ما هو حزب القهوة الأمريكي؟

اقرأ في هذا المقال


هي حركة سياسية أمريكية تم تشكيلها في البداية في يناير 2010 كبديل لحركة حفل الشاي. لقد قالت المؤسس المشارك أنابيل بارك إن المجموعة حظيت في البداية بجاذبية كبيرة بين المعارضين لحفل الشاي.

مفهوم حزب القهوة الأمريكي:

تعرف (Coffee Party USA) نفسها على أنها منظمة للمنفعة الاجتماعية، وتنص مهمة المنظمة على أنها تقوم على المبدأ الأساسي الذي مفاده أن الحكومة ليست عدو الشعب بل هي تعبير عن إرادتنا الجماعية، أيضاً أنه يجب علينا المشاركة في العملية الديمقراطية من أجل مواجهة التحديات التي نواجهها الأمريكيون وشعارها “استيقظ وانهض”، حيث تشمل أهدافها المعلنة الحصول على تعاون في الحكومة وإزالة تأثير الشركات من السياسة.أقيمت المنظمة أول يوم وطني لحفل القهوة في 13 مارس 2010.

تاريخ مصطلح حزب القهوة الأمريكي:

تم تأسيس (The Coffee Party USA) في 26 يناير 2010 على موقع التواصل الاجتماعي (Facebook)، وتم تأسيسها من قبل صانعي الأفلام الوثائقية والناشطين السياسيين أنابيل بارك وإريك بايلر، ثم بعد أن أصبحت محبطة بشكل متزايد من الفظاظة والعرقلة في الخطاب السياسي والرواية الإعلامية القائلة بأن حفل الشاي يمثل أمريكا نشرت بارك صخباً على صفحتها على (Facebook)، حيث دفعها العديد من الردود الإيجابية من الأصدقاء إلى بدء صفحة معجبين “انضم إلى حركة حفل القهوة”.

لقد نمت المجموعة بسرعة إلى أكثر من 155000 معجب على (Facebook) من خلال الكلام الشفهي والشبكات الاجتماعية في أقل من ستة أسابيع، حيث أشارت مجلة (Newsweek) إلى أن عضوية (Facebook) قد تجاوزت 200000 بحلول أبريل سنة 2010 وكان كل تحديث للحالة يتلقى حوالي مليون مشاهدة.

بعد جمع المدخلات من الجولة الأولى من التجمعات الوطنية حدد حزب القهوة ثلاث خطوات أولية لتعزيز الديمقراطية التشاركية، حيث تتمثل الخطوة الأولى في خلق مساحة عامة للحوار المفتوح والمدني، أما الخطوة الثانية هي المداولات الجماعية مع مراعاة الحقائق والقيم للوصول إلى قرار، أما الخطوة الثالثة هي العمل على تنفيذ القرار.

لذلك مجموعات حزب القهوة المحلية ليست منتسبة قانوناً أو مصرح لها بجمع الأموال تحت اسم (Coffee Party USA)، ففي مارس 2011 أعلنت المنظمة حل مجلس إدارتها المؤقت وإنشاء فريق انتقالي أكبر مكلفاً بإنشاء بنية أساسية تنظيمية ومجلس إدارة دائم، كما تمت الإشارة إلى حزب القهوة من قبل البعض في وسائل الإعلام على أنه أكاديمي ووسطي أكثر مما كان يأمل بعض أعضائه، لكن مع ذلك فهو تطور مرحب به وفي الوقت المناسب لشكل أكثر فكرية من النشاط السياسي “رد فعل ليبرالي احتساء لاتيه على حركة حزب الشاي الشعبوية المحافظة والميول اليسارية ” ومجموعة ترحب بالجميع وتحتضن التنوع – العرقي والجغرافي وحتى التنوع السياسي، بالإضافة إلى إجابة ليبرالية ومؤيدة لأوباما على حركة حزب الشاي المحافظة مع اجتماعات تكون أكثر تنوعاً بشكل واضح من تجمع حفلات الشاي العادي.

المواقف السياسية:

نعم نحن غير حزبيين لكن كوننا غير حزبيين لا يعني أننا لن نتخذ مواقف وهذا يعني أن أعضاء حزب القهوة سيصلون إلى مواقف تستند إلى المبادئ والحقائق لا تقوم على الانتماء الحزبي والإيديولوجية، وبعد عقد قمة القهوة الوطنية والعديد من الأصوات واستطلاعات الرأي باستخدام تكنولوجيا الإنترنت قرر حزب القهوة أن الشاغل الأكبر لأعضائه كان المال في السياسة، مع 95 بالمائة من الأعضاء يصوتون لمسار عمل معين بناءً على دعم قانون الانتخابات العادلة الآن وقانون الإفصاح وقانون حماية المساهمين وتعديل دستوري لعكس الشخصية الاعتبارية، حيث اعتباراً من يوليو 2011 تضمنت أهداف الدعوة المعلنة لحزب القهوة إعادة العمل بقوانين تمويل الحملات وإصلاح قانون الضرائب واستعادة إشراف وول ستريت، أيضاً شملت مجالات الاهتمام الإضافية قضايا البيئة والطاقة النظيفة وإصلاح الهجرة.

أحداث حزب القهوة الأمريكي:

يوم بيت القهوة الوطني 2010:

أقام حفل القهوة حدثه الأول لليوم الوطني لمقهى القهوة في 13 مارس 2010 وأقيم حوالي 370 حدثاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم، بما في ذلك طوكيو وجاكرتا بقصد تشجيع الفصول الحالية والتي سيتم تشكيلها قريباً على تسهيل الحوار الإعلامي والمدني حول القضايا التي تؤثر علينا جميعاً بشكل جماعي، حيث سنطلب منهم إبلاغنا عن الإجماع الذي توصلوا إليه واتخاذ الإجراءات من هناك.

القمة الوطنية للقهوة 2010:

في 27 مارس 2010 تم عقد ما يقرب من 500 اجتماع لحفل القهوة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث شاركت المؤسس المشارك لـ (Coffee Party Annabel Park) في أحد الاجتماعات التي غطتها (C-SPAN) وكانت مزدحمة ولاحظت أن ليس كل المشاركين يتصرفون بطريقة مدنية.

ذكرت مجلة نيوزويك “لقد كانوا غاضبين لقد كرهوا حفل الشاي والحزب الجمهوري وأرادوا تحقيق المساواة“، حيث قال أحد أعضاء الجمهور إن أمريكا كانت تحت إبهام الأوليغارشية وأدان المصالح المالية وهسهس قلة من الناس عندما ذكر اسم سارة بالين.

المصدر: الانتقال الديموقراطي-- مخاض الحقيقة والوهم، عادل بن حمزةحــــزب بلاطـــــــــــه، نبيل نور الدينحزب الله يجر عربة التاريخ، جعفر حسن عتريسالأهرام الإقتصادي، محمد أحمد


شارك المقالة: