اقرأ في هذا المقال
- أعراض سمية الإيثانول في القطط
- أسباب سمية الإيثانول في القطط
- كيفية تشخيص سمية الإيثانول في القطط
- كيفية علاج سمية الإيثانول في القطط
- الشفاء من سمية الإيثانول في القطط
يحدث التسمم بالإيثانول عند القطط عندما تتناول مادة تحتوي إما على الكحول مثل المشروبات أو الوقود أو تنتج الإيثانول داخل الجسم بعد تناولها مثل البيتزا غير المطهية أو عجينة الخبز؛ حيث يمتص الإيثانول بسرعة في الجهاز الهضمي ويصل إلى الدماغ، وإذا تناولت القطة الإيثانول فمن المهم زيارة الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن؛ لأنه إذا تم علاجها مبكرًا فهناك فرصة جيدة لتعافي القطة.
أعراض سمية الإيثانول في القطط
قد يؤدي التسمم بالإيثانول إلى اكتئاب الجهاز العصبي المركزي؛ مما قد يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية في غضون ساعة من الابتلاع:
- التقيؤ.
- اختلاج الحركة.
- انخفاض حرارة الجسم.
- الجفاف.
- الحماض الأيضي.
- قد يصاب القط بغيبوبة ويصاب بتثبيط تنفسي، وقد ينتفخ البطن إذا ابتلعت القطة عجينة خبز غير مطبوخة، كما قد تصاب القطط بالفشل الكلوي بين (12 و 24) ساعة بعد الابتلاع، وبمجرد ظهور أي من هذه الأعراض يجب استدعاء طبيب بيطري للتشخيص والعلاج ولكن عند معرفة أن القطة قد تتعرض للتسمم فلا يجب انتظار الأعراض.
أسباب سمية الإيثانول في القطط
الإيثانول المعروف أيضًا باسم الكحول الإيثيلي هو كحول ثنائي الكربون موجود في العديد من المنتجات المنزلية، وأكثر أسباب التسمم شيوعًا هي مضاد التجمد ومعقم اليدين وعجين الخبز النيء؛ حيث يتم امتصاص الإيثانول بسرعة في الجهاز الهضمي ويذهب إلى الدماغ، كما أنّ حدوث هذا ليس واضحًا ولكن الأبحاث تُظهر أن الإيثانول قد يثبط مستقبلات الغلوتامات (N-methyl-D-aspartate) في الدماغ، وقد يؤثر هذا على إنتاج أحادي فوسفات الجوانوزين الدوري؛ مما يتسبب في انسداد الرسائل بين خلايا الدماغ، وقد تصاب القطط بسمية الإيثانول عندما تأكل واحدة أو أكثر من هذه المواد:
- المشروبات الكحولية.
- العطور وغسول الفم.
- الطلاء والورنيش.
- أدوية معينة.
- أنواع معينة من مضادات التجمد.
- خبز غير مطبوخ أو عجينة بيتزا.
كيفية تشخيص سمية الإيثانول في القطط
لا ينصح بالانتظار والترقب أو محاولة تشخيص سمية الإيثانول لأن الأعراض معقدة للغاية وقد يكون لدى القطة أكثر من عرض واحد لا يمكن رؤيته، وفي بعض الحالات قد تهدأ الأعراض الواضحة بينما تستمر الإصابة الشديدة داخليًا، ولكن يمكن للطبيب البيطري فقط تشخيص التسمم بالإيثانول بدقة؛ لأنه في معظم الحالات لا يتم ملاحظة القطط وهي تتناول الإيثانول، ولكن سيقوم الطبيب البيطري بجمع عينات الدموالبول لتحليلها لتحديد ما إذا كانت الكلى تعمل بشكل صحيح؛ حيث سيساعد تحليل البول في الكشف عن بلورات أحادي الهيدرات أكسالات الكالسيوم وإيزوستينوريا.
ويمكن الكشف عن قشرة مفرطة الصدى باستخدام الموجات فوق الصوتية الكلوية، وإذا كانت المثانة صغيرة بشكل غير عادي فقد يعني ذلك أن القطة تنتج كمية أقل من البول، وعند إذا معرفة أن القطة قد ابتلعت أيًا من المواد المذكورة أعلاه فيجب الاتصال بالطبيب البيطري قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، وعند الاحتفاظ بمضاد التجمد يجب التأكد من تخزينه بشكل صحيح ومن عدم وجود تسرب.
كيفية علاج سمية الإيثانول في القطط
يعتمد نوع العلاج المستخدم على عدة متغيرات؛ على سبيل المثال مقدار الوقت الذي انقضى منذ أن أكل القط السم هو العامل الرئيسي في تحديد العلاج، كما أنّ الهدف من العلاج هو تقليل امتصاص الأمعاء للإيثانول المبتلع، والتقيؤ المستحث هو أحد العلاجات الممكنة إذا وصلت القطة إلى الطبيب البيطري في غضون ساعة أو ساعتين بعد تناول السم، وبمجرد امتصاص السم يمكن استخدام السوائل لوقف الجفاف وزيادة إنتاج البول، كما أنّ علاجات التسمم بالإيثانول في القطط غير جراحية، ومع ذلك يمكن وضع قسطرة وريدية للتأكد من أن علاج السوائل يعمل.
يمكن إعطاء الدواء عن طريق الوريد لمدة أربع أو خمس علاجات في ست ساعات، تليها أربع علاجات أخرى في الساعات الثماني القادمة، ويمكن أيضًا إعطاء بيكربونات الصوديوم وفقًا لوزن جسم القط بهدف الحفاظ على درجة الحموضة في البول عند المستوى المناسب، وإذا امتص الجسم كل السم فمن الممكن حدوث الفشل الكلوي، كما أنّ تشخيص هذه القطط سيء في أحسن الأحوال، وقد يشمل العلاج في هذه المرحلة؛ السوائل والشوارد وربما غسيل الكلى.
الشفاء من سمية الإيثانول في القطط
التسمم بالإيثانول يقتل بسرعة، ولكن إذا تلقت قطة العلاج قبل أن يؤثر السم على الكلى (عادةً في غضون ثلاث ساعات) فهناك فرصة جيدة للشفاء التام، كما يجب أن يقوم الطبيب البيطري بإعادة تقييم القطة بانتظام كل 30 دقيقة أثناء العلاج الأولي، وبعد العلاج الأولي يجب أن يخضع القط لعلاج مستمر بالسوائل، كما سيستمر الطبيب البيطري في قياس الدم والبول وحموضة الجسم حتى زوال الخطر، وإذا تم علاج القطة بنجاح فلن يكون هناك انتكاسة من التسمم الأولي ولكن يجب التأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى.