وخز الأظافر في الخيول

يمكن أن تنشأ مشاكل مع حافر الحصان بسبب انحراف الأظافر، حيث يبرز الظفر لأسفل بالقرب من أو داخل الصفيحة الحساسة للحافر، وإذا تُركت دون رادع فقد يصاب الخيل بالإصابة والعرج، ويجب التأكد من اختيار بيطار كفء يهتم لضمان وضع الأظافر بدقة ويراقب الحصان عن كثب للكشف المبكر، وبسبب وضع الأظافر في غير موضعها، يمكن أن يسبب هذا مشاكل في الجزء الحساس من حافر الحصان.

أعراض وخز الأظافر في الخيول

• العرج (Lameness) بسبب الألم الذي ينجم عن وزن الحصان على الحافر.

• التهاب في منطقة الحافر (Infection of the hoof area).

• تطوير الخراج (Abscess development).

• الامتناع عن ممارسة الرياضة (Reluctance to exercise).

• نزح القيح في الحالات الشديدة أو المتقدمة (Pus drainage in severe or advanced cases).

• كدمات وفي بعض الحالات إصابة (Bruising and in some cases infection).

أنواع وخز الأظافر في الخيول

ربط الأظافر هو المكان الذي يضع فيه البيطار مسمارًا يقترب كثيرًا من الصفيحة الحساسة للقدم؛ وينتج عن ذلك إحساس شبيه بالقرص أو الضغط على الصفائح عندما يضع الحصان وزنه الكامل على الحافر ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعد يوم أو يومين بالعرج، ووخز الأظافر هو المكان الذي يخترق فيه الظفر الصفيحة الحساسة للقدم، وهذا عادةً ما يسبب العرج الفوري، ويمكن أن يكون سريع جداً في التشخيص، ويمكن أن تسبب كلتا الحالتين الإصابة والالتهاب.

أسباب وخز الأظافر في الخيول

• التصميم الرديء لحدوة الحصان.

• الأظافر المعيبة.

• الأظافر التي انحرفت بعيدًا عن المكان الذي ينبغي أن تكون فيه.

• قد تكون الأظافر كبيرة جدًا أو طويلة جدًا.

• قد يكون للحصان جدران حوافر رقيقة بسبب نقص في نظامه الغذائي.

• قد يكون الخيل متوترًا بعض الشيء ويتحرك أثناء التسمير مما يتسبب في الانحراف والتلف.

كيفية تشخيص وخز الأظافر في الخيول

سيصبح الخيل أعرجًا على الفور تقريبًا إذا ضغط الظفر أو اخترق الأنسجة الحساسة بينما إذا اقترب الظفر للتو فقد يستغرق الأمر بضعة أيام حتى يحدث العرج، وقد يصبح الحافر دافئاً إذا ظهرت الإصابة فيه، وعند إزالة الحدوة، قد يتدفق الدم من ثقب الظفر، وقد يتفاعل الحصان مع الضغط حول أو على منطقة الحافر خاصةً إذا كان يستخدم أجهزة اختبار الحوافر للعثور على الظفر المخالف، ومن خلال الشعور بالثبات الخارجي والداخلي، يكون من الممكن اكتشاف الزيادة في النبض الرقمي للقدم المصابة.

سيقوم الطبيب البيطري بإجراء هذا الاختبار ولكنه أسلوب مفيد للمالكين لتعلمه، وفي الحالات المتقدمة، قد يكون هناك تورم في الطرف السفلي، وفقط في الحالات الشديدة سيكون هناك تصريف قيح واضح في الشريط التاجي، ولكن في جميع الأحوال، سوف يلتقط الطبيب البيطري الأعراض التقليدية ويكون قادرًا على مساعدة الخيل على الشفاء التام، كما سيتم فحص الدم بالإضافة إلى ذلك لتقييم مدى الإصابة.

كيفية علاج وخز الأظافر في الخيول

إذا تم اكتشاف وخز الظفر على الفور، فسيكون ذلك حلاً سهلاً للطبيب البيطار، فغالبًا ما يتم إزالة الحدوة بالكامل وإذا كانت الإصابة مصدر قلق، فإن تنظيف الشق ببيروكسيد الهيدروجين لضمان عدم دخول البكتيريا هو الحل الأسهل، وعند اكتشافه بعد بضعة أيام، سيتطلب العلاج إزالة الحدوة بالكامل وقد يحتاج الطبيب البيطري إلى فتح ثقب الظفر للسماح للإصابة بالجفاف، وقد تتسبب هذه العملية في رد فعل من الحصان حيث أن سحب الظفر قد يسبب الكثير من الألم، لذا يجب الحذر من الأرجل الخلفية إذا قرر الحصان الركل استجابة للألم.

قد يحتاج حافر الحصان إلى التنظيف ويمكن أن تحتوي الشق على عبوة من القطن المنقوع باليود موضوعة بداخله؛ لمنع حدوث المزيد من الإصابة، كما يمكن أن يكون الحل الآخر هو وضع الكمادة على حافر الحصان، ويمكن إعادة استخدام هذه الأحذية عدة مرات مع توفر طريقة صحية لعلاج الحافر، وقد يحتاج الحصان إلى وضع ضمادة وبمجرد زوال العرج، يمكن إعادة تشكيل الحافر، وإذا لم يحصل الخيل على حقنة التيتانوس (tetanus shot)، فيجب إعطاءه إياها.

الشفاء التام من وخز الأظافر في الخيول

إذا تم اكتشاف الوخز مبكرًا، يكون التشخيص جيدًا طالما كان هناك ضرر طفيف في منطقة الحافر، وإذا تسللت الإصابة واضطر الطبيب البيطري إلى التنظيف أو قطع الحافر أو فتح ثقب الظفر للسماح بالتصريف، فقد يستغرق الحفاظ على حافر الحصان نظيفًا والسماح له بالشفاء بضعة أيام، وقد تكون الكمادات هو السبيل للسماح بعلاج الحافر وإبقائه خاليًا من العدوى البكتيرية، وعادةً، تلتئم هذه الإصابات بسرعة مما يسمح للخيول بالعودة إلى الحياة الطبيعية في غضون أيام قليلة.