نبات الفستق

اقرأ في هذا المقال


ما هو نبات الفستق؟

الفستق: نبات من الفصيلة البطمية وهي شجرة صغيرة من عائلة الكاجو التي بذورها عادةً ما تكون خضراء وحلوة بعض الشيء وصالحة للأكل. والبذور لنبات الفستق، يمكن أن يكون للحبات ألوان مختلفة، تتراوح من الأصفر إلى درجات اللون الأخضر حيث تزرع في الأراضي الجافة في المناخات الدافئة أو المعتدلة ولكن الفستق من الناحية النباتية عرفت بذور الفستق أن الناس كان يأكلونها منذ آلاف السنين.

الوصف لنبات الفستق:

  • نبتة الفستق لها فروع واسعة الانتشار ولكن على الأغلب لا يتجاوز ارتفاعها 9 أمتار (30 قدمًا).
  • تحتوي كل ورقة في نبات الفستق على (1 – 5) أزواج من المنشورات السميكة والعريضة ريشية الشكل.
  • عادة ما تكون النباتات في الفستق ثنائية المسكن تحمل بداخلها أزهارًا ذكورية أو أنثوية حيث يتم تلقيحها بواسطة الرياح.
  • في الفستق يوضع في مجموعات، البيضاء النوي أي الثمار التي تميل إلى انقسام من جهة واحد دون إخلاء البذور.
  • تتشكل الجوزة في الفستق من نواة مخضرة محاطة بقشرة رقيقة، ملتصقة بإحكام، ضاربة إلى الحمرة.
  • الحبات المفردة الصلبة في الفستق لها نكهة راتنجية (نكهه منعشه تشبه نكهة الصنوبر) لطيفة.
  • في نبات الفستق يتم زراعة ذكور الأشجار مع الإناث بنسبة 1: 5 أو 1: 6 وذلك لضمان التلقيح والمردود الجيد.

مكونات نبات الفستق:

للفستق نكهة لذيذة وقيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والألياف الغذائية والثيامين وفيتامين ب 6. كما أن الفستق مصدر للبروتين والريبوفلافين والفيتامينات A و E و K بالإضافة إلى معادن أخرى مثل الفوسفور، الحديد، المغنيسيوم، الزنك، السيلينيوم، النحاس والمنغنيز.

لأن الفستق يتكون على  نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة والبوتاسيوم، فأن كلاهما له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويعد الفستق خيارًا رائعًا لتناول الوجبات الخفيفة ويمكن الاستمتاع به مثل الفستق المملح وحبوب الفستق الحلبي والفستق الطبيعي الخام والفستق المحمص.

التكاثر لنبات الفستق:

يتم تلقيح شجرة الفستق الطبيعية بالكامل بواسطة الرياح، على عكس الحشرات والنحل الذين يؤديان إلى تعطيل عملية تلقيح شجرة الفستق. في نبات الفستق يتم نقل حبوب اللقاح عن طريق الرياح من الذكور إلى النباتات الأنثوية؛ ولذلك يجب أن نزرع شجرة ذكر واحدة في المنتصف لكل 7 أشجار إناث في حقول صغيرة، وذلك لتسهيل نثر حبوب اللقاح في الهواء حول حقول الفستق.

تختلف شجرة الفستق عن غيرها من الأشجار في أنها أشجار منفصلة الجنس وكما أن ذكور الأشجار الفستق تتفتح قبل أن تزهر أشجار الأنثى. في تلقيح نبات الفستق إذا لم تكن هناك رياح أو طقس ممطر خلال فترة الإزهار، فإن التلقيح الطبيعي يصبح صعبًا للغاية.

يمكن أن يتسبب نقص برد الشتاء في حدوث مشكلة تلقيح كبيرة في نبات الفستق، بعد شتاء دافئ؛ وذلك بسبب عدم اكتمال السكون (أي تأخير أنبات البذرة) تتفتح أشجار الذكور في وقت أبكر بكثير من الأشجار الأنثوية. نتيجة لذلك، يتم فقدان عدد كبيرة من حبوب اللقاح، مما يؤدي إلى نقص مجموعة الفاكهة وزيادة مكسرات الفستق الفارغة علاوة على ذلك، في جميع هذه الحالات، يتم اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي.

أماكن انتشار نبات الفستق:

نشأت شجرة الفستق في غرب آسيا، ويعتقد علماء الآثار أن الفستق يعود للسكان الأصليين لإيران حيث تعد ايران أول دولة مصدرة للفستق إلى مختلف العالم. ويزرع الفستق على نطاق واسع من أفغانستان إلى البحر الأبيض المتوسط وبلاد الشام وغرب أسيا وكاليفورنيا.

نبات الفستق أصبح غذاء منذ 7000 قبل الميلاد، حيث قدم إلى الولايات المتحدة في منتصف القرن التاسع عشر وبدأ الإنتاج التجاري في السبعينيات. كما تشكل ولايات كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو كل إنتاج الفستق التجاري في أمريكا.


شارك المقالة: