اقرأ في هذا المقال
القوَّة الناعمة: هي عبارة عن طرق النجاح التي تستخدمها السياسة الدولية، فلذلك يستخدم هذا المصطلح الآن على مدى واسع في الأمور الدولية عن طريق المحللين والسياسيين.
مفهوم القوة الناعمة:
هو مصطلح طرحه جوزيف ناي للتعبير عن الإمكانية على الجذب من غير الإكراه، أو استعمال القوة كطريقة للإقناع. وفي الفترة الأخيرة، تم استعمال المفهوم للضغط على الرأي الاجتماعي والعام واستبداله عن طريق قنوات أقل شفافية نسبياً والضغط، من خلال المنظمات السياسية وغير السياسية. إذ قال جوزيف ناي أنه مع القوة الناعمة “أفضل الدعايات ليست دعاية”، موضّحاً أنه وفي عصر المعلومات، تُعَدّ المصداقية أندر الموارد.
لمحة عن مصطلح القوة الناعمة:
قام أمين عام الحزب الشيوعي للصين سنة 2007 بالتحدث بأن الصين بحاجة ماسة إلى تكثيف قوتها الناعمة، كما قام أيضاً بالتحدث وزيرالدفاع الأميركي عن الحاجة إلى تدعيم وتقدم القوة الناعمة الأمريكية، من خلال:
- زيادة الصرف على الأدوات المدنية من الأمن القومي بالدبلوماسية.
- الاتصالات الاستراتيجية.
- مد يَد الدعم الأجنبية.
- إرجاع الإعمار وإعادة التنمية الاقتصادية.
وتِبعاً لإزالة مونوكل للقوة الناعمة سنة 2014، تتصدَّر الولايات المتحدة المرتبة الأولى ثم بعدها ألمانيا ثم بريطانيا والدنمارك وأستراليا وكندا واليابان.
معنى مصطلح القوة الناعمة:
تعرف القوة الناعمة أن الدولة تمتلك قوة روحية ودعم معنوي، من خلال ما تمثله من مبادئ وأفكار، عن طريق التشجيع في عدة نطاقات منها:
- حقوق الإنسان.
- البنية التحتية.
- الثقافة والفن.
ممّا يجعل الآخرين يقومون باحترام هذا المنهج وإبداء الإعجاب به ثم اتباع مصادره.
مصادر القوة الناعمة:
إن القوة الناعمة ترتكز على 3 مصادر:
- ثقافتها في المناطق التي تكسب فيها الآخرين.
- مبادئها السياسية عندما ترقى إليهم في الداخل والخارج.
- السياسة الخارجية عندما يراها الأفراد شرعية.
وهناك مجموعة من الوسائل لجعل الآخرين يرغبون ما ترغب، أيضاً بإمكانك إبعادهم بالتهديد، بالإضافة إلى تشجيعهم بالدافع وباستطاعتك اكتسابهم واستضافتهم، فهذا ما يُسمَّى بالقوة الناعمة. وصاغ جوزيف ناي القوة الناعمة في أنها أكبر من كونها تأثير؛ لأن التأثير بإمكانه أن يرتكز على القوة الصلبة للتهديد، لكن القوة الناعمة أشمل من كونها إقناع، فهي تعتبرالمقدرة على الجاذبية التي تؤدي على الأغلب إلى حالة الرضا.