داء البريميات في الخيول

الحيوانات التي يمكن أن تصاب بكائن الليبتوسبيرا (Leptospira)، وهو مسبب المرض داء البريميات، هي الخيول والماشية والكلابوالقطط والحيوانات البرية، وتم تشخيص داء البريميات (Leptospirosis) في جميع أنحاء العالم، وتحدث معظم الحالات بعد هطول أمطار غزيرة، وبمجرد دخول الكائن الحي إلى الجسم فإنه يتكاثر، وينتشر إلى مجرى الدم، ثم يصبح قادرًا على مهاجمة أعضاء الجسم إذا تُرك دون علاج.

نبذة عن داء البريميات في الخيول

داء البريميات هو عدوى بكتيرية تصيب الخيول بسبب كائن الليبتوسبيرا (Leptospira organism)، وداء البريميات هو مرض حيواني المصدر، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل بين الحيوانات والبشر، ويمكن أن يسبب داء البريميات ما يلي:

• العمى (Blindness).

• تلف الكبد (Liver damage).

• الفشل الكلوي (Renal failure).

• ضرر على خلايا الدم الحمراء (Harm to the red blood cells).

• إجهاض الأفراس الحوامل في منتصف المدة أو أواخرها (Mid or late term abortion in pregnant mares).

أعراض داء البريميات في الخيول

إذا كان الحصان يعاني من أعراض داء البريميات، فمن الضروري أن يراه طبيب بيطري، والخيول المرضى الذين يتم تشخيصهم وعلاجهم في المراحل المبكرة من المرض لديهم تشخيص أفضل بكثير أعراض داء البريميات في الخيول، ويتم ملاحظة عدة أعراض عند إصابة الخيول بداء البريميات:

• الحمى (Fever).

• قلة الشهية (Lack of appetite).

• فقدان الوزن (Weight loss).

• الكآبة (Depression).

• احمرار العين (Eye redness).

• الحساسية للضوء (light Sensitivity).

• إفرازات العين (Eye discharge).

• تورم حول العينين (Swelling around the eyes).

• الضبابية في العيون (Cloudiness in the eyes).

• تشنج عضلي في العين (Muscle spasm in the eyes).

• التحديق أو الوميض المفرط (Squinting or excessive blinking).

• اليرقان (Jaundice).

• الإجهاض (Abortion).

• التهاب القزحية (Uveitis).

• العمى (Blindness).

• عسر البول (Dysuria).

• وجع البطن (Abdominal pain).

أسباب داء البريميات في الخيول

الخيول المعرضة للخطر المناعي أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ويمكن أن ينتقل الكائن الحي المسبب لداء البريميات عن طريق:

• عندما يشرب الحصان من ماء ملوث تبول فيه حيوان مصاب.

• ابتلاع المياه الراكدة الملوثة مثل البرك.

• الأكل من التبن أو الحبوب الملوثة (تبول فيها حصان مصاب).

• يمكن الوصول إلى الدم أو البول المصاب من خلال جرح أو خدش على جلد الحصان.

• دخول الدم أو البول المصاب إلى عين الحصان أو فمه أو أنفه.

كيفية تشخيص داء البريميات في الخيول

العلامات السريرية التي تظهر غالبًا مع هذه العدوى هي الحمى وفقدان الشهية واليرقان، بالإضافة إلى ذلك  فإن التهاب القزحية موجود دائمًا تقريبًا وقد يكون متكررًا وهو مؤشر على أن مرضًا مثل داء البريميات أمر ممكن، وقد يلاحظ الطبيب البيطري علامات انزعاج العين مثل الاحمرار والتمزق والإفرازات، ويمكن أن تكشف اختبارات الدم وتحليل البول عن هذا المرض، وفي الوقت الحاضر.

هناك دراسات جارية للبحث في الصلة بين موت الجنين والإجهاض في الخيول وارتباطها بداء البريميات، كما يُعتقد أن البكتيريا تهاجر إلى المشيمة أو الرحم مسببة موت الجنين، وغالبًا ما يوصى بإجراء اختبار ما بعد الوفاة لتحديد السبب، ويشعر الباحثون أنه في كثير من الحالات أنه لا يتم تشخيص حالة داء البريميات على أنها سبب فقدان الحيوان.

كيفية علاج داء البريميات في الخيول

إذا تم تشخيص إصابة الخيل بداء البريميات، فمن المهم أن يرتدي الشخص الذي يعتني به قفازات ودرعًا للوجه، ويجب أيضًا ارتداء القفازات أثناء تنظيف الأكشاك ودلاء التغذية وأحواض المياه، كما يمكن وصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومرهم الستيرويد الموضعي، وقد تعمل المراهم الموضعية على توسيع بؤبؤ العين وتجعل عينيه حساستين للسطوع؛ لذلك يجب أن يظل في الإضاءة الخافتة، وقد يشمل العلاج بالمضادات الحيوية البنسلين أو التتراسيكلين أو الستربتومايسين أو الإريثروميسين، وإذا كان الحصان يعاني من الجفاف أو فقر الدم، فقد يكون من الضروري معالجة السوائل ونقل الدم.

من المهم اتباع خطة العلاج التي أعدها الطبيب البيطري للحصان، كما سيحتاج المريض إلى زيارات متابعة لمراقبة تقدمه وإعادة فحص البكتيريا، وإذا خضع الخيل لعملية جراحية، فسوف يزود طبيب عيون الخيول بتعليمات ما بعد الجراحة وخطة العلاج بالعقاقير، كما سيحتاج المريض إلى زيارات إضافية لإعادة فحص العينين، ويعتمد تشخيص داء البريميات على مدى شدة العدوى البكتيرية.

قد يحتاج التهاب القزحية إلى علاج دوائي مستمر، وإذا شاركت حيوانات أخرى في المراعي مع حصان مصاب، فيجب فحصها واختبارها من أجل داء البريميات، كما يجب تنظيف وتعقيم الأكشاك والدلاء والأحواض، ويجب التخلص من المياه الراكدة، ويمكن أن تنقل القوارض داء البريميات، لذلك، يجب فحص الأكشاك بحثًا عن تفشي القوارض.