عث الأذن في القطط

اقرأ في هذا المقال


من المعروف أن عث الأذن يسبب انسداد قناة الأذن إذا لم يتم علاجه، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يؤدي إلى التهابات جلدية أكثر خطورة، وفي حين أن هذه الطفيليات يمكن أن يكون لها تأثيرات قاسية على القطط إلا أنه من السهل إزالتها بشكل عام؛ حيث أنّ عث الأذن مصدر إزعاج شائع للحيوانات الأليفة وخاصةً القطط التي قابلت حيوانات جديدة مؤخرًا، كما أنّ الشكل الشائع في أمريكا الشمالية هو (Otodectes cynotis)، وهو طفيليات صغيرة تأكل الشمع في قنوات الأذن للقطط، وهذا أمر محزن للقطط وغالبًا ما يؤدي بهم إلى اللعب باستمرار بآذانهم في محاولة لإزالة الطفيل، كما يمكن لأصحاب القطط التعرف بسهولة على عث الأذن من خلال الإفرازات البنية التي تسببها في أذن القط.

أعراض عث الأذن في القطط

نظرًا لأن عث الأذن يسبب تهيجًا شديدًا للقطط فعادةً ما تحاول القطة المصابة إزالتها بنفسها، وإذا ظهرت على قطة أي من الأعراض التالية فهذا يعني أنّ هناك فرصة جيدة لاستضافة عث الأذن:

  • حك الأذنين بشكل شبه مستمر.
  • إفرازات بنية من الأذنين تشبه القهوة المطحونة.
  • رائحة قوية كريهة من الأذنين.
  • اهتزاز الرأس المستمر.
  • خدوش أو قشور حمراء داكنة في وحول الأذن.

أسباب عث الأذن في القطط

عث الأذن شديد العدوى ويشكل أكثر من نصف جميع التهابات الأذن لدى القطط، ويسهل عليه الانتشار بالطرق التالية:

  • الاتصال مع حيوان مصاب.
  • الاتصال بلعبة أو سرير حيوان مصاب.
  • عدم وجود تنظيف مناسب للأذن بعد التعرض لحيوان مصاب.

كيفية تشخيص عث الأذن في القطط

بينما قد يكون من الممكن التشخيص الذاتي لعث الأذن، إلا أنه يجب تجنب ذلك كلما أمكن؛ لأنه يمكن بسهولة الخلط بين أشكال معينة من الالتهابات البكتيرية وعث الأذن من قبل العين غير المدربة والعلاجات لها مختلفة تمامًا؛ فعند تشخيص إصابة قطة بعث الأذن سيسأل الطبيب البيطري أولاً عن تاريخها الطبي؛ حيث سيساعد هذا في تحديد ما إذا كانت الأعراض ناجمة عن نوع من اضطراب الأذن الوراثي، وفي هذه المرحلة من المهم إبلاغ الطبيب البيطري إذا كانت القطة قد تعرضت لأي حيوانات مصابة أو غير مألوفة.

لتحديد سبب الأعراض في القط المصاب يقوم الطبيب البيطري بمسح عينة من الإفرازات من أذن القط، وسيقوم بعد ذلك بفحصها تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت المشكلة هي عث الأذن أو عدوى بكتيرية أو أي شيء آخر تمامًا.

كيفية علاج عث الأذن في القطط

هناك عدة طرق مختلفة لعلاج عث الأذن وكلها طرق سهلة وغير جراحية، واعتمادًا على إرشادات الطبيب البيطري يمكن أن يبدو العلاج مثل أي من الخيارات التالية:

  • الأدوية الموضعية: في كثير من الأحيان يصف الطبيب البيطري الأدوية التي يتم وضعها مباشرة في الأذن والمناطق المحيطة بها؛ حيث تعمل هذه الأدوية بطريقة مشابهة لشامبو القمل عند البشر وتقضي على عث الأذن تمامًا، وعادةً ما توصف هذه الأدوية الموضعية لمدة تتراوح من (2-3) أسابيع.
  • تخفيف العدوى: نظرًا لأن عث الأذن يأتي مع خطر الإصابة بالعدوى فعادةً ما يصف الأطباء البيطريون قطرات الأذن أو علاجًا بالمضادات الحيوية؛ للتخفيف من أي عدوى قد تعاني منها القطة، كما يمكن أن تختلف مدة العلاج لكنها عادةً لا تتجاوز شهرًا واحدًا.

الشفاء من عث الأذن في القطط

من الضروري العودة إلى الطبيب البيطري إذا بدأت أي أعراض في الظهور، ومن المحتمل أن الأدوية نفسها لن تعمل إذا طورت مجموعة من عث الأذن مقاومة للعلاجات السابقة كما سيحتاج الطبيب البيطري إلى وصف خطة علاج جديدة، وهناك أيضًا احتمال أنه أثناء الشفاء سيحتاج المالك إلى تنظيف آذان القط برفق، وسيعني هذا تعافيًا أسرع للقط بالإضافة إلى زيادة الراحة؛ حيث ستسمح معظم القطط لمالكها بتنظيف آذانها بقطعة قطن ومنظف لطيف للأذن ولكن اعتمادًا على القط وشدة التراكم.

كما قد تكون هناك حاجة إلى مساعدة الطبيب البيطري، وحتى نهاية العلاج من المهم إبعاد القطة المصابة عن الحيوانات الأخرى قدر الإمكان. وبسبب الطبيعة شديدة العدوى لعث الأذن فمن المحتمل انتشار العدوى إذا كانت القطة المصابة بالقرب من حيوانات غير مصابة، ولكل خيار من خيارات العلاج هذه ستشعر القطة عادةً بالراحة خلال اليوم الأول أو اليومين.


شارك المقالة: