اقرأ في هذا المقال
نبات الشيلم:
نبات الشيلم: ما يعرف أيضاً (حبوب الجاودار أو الجاودار الشتوي أو الزوان)، وهو نبات حولي عشبي من الفصيلة النجيلية ذو حبوب شتوية مفيدة للأكل. ونبات الشيلم يشبه في شكلة الشعير ويشبه القمح في البذور التي تستخدم أساسًا لصنع خبز الجاودار وأنواع المشروبات الكحولية.
نبات الشيلم شديد التأثر بفطر الشقران ( وهو فطر طفيلي ينمو على نبات الشيلم) والذي إذا ابتلعه الإنسان والحيوانات الأخرى يمكن أن يؤدي إلى مرض حاد أو مزمن يعرف باسم الإرغوت.
الوصف لنبات الشيلم:
- الشيلم سنوي سريع النمو بأوراق خطية طويلة، يمكن أن تصل إلى ارتفاعات تتراوح من متر إلى مترين (3.3 إلى 6.6 قدم)، حسب التنوع.
- الزهيرات الصغيرة في نبات الشيلم (أزهار مخففة) يتم تلقيحها بواسطة الرياح وتتحمل في أشواك كثيفة؛ تتطوّر إلى ثمار بذرة واحدة أو حبوب، ذات مظلات طويلة (شعيرات).
- الأوراق في نبات الشيلم مثل معظم الحبوب الصغيرة يتم لفها في الزهرة، وعادة ما تكون أغلفة الأوراق مشعرة ولون الأوراق بالأخضر المزرق أقل انتصابًا من الحبوب الصغيرة الأخرى.
- يتكون كل سنبلة كبيرة في نبات الشيلم من العديد من السنيبلات المزهرة ذات المظلات الطويلة والحبوب كبيرة نسبياً.
- يحتوي الشيلم على أذنين صغيرة أو متوسطة الحجم لها محور قوي يصل طولها من (4 إلى 15) سم وعرضها يصل إلى 1.5 سم.
- تشبه بذور الشيلم بذور القمح لكنها أصغر حجمًا وأغمق.
التكيف لنبات الشيلم:
يأتي نبات الشيلم من أوروبا وهو أكثر أنواع الحبوب الصغيرة قدرة على التحمل في الشتاء، غالبًا ما يزرع كمحصول شتوي، ويتكيف نبات الشيلم مع مجموعة واسعة من التربة، ولكنها أيضاً تتطلب خصوبة ورطوبة معتدلة، ونبات الشيلم أكثر تحملاً لظروف التربة المعاكسة من معظم الحبوب الصغيرة، حيث يتحمل الجفاف وانخفاض درجة الحموضة وانخفاض الخصوبة. للحصول على أفضل النتائج، يتم تصريف التربة جيدًا بدرجة حموضة تتراوح بين (5.6 – 6.5).
مكونات نبات الشيلم:
يحتوي نبات الشيلم أيضاً على نسبة عالية من الكربوهيدرات والألياف الغذائية ويوفر كميات صغيرة من البروتين والبوتاسيوم وفيتامين ب، وكما يحتوي نبات الشيلم على الغلوتين وهو النوع الوحيد من الحبوب بخلاف القمح الذي يمتلك الصفات اللازمة لصنع رغيف الخبز، على الرغم من أنه أدنى من القمح لهذا الغرض ويفتقر إلى المرونة.
أماكن انتشار نبات الشيلم:
نشأت زراعة نبات الشيلم في جنوب غرب آسيا حوالي 6500 قبل الميلاد، حيث هاجرت غربًا عبر شبه جزيرة البلقان وفوق أوروبا. ويزرع الشيلم الحديث على نطاق واسع في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.