اقرأ في هذا المقال
- خصائص ديدان المانسونيلا العقدية
- دورة حياة ديدان المانسونيلا العقدية
- طرق تشخيص ديدان المانسونيلا العقدية
ديدان المانسونيلا العقدية (Mansonella streptocerca): هي كائنات حية عديدة الخلايا، وهي ديدان تنتمي لشعبة الديدان الأسطوانية أو المستديرة (Nemathelminths or Roundworms) من صف الديدان الخيطية أو النيماتودا (Nematodes)، وتنتقل هذه الديدان عن طريق لدغ الحشرات.
خصائص ديدان المانسونيلا العقدية
تمتلك ديدان المانسونيلا العقدية العديد من الخصائص، وهذه الخصائص هي:
- إن ديدان المانسونيلا العقدية ديدان فيلارية طفيلية، صغيرة الحجم، ذات جسم مستدير خيطي، تنتقل عن طريق لادغات الحشرات.
- تنتقل ديدان المانسونيلا عن طريق عض ذبابة كوليكويدس (Culicoides) للإنسان أثناء تناولها وجبة من الدم.
- تكون ديدان المانسونيلا العقدية منفصلة الجنس، وتتكاثر تكاثراً جنسياً داخل جسم العائل.
- تكون الديدان الأنثوية أطول من الديدان الذكرية، ويبلغ طول الديدان الإناث حوالي 27 ملم، وعرضها 50 ميكروميتر على مستوى الفرج من الأمام والمبيض (بالقرب من النهاية الخلفية)، وحتى 85 ميكروميتر في منتصف الجسم، ويبلغ طول الديدان الذكور 50 ميكروميتر.
- إن ديدان المانسونيلا العقدية البالغة تمتلك خلفية فريدة منحنية تشبه شكل انحناء الراعي.
- تعتبر ديدان المانسونيلا العقدية في الأساس طفيلياً يصيب البشر، ولكن تم الإبلاغ عن حالات عدوى في قرادة الشمبانزي البري.
- تسبب ديدان المانسونيلا العقدية التهاب الجلد والحكة، ولا تٌعتبر هذه الديدان خطيرة.
- تتواجد الذبابة المسؤولة عن نقل ديدان المانسونيلا العقدية في المناطق الاستوائية في غرب ووسط إفريقيا، بما في ذلك غرب أوغندا ومنطقة بونديبوجيو.
دورة حياة ديدان المانسونيلا العقدية
تكون دورة حياة ديدان المانسونيلا العقدية على النحو الآتي:
- تتضمن دورة الحياة هذه الديدان مرحلتين: المرحلة الأولى في داخل الذبابة، و المرحلة الثانية في داخل الإنسان.
- تتناول ذبابة كوليكويدس وجبة من دم الإنسان، وفي أثناء ذلك تدخل اليرقة المعدية من المرحلة الثالثة جلد الإنسان من جرح اللدغة.
- تنمو اليرقات وتتطور إلى ديدان بالغة في طبقة الأدمة من الجلد، وعادةً ما يكون أقل من 1مم من سطح الجلد.
- تتزاوج الديدان الذكور مع الإناث، وتنتج يرقات الميكروفيلاريا، والتي تتواجد في الجلد ولكن يمكنها الانتقال إلى الدم المحيطي.
- يتم تمرير يرقات الميكروفيلاريا إلى الذبابة عندما تأكل وجبة من الدم.
- تنتقل يرقات الميكروفيلاريا إلى الأمعاء المتوسطة ثم إلى عضلات الصدرفي جسم الذبابة.
- تتطور يرقات الميكروفيلاريا إلى يرقات المرحلة الأولى، ومن ثم إلى يرقات المرحلة الثالثة.
- تهاجر يرقات المرحلة الثالثة إلى خرطوم الذبابة، حيث يمكنها أن تصيب إنساناً آخراً ،عندما تتناول الذبابة وجبة أخرى من الدم.
طرق تشخيص ديدان المانسونيلا العقدية
يتم تشخيص ديدان المانسونيلا عن طريق:
1- الفحص المناعي
- يتم استخدام عينات الدم للكشف عن وجود الأجسام المضادة لديدان المانسونيلا العقدية.
2- الفحص الجزيئي
- يتم استخدام الفحص الجزيئي للمساعدة في التفريق بين يرقات الميكروفيلاريا لديدان المانسونيلا العقدية وديدان كلابية الذنب الملتوية، وللتفريق بين أنواع ديدان المانسونيلا.
- يتم استخدام عينات الجلد أو قصاصات الجلد.
- من أهم الفحوصات الجزيئية التي يتم استخدامها فحص PCR وفحص LAMP.
3- الفحص المجهري
- يتم أخذ عينة من الجلد على شكل قصاصات، وذلك لرؤية يرقات الميكروفيلاريا.
- يمكن استخدام تقنيات التركيز مثل تركيز نوت أو ترشيح غشاء البولي كربونات.
- عند أخذ قصاصات من الجلد يجب مراعاة ما يلي:
- يجب أن تكون القصاصات الجلدية سميكة بما يكفي لتشمل الجزء الخارجي، ولكن ليس سميكاً بحيث يؤدي إلى حدوث نزيف.
2. يجب أن يكون المقطع العرضي بمقدار 2 مم كافياً.
3. يجب وضع قصاصات الجلد على الفور في محلول ملحي أو ماء مقطر بتغطية العينة كاملة بالمحلول، وتميل الميكروفيلاريا إلى الظهور بسرعة أكبر في المحلول الملحي، وتظهر الميكروفيلاريا عادةً في غضون 30-60 دقيقة في الوسيطين، ويمكن رؤيتها في مستحضرات التركيب الرطب.
4. للحصول على تشخيص نهائي يجب ترك الحامل الرطب حتى يجف، ثم عمل تثبيت له بالميثانول، ثم تلطيخه بصبغة جيمسا أو صبغة الهيماتوكسيلين والأيوسين.
- تكون يرقات الميكروفيلاريا غير مغلفة، ويبلغ طولها من 180-240 ميكروميتر وعرضها من 3-5 ميكروميتر، وتكون منحنية الذيل في شكل يشبه الخطاف، وتمتد النوى إلى نهاية الذيل، وتوجد الميكروفيلاريا في الجلد.
- يمكن رؤية الديدان البالغة عن طريق عمل خزعة من عمق الجلد، حيث تكون هذه الديدان صغيرة جداً، فيكون الحد الأقصى للقطر ففي الإناث 80 ميكروميتر و في الذكور 50 ميكروميتر، وتمتلك هذه الديدان سمات مثل أنابيب الرحم المقترنة والأمعاء المتضائلة، والجهاز العضلي عبارة عضلة مع جزء مقلص طويل، ويمكن رؤية الميكروفيلاريا في مراحل مختلفة من التطور في الرحم.
