نبات المشمش الذهبي

اقرأ في هذا المقال


يعد المشمش الذهبي المبكر فاكهة ذهبية كبيرة ولذيذة، حيث تعد هذه الفاكهة رائعة للأكل الطازج أو الخبز أو التعليب أو التجفيف. وتعتبر شجرة المشمش الذهبي من الفاكهة سريعة النمو ذاتية التخصيب، ولكن يوصى بزراعة نوعين من الأنواع للحصول على محصول أفضل. ويختلف وقت الحصاد لنبات المشمش الذهبي في أوائل يوليو إلى أوائل أغسطس، حسب الموقع. وبالإضافة إلى ثمارها، تعتبر شجرة المشمش الذهبي أيضًا نموذجًا جذابًا للمناظر الطبيعية، نظرًا لأوراقها الجذابة وزهورها الوردية أو البيضاء.

 

ما هو نبات المشمش الذهبي

نبات المشمش الذهبي: هو فاكهة صفراء برتقالية غنية بالفيتامينات والمعادن، مع نكهة تتراوح من الحلو إلى اللاذع الحلو، وتختلف باختلاف الصنف. قد يكون المشمش الذهبي صغيرًا، لكنه كبير من حيث النكهة والتغذية وهذه الفاكهة الصفراء البرتقالية يكون الثمر بها طريًا وعصيرًا إلى حد ما عندما ينضج، وله قشرة مخملية ذات زغب ناعم.

الوصف لنبات المشمش الذهبي

  • إن شجرة المشمش الذهبية هي شجرة يبلغ طولها حوالي 15 قدمًا، حيث يزهر المشمش الذهبي أيضاً في بداية الموسم بأزهار وردية أو بيضاء فنبات المشمش الذهبي ذاتي التخصيب، حيث يوصى بزراعة صنفين أو أكثر من أجل محصول أفضل.
  • يتميز المشمش الذهبي بأوراق بسيطة وعريضة يبلغ طولها من (2 إلى 4) بوصات وذات أسنان متقاربة على طول الهامش.
  • تحتوي شجرة المشمش الذهبي على زهور بيضاء أو وردي فاتح، وتثمر فاكهة المشمش الذهبي من قبل الشجرة في بداية فصل الصيف في حوالي شهر يونيو.
  • ينتج  نبات المشمش الذهبي ثمرة متوسطة إلى كبيرة الحجم مع قشرة ذهبيه برتقالية، ناعمة، حرة البذرة رائعة للأكل الطازج، والخبز، والتعليب أو التجفيف.

مكونات المشمش الذهبي

يتمتع المشمش بفوائد صحية كبيرة بفضل احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات والفلافونويد والبوتاسيوم الذي يعد مهم لوظيفة الأعصاب والعضلات وهو ضروري أيضًا لمساعدة العناصر الغذائية على التحرك في جميع أنحاء الجسم، وكما تعمل مركبات الفلافونويد المتواجد في المشمش الذهبي على حماية وتقوية الأوعية الدموية مع الحد مؤشرات الالتهاب، والمشمش أيضاً الذهبي غني بفيتامين أ، فيتامين ه، بيتا كاروتين والكاروتينات الأخرى، التي تدعم الرؤية العامة.

ويوفر المشمش الذهبي الكثير من الألياف الغذائية الجيدة لمساعدة الجهاز الهضمي، حيث إجمالي محتوى الألياف في المشمش الذهبي حوالي نصف ألياف قابلة للذوبان ونصف ألياف غير قابلة للذوبان. وفي نبات المشمش الذهبي تساعد الألياف القابلة للذوبان في  على الاحتفاظ بكمية كافية من الماء وكما تعد الألياف غير القابلة للذوبان في المشمش الذهبي المفيدة أيضًا لمستويات بكتيريا الأمعاء الصحية.

أماكن انتشار المشمش الذهبي

نشأت برونوس أرمينياكا نبات المشمش الذهبي في الصين، حيث تمت زراعتها لأول مرة منذ حوالي 4000 عام. حظيت هذه الفاكهة الحجرية اللذيذة باهتمام كبير لدى السكان المحليين والتجار والمسافرين، لذلك ليس من المستغرب أنها بدأت رحلتها غربًا على طول طريق الحرير.

ومع مرور الوقت، بدأ المشمش الذهبي في النمو في جميع أنحاء آسيا الوسطى والشرق الأوسط. وصل المشمش إلى البحر الأبيض المتوسط ​​منذ حوالي 2000 عام، حيث ازدهر في مناخ دافئ ومشمس، وتعد اليوم، تركيا وإيران هما أكبر منتج للمشمش الذهبي في العالم.

هناك العديد من أصناف المشمش المختلفة للاستمتاع بها، وأشهرها هي (بلينهايم وتيلتون وموربارك)، والمشمش الذهبي هو في المقام الأول الأصلي يزدهر في المناطق التي تشهد الشتاء البارد. على الرغم من هذا فنبات المشمش الذهبي يمكن أن تسود أيضاً وتنمو في المناخات المتوسطية، في منطقة المناخ القاري، ويتناسب بشكل خاص الدول الجنوبية.


شارك المقالة: