تُعَدّ عملية اكتساب بيانات لا تكون متاحة بالعادة للعامة، حيث يُعَدّ أحد السبل الملتوية في الحروب بالإضافة إلى أنه يُجسّد خطر مهدد لكل من طرفي الحرب.
الجاسوس:
هو الفرد الذي يعمل بسرية أو تحت دعاية كاذبة؛ من أجل الحصول على بيانات عن المهمات العسكرية لدولة معادية من أجل توصيلها للأعداء، فهم يعملون في فترة الحرب والسلم، حيث يأخذون بيانات لدعم جبهة الدولة التي يقومون بالتجسس لصالحها، في حالة وقوع حرب جديدة لاكتساب معلومات عن تقدم الأسلحة الحربية في البلاد، وما توصَّلت إليه من تكنولوجيا متطورة، أيضاً لتعزيز الصراع المستمر بين الدول على الركائز الاستراتيجية، الاستيلاء على مناطق النفوذ، الانتفاع من الاضطرابات السياسية في كل العالم، مثل: مشكلة فلسطين والعراق من خلال دس الفتن والمؤامرات السياسية لخدمة مصالحها السياسية والاستراتيجية.
تاريخ التجسس:
يوجد أحداث تم توثيقها بشكل ممتاز ترجع إلى التجسس على طول التاريخ، التي كانت بين الجيش الهندي والصيني، حيث تم فيها استعمال مهمات التجسس والعملاء المخفيين والاغتيال، فقد كان المصريون القدامى قد نسَّقوا مهمات التجسس تنسيق دقيق، أيضاً قام العبرانيين باستعمال الجواسيس.
ولقد كان نظام الجواسيس منتشرا في الإمبراطورية اليونانية والرومانية أثناء القرن 13 و 14، فقد اتكل المغول بشكل واسع على التجسس في فتوحاتهم، أيضاً اليابان الإقطاعية غالباً ما تستعمل النينجا لجمع المعلومات الاستخباراتية، حيث لعب الجواسيس دور مهم في إنجلترا إليزابيث، فقد تم إنشاء البعض من طرق التجسس الحديثة منذ ذلك الوقت.
ولقد شهدت الحرب الباردة المشاركة المكثفة لمهمات التجسس، بين أميركا وحلفائها والاتحاد السوفيتتي وجمهورية الصين الشعبية وحلفائها، خصوصاً ما يتصل أسرار الأسلحة النووية. وفي الفترة الأخيرة، استهدفت وكالات التجسس وتجارة المخدرات غير المشروعة وتلك التي تعتبر الإرهاب. ومنذ سنة 2008، اتهمت أميركا لا يقل عن 57 مُدّعى عليهم بتهمة التجسس على الصين .
أهداف التجسس:
- تحديد الموارد الطبيعية: الإنتاج الاستراتيجي وتقييم الغذاء والطاقة والمواد.
- معرفة السياسات الداخلية والخارجية للدولة.
وكلاء التجسس:
- في أغلب الأقات يكونوا وكلاء توظيف من طواقم نطاق الصحافة، أيضاً من طلاب الماجستير وتبادل الباحثين وعلم الاجتماع.
- وكلاء مختارين من الدوائر الأكاديمية العلوم والتكنولوجيا والمنظمات التجارية.