اقرأ في هذا المقال
- أعراض التهاب الأوعية الدموية في القطط
- أسباب التهاب الأوعية الدموية في القطط
- كيفية تشخيص التهاب الأوعية الدموية في القطط
- كيفية علاج التهاب الأوعية الدموية في القطط
يؤثر التهاب الأوعية الدموية على الجهاز اللمفاويوالجهاز الهضمي والعيني والدماغوالمسالك البوليةوالكلىوالكبد والقنوات الصفراوية في القط، وبمجرد أن تؤثر الإصابة على مخ أو كليتي القطة، قد يوصي الطبيب البيطري بالقتل الرحيم، كما يمكن أن ينتقل الطفيل المسبب لهذا المرض من القطط إلى البشر؛ لذلك يجب على الأشخاص الذين يعرفون أن قطتهم قد أصيبت بالعدوى توخي الحذر بشأن التعامل مع القطة وفضلاتها، خاصةً إذا كان أي شخص في العائلة يعاني من ضعف في المناعة.
أعراض التهاب الأوعية الدموية في القطط
التهاب الأوعية الدموية المجهري هو عدوى طفيلية يسببها الطفيلي (Encephalitozoon cuniculi) مما يؤدي إلى الإصابة في عدة أجزاء من جسم القط، وبمجرد أن تبتلع القطة هذا الطفيل قد تبدأ في إظهار أعراض تتراوح بين مشاكل الكلى وبطء النمو والاكتئاب والمشاكل العصبية؛ لذلك يلزم العلاج السريع، كما أنّ القطط المصابة بهذه الحالة سيكون لها أعراض في معظم أجهزة الجسم، وتشمل ما يلي:
- توقف النمو.
- مشاكل عصبية.
- الفراء الرقيق الباهت.
في القطط قد تظهر العدوى بعد أسابيع قليلة من الولادة، وقد تكون القطط الأكبر سنًا بدون أعراض (لا تظهر عليها أعراض الإصابة أو المرض)، ولكن إذا ظهرت الأعراض، فإنها تشمل ما يلي:
- مشية غريبة.
- مشاكل في العين (إعتام عدسة العين والعمى والتهاب العيون التي تزداد سوءًا بسرعة).
- عدوانية سلوكية.
- الكآبة.
- المشي في دوائر.
- فقدان السيطرة على الأطراف والعضلات.
- تشنج الجفن (إغلاق حاد لا إرادي للجفون).
- التشنجات.
- الشلل.
أسباب التهاب الأوعية الدموية في القطط
يمكن أن ينتج التهاب الأوعية الدموية في القطط عن أحد العوامل العديدة، تشمل ما يلي:
- الاتصال بالحياة البرية.
- تضخم أو ابتلاع الجراثيم الطفيلية.
- ملامسة الجراثيم الموجودة في براز ومخاط وبول الحيوانات المصابة.
- قد تنتقل إلى القطط التي لم تولد بعد عن طريق الأم المصابة.
- تناول الأنسجة المصابة من القوارض أو الأرانب.
- رطوبة عالية.
- العيش في مأوى مزدحم أو حضانة.
- على الرغم من ندرته يمكن أن ينتشر هذا الطفيل والعدوى الناتجة من خلال أنسجة جسم القط بعد الإصابة الرضحية.
- يمكن أن تعيش هذه الجراثيم خارج جسم القط لعدة أشهر؛ مما يجعل التنظيف العميق والتعقيم ضروريًا لمنع العدوى.
كيفية تشخيص التهاب الأوعية الدموية في القطط
يحتاج الطبيب البيطري إلى إجراء العديد من الاختبارات المعقدة للوصول إلى التشخيص الصحيح، وجنبا إلى جنب مع فحص الدم البدني والروتيني الكامل سيقوم الطبيب البيطري بإجراء تحليل للبول وتحليل البراز والمزيد من الاختبارات على عينة الدم المأخوذة من القط، وسيغطي الاختبار الكيمياء الحيوية في الدم وارتفاعات (ALP) والتي تخبر الطبيب البيطري بوجود الكثير من البروتين في نظام القط، وعلامات (ALT) المرتفعة والتي ستشير للطبيب البيطري أن القطة تعرضت لإصابة في الكبد بسبب هذا المرض، كما أنّ تحليل البراز سيحتوي على جراثيم من الطفيليات، وإذا كانت القطة مصابة بالفعل قد يكون هناك دم في بول القطة.
كما أنّ هناك اختبار متخصص آخر يمكن أن يكشف عن وجود التهاب في الأوعية الدموية وهو الفحص المعملي لبعض أنسجة القط (يسمى علم الأنسجة)؛ حيث سيكون اختبار القطة إيجابي من خلال هذا الاختبار اعتمادًا على مكان وجود الجراثيم في جسمها ومدى شدة إصابتها، واعتمادًا على ما تبقى من أعراض القط سيحتاج الطبيب البيطري إلى إجراء اختبارات أخرى لأنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والعين والكبد للقط، ويتضمن هذا اختباران إضافيان، وهما اختبار (TEM و ELISA)، كما أنّ هذه الاختبارات باهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلاً لتقديم النتائج إلى الطبيب البيطري.
كيفية علاج التهاب الأوعية الدموية في القطط
ستساعد دورة العلاج الطويلة بالأدوية المضادة للفطريات في القضاء على طفيليات (E. cuniculi) والجراثيم من جسم القط، وتشمل الأدوية المختارة فينبيندازول وأوكسيبندازول وإيتراكونازول وألبيندازول، ومن الناحية المثالية يجب أن تبدأ القطة في تناول هذه الأدوية قبل أن تنتقل العدوى إلى كليتي القط أو دماغه، وإذا حدث هذا فقد فات الأوان ليكون العلاج فعالاً، كما يجب أن يعامل القط كمريض داخلي في مستشفى للحيوانات للتأكد من أن جميع الأدوية ودورات العلاج تدار بشكل صحيح، وأثناء العلاج يجب أن تتلقى القطة سوائل كافية للمساعدة في شفائها.
وأثناء علاج القطة في المستشفى يجب تنظيف المنزل أو القطط أو المأوى جيدًا بمحلول مكون من 70 بالمائة من الإيثانول و 10 بالمائة من الفورمالين وبيروكسيد الهيدروجين و 10 بالمائة من المُبيض للتأكد من قتل كل بوغ أخير والقضاء عليه، وبمجرد تنظيف بيئة القط يجب التأكد من عدم حدوث إعادة الإصابة.