كلب السرابي

اقرأ في هذا المقال


ما هو كلب السرابي؟

كلب السرابي: هو  كلب ضخم ينحدر من سلالات الكلاب القديمة التي كانت تعيش في إيران، وبشكل أكثر تحديدًا في أذربيجان الشرقية، التي تقع في الأجزاء الشمالية من إيران. والاسم الأكثر وصفًا لسلالة سرابي هو الراعي الإيراني.

ولمئات السنين كان كلب السرابي تحت توظيف الرعاة، لحماية قطعان الماشية من الحيوانات المفترسة، ومن المعروف أنها واحدة من أقوى السلالات التي نشأت من هذه المنطقة من العالم، وعلى الرغم من أن السلالة نشأت في إيران، إلا أن الدول التي تحتوي على أكبر عدد من هذا الصنف هي الولايات المتحدة الأمريكيةوالصين ثم روسيا.

ونظرًا لتاريخها ككلاب وصية، يتم استخدامها عادةً لحماية الممتلكات، بينما تبقى في نفس الوقت حيوانات أليفة شهيرة بمناسبتها للعائلات، على الرغم من أن هذا النوع من الكلاب ليس من الاختيارات الحكيمة للعائلات التي تربي الكلاب لأول مرة.

مواصفات كلب السرابي:

كلب السرابي هو كلب الدرواس، والذي يعني على الفور “الكلب الكبير”، وتأتي هذه السلالة من سلالة من كلاب مولوسوس القديمة، التي كانت تحظى بتقدير بسبب ضراوتها وحجمها في تلك الأيام، وفي المتوسط يمكن أن يقيس كلب السرابي ارتفاعاً ما بين 28 إلى 35 بوصة، ويتناسب وزن هذا الكلب مع ارتفاعه؛ حيث يصل إلى ما بين 120 إلى حوالي 200 رطل.

وبهذا الحجم فلا عجب أن تكون هذه الكلاب رادعًا فعالًا ضد الحيوانات المفترسة الكبيرة، التي تبحث عن الماشية حتى الدببة، ويساعد حجمها أيضًا في رؤية تهديد هائل لأي متسلل بشري، وهذه كلاب صلبة ثقيلة العظام ولا تخشى إلقاء وزنها، ومن الأفضل التأكد من حصولها على الكثير من الفرص للقيام بذلك، للمساعدة في الحفاظ على لياقتها البدنية؛ لأنها عرضة للمعاناة من السمنة دون ممارسة التمارين الرياضية الكافية.

كلاب سرابي سريعة في اكتشاف الأشياء بأنفسها، ذكية جدًا، وكذلك مستقلة، وهي سلالة محبة للغاية تجاه أسرتها ومخلصة بشدة، إذا كنت جزءًا من العائلة فسيكون لديك صديق مدى الحياة، ومع ذلك إذا لم تكن جزءًا من العائلة، فيمكن للسلالة أن تتصرف بمعزل عن غيرها، ولن تتسامح مع ما تعتبره تهديدًا.

وعن الأصول الحقيقية لا يُعرف الكثير عن أصول كلاب السرابي، على الرغم من تربيتها في إيران وحولها لفترة طويلة، وتعتبر من سلالات الكلاب القديمة، مثل كلاب من نوع مولوسر، التي تنتمي إلى مملكة (Molossians) القديمة، وكانت تحظى بالاحترام لحجمها وضراوتها.


شارك المقالة: