، أما جبال الألب الأمريكية هي جبال الألب بنسبة 100٪ ولكنها مجموعة أمريكية لا ترجع جيناتها إلى جبال الألب الفرنسية الأصلية المستوردة، وتميل جبال الألب الأمريكية أيضًا إلى أن تكون أكبر من جبال الألب الفرنسية.

التشابه

يمكن تسجيل كل من جبال الألب الفرنسية والأمريكية (سيتم تحديد الفرق على أوراقهم)، ويمكن لكلا الصنفين الدخول إلى حلقة العرض، وتسري جميع متطلبات التسجيل من حيث الطول والوزن واللون وما إلى ذلك سواء كانت الماعز فرنسية أو أمريكية.

الطول والوزن

واحدة من أكبر سلالات الألبان ويجب ألّا يقل ارتفاع جبال الألب عن 30 بوصة و 130 رطلاً، وستكون الظبية بطبيعة الحال أكبر ولكن يجب أن يكون طولها 32 بوصة على الأقل ووزنها 160 رطلاً.

المظهر

الماعز الألبي هو سلالة متوسطة إلى كبيرة من الماعز المحلي المعروف بقدرته الجيدة على الحلب، وليس لديهم ألوان أو علامات ثابتة (على الرغم من أنّ بعض العلامات التجارية تمييزية)، ولديهم قرون ومظهر جانبي مستقيم وآذان منتصبة.

يوجد معطف هذا النوع من الماعز تحت أنماط ألوان مختلفة وهو: معطف الجلد المدبوغ وهو الأكثر شيوعًا لأنّه مثبت بشكل خاص في قطعان قاعدة الاختيار وهو متجانس نسبيًا وله أطراف سوداء وخط ظهرى، ولكن ضمن السكان ككل يمكن أن تكون أنماط المعطف متنوعة للغاية من بيضاء نقية أو متقنة مع تلون وتصبغ أكثر أو أقل باللون البني أو الظبي أو الرمادي أو الأسود أو الأحمر، والحجم متوسط ​حيث نسبة تلك الخاصة بحيوان الألبان فهو نحيف جدًا وأطرافه جافة وصدر مرتفع وحوض عريض ومنحدر قليلاً، والضرع ضخم ومثبت جيدًا، وإنّهم يواجهون الأمام ومتوازيون إلى حد كبير.

كما نشأت هذه السلالة في جبال الألب الفرنسية، حيث تزن العينات الناضجة حوالي 61 كيلوغرامًا (حوالي 135 رطلاً) ويبلغ ارتفاعها حوالي 76 سم (30 بوصة) عند الكتف، ويمكن أن تكون ماعز جبال الألب بيضاء أو رمادية أو بنية أو سوداء، وماعز جبال الألب من الحلبين الثقيل، ويمكن تحويل الحليب إلى زبدة أو جبن أو صابون أو آيس كريم أو أي منتج ألبان آخر مصنوع عادة من حليب البقر، وغالبًا ما تستخدم في إنتاج الألبان التجارية وكذلك لإنتاج ماعز الألبان.

وإلى جانب ألوانها المبهجة تتمتع جبال الألب بمظهر شامل وأنيق مع أنوف رومانية وآذان منتصبة ووجوه مستقيمة وتنبيه، ويعد الجمال والنعمة حقًا من أكثر الصفات جاذبية في جبال الألب، وفيما يتعلق بالخصائص النموذجية فإنّ جودة ماعز جبال الألب هي إنتاج الحليب، وإنّ بنيتها الأكبر تعني أنّها تستطيع ضخ الحليب دون التعرض لخسارة في حالة الجسم، حيث يعطي مربو جبال الألب مجموعة من 1-2 حتى 3 جالون في اليوم لجبال الألب، ومثل كل ماعز الألبان يعتمد إنتاج الحليب في الغالب على النظام الغذائي وسلالة الدم، وتحتوي معظم جبال الألب إما على قرون منحنية بشكل جميل أو تكون مزروعة (تحترق براعم القرون بمكواة ساخنة) كأطفال.

تتميز جبال الألب بالصلابة والرشاقة فأسلافهم الجبلية تجعلهم حيوانات قوية، ولكن تاريخهم الطويل في أمريكا يصممهم ليكونوا قابلين للتكيف مع أي منطقة تقريبًا، وتتكيف وراثيًا مع التضاريس الجبلية الباردة وقد تصارع الحرارة الشديدة وتكون أكثر راحة في المناخات الباردة.

التكاثر والصغار

معظم ماعز الألبان من الماعز الموسمية، مما يعني أنّه لا يمكن تربيتها إلّا في أوقات معينة من العام، وجبال الألب ليست استثناء حيث يستمر موسمها من يوليو إلى يناير، ويمكن للمالكين في المناخات الباردة أن يتوقعوا أن تبدأ أعمالهم وتنتهي الموسم في وقت مبكر مع موسم لاحق للجنوبيين، ويبلغ متوسط ​​دورة أنثى الظبية في جبال الألب حوالي 18-21 يومًا وتستمر فترة حرها من بضع ساعات إلى يومين، ونظرًا لأنّ الظباء تشتهر برائحتها الكريهة فإنّ التلقيح الاصطناعي هو خيار من الممكن التفكير فيه خاصة إذا كان لدى المرء واحد أو اثنان فقط.

ونظرًا لأنّ جبال الألب هي واحدة من أكبر سلالات الماعز فإنها تصل إلى سن التكاثر في حوالي 18 شهرًا، بينما تنضج الظباء حول عيد ميلادها الأول، وماعز جبال الألب أمهات عظيمات، وعادة ما يحمل هؤلاء توأما وثلاثة توائم ليسوا غير عاديين، ويمكن أن تحتوي جبال الألب حتى على خمس توائم على الرغم من أنّ هذا نادر الحدوث، وما يميز أطفال جبال الألب هو أنّ المرء لا يعرف أبدًا مجموعات الألوان التي قد يحصل عليها كل ربيع.

يستمر حمل أنثى الظبية الألبية حوالي 150 يومًا أو حوالي خمسة أشهر، وقد تجف أو لا تجف (تفقد مخزونها من اللبن) في المراحل الأخيرة من الحمل، ومن المعقول دائمًا أن تمنح ماعز جبال الألب فترة راحة لمدة شهر أو أكثر حتى لو انتهى الأمر إلى تثبيط إمدادها بالحليب.

النظام الغذائي

هي حيوانات مجترة ونباتية فهي تحتاج إلى الحبوب للحفاظ على إنتاج صحي، ومثل جميع الحيوانات المجترة فإنها تحتاج إلى وصول مستمر إلى التبن والمياه العذبة والمعادن.

المصدر: هيئة من المؤلِّفين (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، الرياض، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع.ديانا أبي عبود عيسى (2003)، حياة الحيوانات (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المجاني.أميرة عبداللطيف (1-3-2014)، "الأهمية الاقتصادية للحيوانات البرية ومنتجاتها في أفريقيا حالة خاصة السودان"، جامعة السودان، اطّلع عليه بتاريخ 18-10-2016.فادية كنهوش (2007)، أطلس الحيوانات (الطبعة الأولى)، حلب: دار ربيع.


شارك المقالة: