هنالك مجتمعات لم يعطيها أحد سبباً للإيمان، حيث يكون الإيمان السعي خلف مصالح شخصية مادية وسرعان ما تختفي لذاتها؛ لأنها لم تكتب ضمن نطاق تاريخي للأحداث، يجعلها واقعية يشهد لها أو عليها.
مفهوم الكهنوت:
يُعَدّ أحد الأسرار السبعة المقدسة في المسيحية، فهو سر من أسرار الكنيسة، يتم عن طريق وضع اليد على الرأس، فهو يعتبر التقليد المتعارف منذ زمن العهد الجديد.
الكهنوت الغربي:
هناك الكثير من رؤساء الأحزاب والدول، طلبوا المساعدة من المنجمين والسحرة؛ من أجل معرفة الخطوات المستقبلية ومواقفهم ومواجهة المترصدين لهم. وإن من أشهر الأسماء في الدول الغربية، الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، الذي سمع نصائح أبرز المنجمات إليزابيث تيسييه، حيث كان يسألها في لقائه معها، عن جميع أمور الحكم ويتضمنها تعيين رئيس الوزراء. ويقال أن فرانسوا استشار 10 منجمين عن شخصية صدام حسين، بعد احتلاله لدولة الكويت.
والرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، حيث طلب كريستين داغوي، في تعيين لقاء موعد بدء عملية عاصفة الصحراء؛ من أجل تحرير الكويت. أيضاً الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، الذي جمعته علاقات جيدة مع عدد من السحرة ، حيث قام بتعيين 3 منهم مساعدين له في البيت الأبيض. أيضاً الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، قام بالاعترف بأن هناك عرافة مصرية، قامت بالتنبؤ له بالحكم من ستينيات القرن العشرين.
ولقد طلب فلاديمير بوتين، مساعدة السحرة لإدارة مسار الحكم، حيث ورد في صحيفة بريطانية، أنه تم اجتماع عدد كبير من الساحرات الروسيات، في موسكو بناء على طلب من فلاديمير؛ من أجل مساندته على الإطاحة بكارهين روسيا والأعداء.
وبعد تحسن العلاقات بين كوريا الجنوبية والشمالية، قامت كوريا الجنوبية بدعوة مجموعة من سحرة كوريا الشمالية، للمساهمة في مسابقة دولية أقامتها مدينة بوسان.
الاحتجاجات السياسية:
حتى أن السحر دخل في ميدان الاحتجاجات السياسية، حيث تم استعمال السحر؛ كأداة لاستهداف رؤساء ساسة للاعتراض على مواقفهم. وفي العام الشديد، قامت عدد من ساحرات نيويورك، بعمل حلقة طقوس للانتقام من رئيس المحكمة العليا، بالرغم من الأقاويل الذي كانت حول تورطه، بعدة قضايا التحرش الجنسي ضد النساء، حيث قاموا بعمل تعويذة حتى يفشل القاضي بمهامه. ونفس الساحرات قاموا بعمل تعويذة لرفض سياسة الرئيس دونالد ترامب. ولقد اجتمع مجموعة من ساحرات بريطانيا، في أول أربعينيات القرن 20؛ من أجل صنع لعنة تستهدف أدولف هتلر.
