اقرأ في هذا المقال
- أعراض سرطان اللسان في القطط
- أسباب سرطان اللسان عند القطط
- كيفية تشخيص سرطان اللسان في القطط
- كيفية علاج سرطان اللسان في القطط
سرطان الخلايا الحرشفية في الفم هو أحد أكثر أشكال السرطان شيوعًا في القطط؛ حيث تحدث حوالي 10 في المائة من جميع الأورام في القطط في الفم، وبينما يمكن أن يحدث سرطان الفم في أي مكان في الفم فإن اللسان هو منطقة شائعة الحدوث، وعلى الرغم من أن سرطان اللسان في القطط لا يميل إلى الانتشار إلى مناطق أخرى من جسم القطة، إلا أنه شكل عدواني من السرطان يمكن أن ينمو بسرعة في الحجم، ونظرًا لأن الورم سريع النمو يؤدي إلى إتلاف المزيد من الأنسجة الفموية للقطة، فإن الخيارات المتاحة للعلاج ستنخفض وسيقل توقع الشفاء التام؛ لذلك من المهم أن يتم التعرف على سرطان الفم ويتم تشخيصه بسرعة حتى يمكن بدء العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.
أعراض سرطان اللسان في القطط
ستبدأ أعراض سرطان اللسان في القطة بشكل طفيف وتتصاعد بسرعة مع نمو الورم، وما يكون الإزعاج البسيط للقطة في أسبوع واحد قد يصبح سريعًا عائقًا أمام تناول الطعام في اليوم التالي، ونظرًا لصغر حجم تجويف الفم تشمل الأعراض التي يجب مراقبتها ما يلي:
- سيلان اللعاب المفرط.
- صعوبة في الأكل أو الشرب.
- زيادات بيضاء على اللسان.
- تغير في مظهر أو شكل اللسان.
- اللسان المتدلي من الفم.
- تقرحات أو دم على اللسان.
- إشارة إلى الألم مثل الخدش في الفم.
أسباب سرطان اللسان عند القطط
مثل معظم أنواع السرطان فإن السبب الدقيق لسرطان اللسان في القطط غير معروف، كما أنّ أكثر أنواع سرطان اللسان شيوعًا هو نوع يسمى سرطان الخلايا الحرشفية؛ حيث يؤثر هذا النوع من السرطان على الخلايا الظهارية أو الجلدية في اللسان، كما وجدت بعض الدراسات ارتفاعًا ملحوظًا في معدل الإصابة بسرطان اللسان في القطط التي تعيش في منازل مدخنين؛ حيث أن الأسباب البيئية مثل التعرض لدخان التبغ هي أسباب معروفة للسرطان بشكل عام.
كيفية تشخيص سرطان اللسان في القطط
سيبدأ تشخيص سرطان اللسان بفحص بدني شامل، وفي الموعد الأولي مع الطبيب البيطري يجب إحضار تاريخ طبي كامل بالإضافة إلى جدول زمني لأي أعراض قد تم ملاحظتها، كما يمكن أن يساعد الإطار الزمني التقريبي لتفاقم الأعراض مقارنة بالبدء التقريبي للحالة في تحديد مدى عدوانية السرطان في القطة، وأثناء الفحص سيولي الطبيب البيطري اهتمامًا خاصًا للمنطقة الواقعة تحت لسان القطة، كما سيفحص أيضًا منطقة الفك لمعرفة ما إذا كان هناك حجم أو شكل غير متساوي؛ مما قد يشير إلى انتشار سرطان اللسان إلى عظام منطقة الفك.
كما سيأخذ الطبيب البيطري أيضًا صورًا بالأشعة السينية للمساعدة في تحديد ما إذا كان هناك أي ضرر في المناطق العظمية في الفك والرأس، وأخيرًا سيأخذ الطبيب البيطري خزعة من أي ورم؛ حيث أن الخزعة هي الأداة النهائية المستخدمة لتشخيص وجود السرطان، واعتمادًا على مكان الورم ومزاج القطة قد يتمكن الطبيب البيطري من أخذ خزعة من ورم اللسان بإبرة صغيرة تلتقط عددًا صغيرًا من الخلايا، وفي حالات أخرى ستحتاج القطة إلى التخدير حتى يتمكن الطبيب البيطري من الوصول إلى المنطقة، كما سيتم بعد ذلك فحص الخزعة تحت المجهر إما في مكتب الطبيب البيطري أو في مختبر خارج الموقع لتحديد وجود أي خلايا سرطانية.
كيفية علاج سرطان اللسان في القطط
يعتمد علاج سرطان اللسان في القطة على شدة وموقع الورم السرطاني وعمر القطة، كما أنّ هناك طريقتان رئيسيتان لعلاج سرطان اللسان في القطط، وتشمل ما يلي:
- الاستئصال الجراحي للورم: إذا تم اكتشاف السرطان مبكرًا ولم ينمو بشكل كبير جدًا أو ينتشر في جميع أنحاء الفم فقد يكون الطبيب البيطري قادرًا على إزالة السرطان، وسيشمل ذلك وضع القطة تحت التخدير وإجراء جراحة الفم، وسيعمل الطبيب البيطري على إزالة أكبر قدر ممكن من الورم لمنع عودة سرطان اللسان، وقد يتضمن ذلك إزالة جزء كبير من لسان القطة.
- العلاج الكيميائي والإشعاعي: في بعض الحالات قد لا تكون الجراحة ممكنة بسبب العديد من العوامل بما في ذلك حجم الورم وموقعه، وفي هذه الحالات قد يصف الطبيب البيطري العلاج الكيميائي؛ حيث يتضمن العلاج الكيميائي إعطاء القطة عقاقير قوية تهاجم السرطان، وللعلاج الكيميائي العديد من الآثار الجانبية وقد يضعف الجهاز المناعي للقطة، ومن الآثار الجانبية الأخرى للعلاج الكيميائي قلة الشهية والخمول العام، كما قد تقلل بعض الأدوية من الآثار السلبية للعلاج الكيميائي، ولا يُنصح بالإشعاع عمومًا لعلاج سرطان اللسان في القطط نظرًا لقرب الورم من الدماغ والعينين والأعضاء المهمة الأخرى الحساسة جدًا للإشعاع.
- الرعاية التلطيفية: في بعض الحالات قد يتم تقليل خيارات العلاج إلى الرعاية التلطيفية؛ حيث يتم إعطاء القطة الأدوية التي تبقيها خالية من الألم وتقلل الأعراض لتحسين نوعية حياتها.