ما هو الغلاف الفيروسي

اقرأ في هذا المقال


تتكون جميع الفيروسات من تركيبين أساسيين هما: الكابسيد والمادة الوراثية، ويحاط الكابسيد لبعض أنواع الفيروسات بغشاء مكون من البروتينات أو الدهون أو كلاهما معاً، ويسمى هذا الغشاء بالغلاف الفيروسي.

ما هو الغلاف الفيروسي

  • الغلاف الفيروسي (Viral Envelope): هو غشاء مكون من البروتينات أو الدهون أو كلاهما  معاً، يحيط بالكابسيد لبعض أنواع الفيروسات، ويلعب الغلاف الفيروسي دوراً في مساعدة الفيروس على البقاء على قيد الحياة وإصابة الخلايا الأخرى.

تركيب الغلاف الفيروسي

يتكون الغلاف الفيروسي من:

  • إن الغلاف الفيروسي هو عبارة عن طبقات من البروتينات، والتي تحيط بالكابسيد مع وجود نيوكيلوكابسيد أنبوبي.
  •  يتكون الغلاف الفيروسي من طبقة داخلية من الدهون والبروتينات المحددة للفيروسات تسمى بروتينات الغشاء أو المصفوفة.
  • تتكون الطبقة الخارجية للغلاف الفيروسي من نوع واحد أو أكثر من الوحدات الفرعية المورفولوجية التي تسمى البيبلومرات التي تنطلق من الغلاف الفيروسي، وتتكون هذه الطبقة دائماً من البروتينات السكرية.

خصائص الغلاف الفيروسي

يمتلك الغلاف الفيروسي العديد من الخصائص، وهذه الخصائص هي:

  • إن الغلاف الفيروسي هو الطبقة الخارجية للعديد من أنواع الفيروسات، وقد يتكون آحادي الطبقة ومكون من الدهون أو البروتينات، أو ثنائي الطبقة مكون من طبقتين من البروتينات أو طبقتين من الدهون أو طبقتين من الدهون والبروتينات معاً.
  • لا تحتوي جميع الفيروسات على مغلفات.
  • يُشتق الغلاف الفيروسي عادةً من أجزاء من أغشية الخلايا المصابة من الدهون الفوسفورية والبروتينات، ولكنها تحتوي على بعض البروتينات السكرية الفيروسية.
  • يأتي الغلاف الفيروسي من الخلية المصابة أو العائل في عملية تسمى التبرعم، وفي أثناء هذه العملية تصبح جزيئات الفيروس المتكونة حديثاً مغلفة أو ملفوفة بغلاف خارجي مصنوع من قطعة صغيرة من غشاء البلازما للخلية.
  • تعمل البروتينات السكرية الموجودة على سطح الغلاف على تحديد مواقع المستقبلات على غشاء العائل والارتباط بها، ثم يندمج الغلاف الفيروسي مع غشاء العائل، مما يسمح لجينوم الكابسيد والفيروسي بالدخول وإصابة العائل.
  • تُقسم الفيروسات من حيث وجود الغلاف إلى: فيروسات مغلفة، وفيروسات غير مغلفة.
  • تحتوي جميع الفيروسات المغلفة على طبقة بروتينية أخرى بين الغلاف والجينوم.
  • يكون الغلاف الفيروسي ثنائي الطبقة الدهنية حساس نسبياً للجفاف والحرارة والصابون والمنظفات، وبالتالي فإن الفيروسات المغلفة أسهل في التعقيم من الفيروسات غير المغلفة، ولديها قدرة محدودة على البقاء خارج البيئات المضيفة، وعادة ما يجب أن تنتقل مباشرة من المضيف لمضيف آخر.
  • ترتبط أنواع مختلفة من البروتينات بالغلاف، وتقوم بأربعة أنشطة حاسمة على الأقل في الفيروسات المغلفة هي: الارتباط بالمستقبلات، واندماج الغشاء، وفك الغلاف، وتعديل المستقبلات، فعلى سبيل المثال تشارك بروتينات الاندماج في كل من دخول الفيروس وإطلاقه، وفي كثير من الحالات تعزز اندماج الغلاف الفيروسي مع الأغشية الخلوية عند دخول الفيروس وتعزز أو تضييق الفيروس عند خروج الفيروس عن طريق التبرعم.
  • يختلف الغلاف الفيروسي عن الكابسيد في أنه ليس مكون رئيسي للفيروسات، ولا يتواجد في جميع الفيروسات، بينما الكابسيد الفيروسي يتواجد في جميع أنواع الفيروسات، فهور ضروري لحماية المادة الوراثية للفيروسات.

أنواع الفيروسات بناءً على وجود الغلاف الفيروسي

تقسم الفيروسات بناءً على وجود الغلاف الفيروسي إلى قسمين، هي:

أهمية الغلاف الفيروسي

تكمن أهمية الغلاف الفيروسي للفيروسات المغلفة:

  • يحمي الغلاف الفيروسي المادة الوراثية عند انتقالها بين الخلايا المستهدفة.
  • يلعب الغلاف الفيروسي دوراً في مساعدة الفيروسات المغلفة على البقاء على قيد الحياة وإصابة الخلايا الأخرى.
  • تساعد البروتينات الموجودة على سطح الغلاف الفيروسي للفيروسات المغلفة على الارتباط بمستقبلات الخلية المستهدفة.
  • يعطي الغلاف الفيروسي قدرة كبيرة للفيروسات المغلفة على التكيف في جسم وخلايا العوائل.
  • يساعد الغلاف الفيروسي الفيروسات المغلفة على التهرب من جهاز المناعة في جسم العائل.

شارك المقالة: