اقرأ في هذا المقال
- لمحة عن الحزب الإسلامي العراقي
- رؤساء الحزب الإسلامي العراقي
- المشاركة السياسية للحزب الإسلامي العراقي
- دور تأسيس الحزب الإسلامي العراقي
يُعدّ الحزب الإسلامي العراقي من الأحزاب السياسية في العراق، تأسس سنة 1960 وتم إعادة إنشاؤه في لندن سنة 1991، ثم سنة 2003 في العراق.
لمحة عن الحزب الإسلامي العراقي:
كان يدافع عن السنة والجالية في العراق، أيضاً يعد نفسه كممثل لهم في الحكومة العراقية الجديدة، فكان له دور بارز في المفاوضات من أجل إطلاق سراح العديد، من المعتقلين السنة والغرب في العراق، فقد مثَّل الحزب الإسلامي العراقي على أنه الجبهة السياسية للجماعة.
رؤساء الحزب الإسلامي العراقي:
- نعمان عبد الرزاق السامرائي قاد الحزب منذ تأسيسه عام 1960.
- في عام 1991، تولى إياد السامرائي زمام المبادرة عند تأسيس الحزب في لندن في الشتات.
- بعد عام 2003، أصبح الدكتور محسن عبد الحميد مقعد الأمين العام للحزب في مجلس الحكم العراقي.
- في تموز سنة 2004، ترأس طارق الهاشمي قيادة الحزب الإسلامي حتى سنة 2009.
- في حزيران 2009، ترأس أسامة التكريتي قيادة الحزب.
- في عام 2011، تولى إياد السامرائي رئاسة الحزب ليخلف أسامة التكريتي بعد الانتخابات الداخلية.
- لقد تم انتخاب رشيد العزاوي أمين عام للحزبي عام 2019، بينما ترأس إياد السامرائي قيادة حزب الشورى.
المشاركة السياسية للحزب الإسلامي العراقي:
بعد غزو العراق عام 2003، وإسقاط حكومة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لقد شارك الحزب في مجلس الحكم العراقي والحكومة العراقية المؤقتة، حيث انسحب من الحكومة بعد أحداث الفلوجة وقاطع الانتخابات العراقية، لكن اختار الحاج الحسني عضو الحزب، أيضاً البقاء في الحكومة والانفصال عن الحزب الإسلامي العراقي.
وشارك الحزب في عملية الاقتراع الثالثة في سلسلة الانتخابات العراقية، على الرغم من معارضة بعض فصائل المقاومة العراقية، حيث تلقى عدة تهديدات من التوحيد والجهاد، بقيادة أبو مصعب الزرقاوي. فقد تعرَّض قادتها لعمليات التصفية من قبل جماعة التوحيد والجهاد، وكان أبرز هؤلاء الذين تم اغتيالهم إياد العزي وحارث العبيدي.
دور تأسيس الحزب الإسلامي العراقي:
بعد صدور قانون الأحزاب السياسية في عهد الرئيس عبد الكريم قاسم، شكَّل الإخوان المسلمون في العراق حزباً سياسياً، بمُسمَّى الحزب الإسلامي العراقي برئاسة د. نعمان السامرائي، كعارضة سياسية لهم وقدم أوراقه إلى وزارة الداخلية في ذلك الوقت، حيث رفض الطلب المقدم من الهيئة التأسيسية، الذي أثار بدوره أوراقها إلى محكمة النقض العراقية، التي قررت السماح بتأسيس الحزب الإسلامي العراقي عام 1960.